ها هية الديمقراطية و لحرية في إيران في مواجهة العالم(فيصل الشمري ابوفهد)

ها هية الديمقراطية و لحرية في إيران في مواجهة العالم(فيصل الشمري ابوفهد)
الأربعاء, 13 أكتوبر 2010
لماذا نكتب على الحزن والحزن يملى كل مدن إيران ولماذا يعدم أبنائها بدون أي سبب مقنع فلم يكتفي نظام طهران بسياسة الاعتقال العشوائي والتعذيب المنهجي إنما اتخذ ذلك النظام الفاشي الإعدام وسيلة للترفيه والتسلية بأرواح الأبرياء من أبناء إيران وخصوصًا عوائل سكان اشرف المظلومين المضطهدين في داخل أسوار معتقل عملاق معتقل الحريات والفكر وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام والتنديد بالإحكام الصادرة على عوائل المجاهدين الشرفيين تظاهر الإيرانيون وأنصار المقاومة الإيرانية في باريس للتنديد بأحكام الإعدام الصادرة على الكثير من السجناء السياسيين الذين اعتقلوا خلال التظاهرات سابقة شهدتها إيران العام الماضي وهم الآن يقبعون في سجون الملالي السرية بطهران ويحكم عليهم بالإعدام بتهمة المحاربة هذه التهمة التي اتخذوها ذريعة بشعة لإزهاق الأرواح البريئة والنظام الإيراني لم يكن في يوم من الأيام يعترف بحقوق الإنسان ويعتبر المواطنين عبيد لدى ولاية الفقيه الرجعية وللتصدي لهذه الحملة الشرسة التي يقودها نظام إيران وهو من أكثر دول العالم والأول بمرتبة الإعدام ولذلك دعت جميع الجمعيات والمنظمات مطالبة وبشدة نظام طهران بإلغاء الإعدام ففي العام الماضي أعدم النظام الإيراني 400 شخص أي أكثر من شخص في كل يوم وهذه كارثة بحق الإنسانية وجريمة لا تغتفر ولا تحمد عقباها أذا فإن النظام الإيراني يحتل المركز الأول بين الأنظمة التي تمارس الإعدام وطبعا يتصدر المعدومين أعضاء المعارضة الإيرانية وأولئك المنادون بتحقيق الديمقراطية في إيران وطالب المتظاهرون أوربا وفرنسا بفرض عقوبات على النظام الإيراني ويطالبون بإلغاء الإعدام في إيران وإلغاء الإعدامات وقلب الأنظمة القائمة على ممارسة العنف والدعوة لقيام نظام يعترف بإنسانية الإنسان وحقوقه وتزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام أعدم نظام الملا لي المجرم الحاكم ثلاثة رجال وامرأة في محافظة زنجان شمالي إيران من جانب آخر نظم العمال تجمعا احتجاجيا أمام مكتب ألحرسي احمدي نجاد في وكان العمال قد ذهبوا من قزوين إلى طهران للاحتجاج على عدم صرف أجورهم المتأخرة منذ أكثر من تسعة أشهر وذلك يأتي بدليل قاطع على هشاشة النظام داخليا والإعدامات التي ينفذها ذلك النظام القمعي تؤكد مدى ضعف نظام طهران الدكتاتوري إمام قوة وصلابة الشعب الإيراني ونظام إيران يحاول البحث عن الانتصار عند إعدام المعارضين لأنه لم يعد يشعر بالسعادة وبداء يتوجس عن قرب سقوط هذا النظام مع ظهور علامات تشير قرب نهاية حكمهم الفاشي القمعي وسياستهم التي تشبه سياسة المغول سابقا ويعتبرون التصفية منهجهم الثابت في نظامهم الذي يهدف للقضاء بشكل أو بآخر وبأي ثمن على كل رموز المقاومة الباسلة الشريفة المتمثلة بسكان اشرف العزل وذلك للاطمئنان على إمبراطوريتهم الإجرامية مستغلين تواجد عوائل سكان اشرف ومنظمة مجاهدي خلق داخل إيران ويقومون باعتقالهم وإصدار حكم الإعدام بحقهم بحجة محاربة الله واليوم وكل يوم تزهق أنفاس أشخاص عبروا في كلماتهم الصادقة عن رفضهم للخضوع تحت رحمة نظام لا يعرف الرحمة وراحوا يرددون بصوت واحد متناسين ألامهم ويرسمون بدائهم الزكية طرق يضيء الظلمات التي صنعها صناع دكتاتورية القتل والخوف.