ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حصان طرواده الفارسي و الامن القومي العربي الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل

حصان طرواده الفارسي و الامن القومي العربي الجزء الثاني  Empty حصان طرواده الفارسي و الامن القومي العربي الجزء الثاني

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الثلاثاء أغسطس 24, 2010 2:47 am

حصان طرواده الفارسي و الامن القومي العربي
الجزء الثاني
خليل البابلي

تَشَيّع ام حِنْقٌ مجوسيٌ على الله و ثأرٌ فارسي

معابد زرادشت و مزدك (الحوزات) للتنويم المغناطسي المجوسي و صناعة القطيع
المُفَرَّسْ المسلوب العقل , من مؤتمر نهاوند لكسرى يزدجرد الى بشرى خروج خسرو مجوس
او برويز بابا(المهدي المنتظر).
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل ءِان أدري اقريبٌَ ما تُوعَدونَ ام يَجعلُ لهُ ربي امَدا,عالِمُ الغَيبِ فلا
يُظهِرُ على غَيبِهِ احَدا,الا مَن ارتضى من رسول ٍ فأِنَّهُ يَسلُكُ من بين يديهِ
و من خَلفِهِ رَصَدا,ليعلم ان قد ابلغوا رسالاتِ رَبِهِم و احاط بِمَا لديهم و احصى
كُلَّ شيءٍ عددا).
نقطة تَوَقف
ما اشَهد الله احداً من خلقهِ , لا انس خُلِقوا من طين و لا جان خُلِقوا من مارج ٍ
من نار و لا ملائكة ً خُلِقوا من نور, على ما خلق الله من ارض ٍ و سماوات و خلائق(
ما اشهَدتّهُم خلق السماوات و الارض و لا خلْقَ انفسِهِم و ما كُنتُ مُتَّخِذَ
المُضِِلِينَ عَضُدا,ويومَ يَقولُ نَادوا شُرَكائيَ الذينَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم
فَلَم يَستَجيبوا لهم و جَعَلنَا بينهم مَّوبِقاً),فكل ما اعلمنا الله سبحانه هو عن
خلق الطين الذي يعيش بنواميس الارض من ذرية آدم(و اذ ءَاخَذَ رَبُّكَ من بني آدم من
ظهُورهِم ذُرّيَّتَهُم و ءَاشهَدَهُم على انفُسِهِم ءَالستُ بِرَبِكُم قالوا بَلى
شَهِدنَا ءَان تَقُولوا يَومَ القِيَامَةِ ءِانَّا كُنَّا عَن هَذا غَافِلين, او
تَقُولوا ءِانَّمَا اشرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبلُ و كُنَّا ذُرِّيَّة ً مِن
بَعدِهِم ءَافَتُهلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المُبطِلون),اذن فلا خلق على الارض من غير
آدم اي من تراب ضمن ناموس 13 كم قشره ارضيه من تحتها منصهر المُهْل(كما اكدته آخر
الابحاث عن حزام اكاسيديا الناري للمحيط الهادي و فُوَهَّة بركان يولوتسون العملاقه
في اوهايو بأمريكا) الذي يذيب و ربما يُبَّخِّر الفولاذ و 50 كم ارتفاع لغلاف جوي
ينتهي بطبقة ازون و محكوم بعوامل ضغط جوي و حراره و بروده و اكل و شرب و طرح فضلات
و تأثر ببكتيريا و جراثيم و محكوم باستمرارية حياة اولها الاوكسجين و الماء و محكوم
ضمن ناموس الخلق الارضي الدنوي بالتكون من حيمن ذكري و بويضه انثويه في الرَحِم من
مكونات الارض التي هي 17 عنصر تتكون منها تركيبة التربه الارضيه(منها خلقناكم و
فيها نعيدكم و منها نُخْرجُكُم تارةً اخرى) و التي تتوافق مع المكونات الاساسيه لما
تُنبِتُ الارض من غذاء نباتي و حيواني و ماء لطاقة الحركه و النمو و التفكير بعملية
هدم و بناء خلايا و تقادم و اكسده تقود الى تضائل القوه و الحيويه لمراحل عُمْريَّه
من طفوله و شباب وصولا الى شيخوخه ثم موت فأعاده الى التحلل الى مكونات التربه
الاساسيه, الم ينطبق هذا على كل نبي و رسول و آل بيته بمن فيهم محمد(ص) ام كان لهم
آلية خلق و حياة مغايره للناموس البشري ( ما هي و كيف بالدليل العلمي و العقلي و من
القرآن فليأتنا بها الفرس ...؟) لا بالتُرَّهات و التخريف الجاهز لحشو الرؤوس
المجوفه عقلياً للرعاع و الدهماء التي تجلس اسفل منابر تستمع التدجيل و الكذب و
تسفيه العقول بالترهات و التخريف الفارسي و تصرخ و تجهش, هذه الآليه المسْرَدَه لا
تنطبق على خلق النور و النار لان الله لم يعلمنا عنها و لم يعطي الله القدره للبشر
على معرفة ذلك الخلق كما لم يذكر الله في كتابه ان هناك خلق هو خليط من نور و طين و
النبي (ص) قال( كلكم من آدم و آدم من تراب),(قُل ءِانما انا بشرٌ مِثلُكُم يُوحَى
ءِاليَّ ءَانَّمَا ءِالهُكُم ءِالهٌ واحِدٌ فمن كانَ يَرجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ
فليعمل عَمَلاً صالِحَاً و لا يُشرك بَعِبَادَةِ رَبِِّهِ ءَاحَدَا),فالنبي من آدم
و الانبياء ذرية بعضها من بعض فكيف خُلِقَ آل البيت من نور تحت العرش قبل آدم و قبل
محمد...؟, اي ان آل البيت ليسوا من آدم و خلقهم من نور و ليس من طين اذن فكيف
اصبحوا من آل الرسول و هم ليسوا من طين و قد خُلِقوا قبله او ليس هذا ما في كتب
الفرس, الكليني و المجلسي و الطوسي و المفيد و الجزائري و غيرهم , ام انهم بعد
افراغ الرؤوس من العقل و التعامل بالعواطف البدائيه للطبيعه البشريه المتأثره
عاطفيا و غرائزيا لحالة الانعدام الفكري و العقلي, و اذا كان هذا القرآن مُحَرَّف
من الصحابه و الخلفاء الراشدين فليأتونا بنسخه من الصحيح الذي في السرداب مع خسرو
مجوس او برويز بابا, او ليسوا يقولون انه مكون من 17 الف آيه و قد اوردوا آيات و
اظهروا تحريفها من ناحية الحذف و الاضافه في مجلدات الاكاذيب المفتراة على الباقر و
الصادق و علي الرضا و غيرهم من الائمه بما نسبه الفرس اليهم, اي ان الفرس قراؤه و
حسبوا آياته, فاين و متى تم ذلك , لم يبلغنا الفرس, هذا من ناحيه و من ناحيه اخرى
كيف تَمَضَّرَ و تقورش الفرس و تهوشموا و اصبح الفارسي و الاذري و الباكستاني و
الهندي و الافغاني من سادة آل البيت بعمائم سوداء, لم يعلم احد بعد ان بني هاشم
كانوا فرسا او غير ذلك فتعَرَّبوا و كانوا مجوسا او هندوسا فأسلموا,الا يشرح لنا
الفرس ذلك لينوروا عقولنا القاصره الجاهِلَه.
(لابد من التعريج على مسأله هامه في تأريخ الامم بما يخص نشوء الحركات العقائديه في
تأريخ الامم و الشعوب و الجماعات سواء ما كان منها الديني او السياسي او الاصلاحي
الاجتماعي او غيرها ممن قد تأخذ اي بعد آخر , و هي انّ هذه الحركات على الدوام
ترتبط بأسم شخص لا سلسلة اشخاص و حتى و ان تبلورت لحزب او حركه ما او اخذت اي شكل
بنيوي سياسي اجتماعي او ديني اجتماعي او قومي او فئوي او اقتصادي او شكلا ما متعارف
عليه تأريخيا عند الامم و الشعوب و الجماعات بل و حتى الرسالات السماويه و التي
ترتبط بأسم الرسول او النبي المُرْسَل من الله تعالى,بأستثناء الاثني عشريه
الفارسيه التي شَذ َّت و انفردت بأثني عشر شخصا اولهم المدخل للهدف الفارسي و آخرهم
تحقيق الهدف الفارسي بالفكر الارتغابي , فبتغييب آخر الائمه في السرداب الى زمن
يحددوه هم او الى مالانهايه ستؤول الوكاله بالتصرف لهم اي عمائم معبد شاهبور-اردشير
بأدارة العقول و ظن الفرس انهم قادرون على الله, ليكيد الفرس المجوس كيدا و يكيد
الله كيدا و سَيُبَشِرْ الله الفرس المجوس بالذلة الابديه دنيا و آخره و هو يمهلهم
كيفما شاء بعزته و عظيم قدرته رويدا).
دأب الفرس على تغطية الجوهر المجوسي بأسماء اسلاميه وصولا للهدف المنشود و هو نخر
الاسلام من داخله عملا بتوصيات مؤتمر نهاوند لكسرى يزدجرد برسم الاساسيات الاتيه:
اولا: الطعن في الذات الالهيه لله سبحانه و تعالى بأعطاء صفاته للمخلوق البشري و
تعظيم البشر وصولا الى تأليههم,مع تهميش الذات الالهيه كمسمى فقط لا غير و ايحاء
الفعل الالهي للائمه و المهدي الغائب و كَأِنَابَه اليه او عنه اي المهدي حيث تؤول
الآليه ا(لوثنيه المأخوذه من المجوسيه الفارسيه) وُصُلاً الى رهبان و احبار
الفرس(ولي السفيه, المرجع , السيد...الخ).
ثانيا:الطعن بشخصية النبي بأستخدام اسلوب (اضرب الناقل فيتهاوى المنقول) , لان
الفرس لا يستطيعون الطعن المباشر بشخصية الرسول لذا اتخذ الطعن ناحية الصحابه و
امهات المؤمنين زوجات النبي بصوره شموليه بما فيهم اكثرية آل البيت كآل جعفر و آل
عقيل و آل العباس و الامام الحسن بن علي و اهمال البقيه من اولاد الامام علي بن ابي
طالب و هم كثر حيث تعاملوا بأنتقائيه ليس لها تفسير لا قرآني و لامنهجي و لا عقلي
و فكري استنتاجي من المنهاج النبوي في وضع قائمة الاثني عشر من الائمه الذين ادعوا
مسألة الامامه لهم و الولايه التكوينيه التي تجعلهم الهه تمتلك صفات الله سبحانه من
منطلق ان الفرس تؤله الملوك و تعتقد انّ الملوك انصاف الهه يسري في عروقهم الدم
الالهي ,و من ناحيه اخرى تمتليء كتب بالعشرات للفرس حول تعظيم شخصية علي و الزهراء
مع الطعن بشخصية الرسول في ذات المسار و جعل الرسول اشبه مايكون بساعي بريد لا اكثر
ان قرَّبنا المعنى للفهم و السباق المحموم للفرس في تأليه سخصية علي و الزهراء
بروايات امست مثار الضحك و السخريه للامعقوليتها و يُسْتَّق منها خلال سردها من قبل
عمائم تسفيه العقول للرعاع مدى الحنق المُبَطّن على شخص النبي محمد(ص).
ثالثا:الطعن و التشكيك بالقرآن و الابتعاد عنه الى الروايات تماشياً مع العمليه
الانسيابيه المتسلسله للطعن بذات الله اولا ثم القرآن ثم النبي و المُدَهْقَنَه
بخبث يفيض حقدا و حُنْقَا.ً
رابعا: الطعن بالتأريخ العربي الاسلامي برمته ابتداءا من عهد الرسول و الى الخلافه
الراشده و الدولتين الامويه و العباسيه و عصر صلاح الدين ثم التأريخ الاسلامي برمته
وصولا الى الدوله العثمانيه.
خامسا:الطعن بآل البيت انفسهم في مسلك فارسي مجوسي متزندق منافق ازدواجي الخبث و
المرام بآلية الادعاء الهيام حبا لهم و البكاء و النواح عليهم بتداخل الطعن بهم
بذات الوقت بمزجه دهقنة ً و تدجيلاً.
انكب الفرس على تحويل التشيع كمسأله سياسيه الاهداف كصراع على السلطه نشأت بعد
الفتنه التي ادت الى حدوث انقلاب و ليس اغتيال الخليفه عثمان فحسب , الى مسأله
دينيه منذ ذلك الحين و اعطائه طابع المذهب المُبَطّن باهداف سياسيه قوميه ثأريه
فارسيه , لو تتبع القاريء للتأريخ مثلا كتابات المؤرخ ارنولد توينبي البريطاني
سيخرج بنتيجه يقر بها المؤرخ و هي ان دأب الفرس و جهدهم المحموم المتواصل دون ان
يهدأ ولو لفتره زمنيه قصيره هو كيفية الثأر من العرب الذين هدموا حضارتهم و
نزعوا المُلْكْ منهم و بذات الدين الذي فُرضَ عليهم و لكن بجوهر ديانتهم المجوسيه
و بفكر و عقل جمعي فارسي كأمه متعاليه مُسْتَعْمِرَه للغير انطلاقاً من( التفكير
الارتغابي) كما يفسر علم النفس ذلك,لذا لا تجد فيما ابتدعه الفرس من مدخلات جعلت
مما يدعيه الفرس من انه مذهب بل الى صيرورته كدين مختلف تماما لذا كان لزاما
استحداث مسألة الطعن بالناقل ليسقط المنقول لكي يتسنى لهم اي الفرس تسطير ما هو في
عقلهم الجمعي , فكان اختيار آل البيت هو المدخل الاول لهذه الغايه بادعاء الهيام
حبا بأثني عشر منهم فقط و اختيار هذا العدد المحدود يبين حاله انتقائيه لاجل اهداف
و غايات مرسومه سياسيا تدخل ضمن التفكير الارتغابي نتيجة الشعور و معايشة حالة
انهزام لمكانه قوميه تسلطيه امبراطوريه بسلوكها المتأصل في الهيمنه على المحيط
الاقليمي على الاقل( للشخصيه السايكوباثيه) اي(الوقحه) للفرس المجوس التي تمتاز
بتعاكس حاله متناقضه لازدواجية الساديه و (الماسوشوسيه), فعند الانهزام و الضعف
تتذلل هذه الشخصيه الى درجة تقبيل الاحذيه و القبول حتى بسلوك المُسْتَعْبَد الذي
يبتغي ادرار العطف له و في حالة التمكن تعمل النقيض بالتجبر و الاستعلاء و
الاستأساد على الطرف الذي تكن له الحقد و العداء,و كان لا بد من بعد اختيار الولوج
الى الهيام حبا بآل البيت ان يتم اختيار الشخصيه التي سَتُؤَلّهْ و تُظلم في ذات
الحال و يتخلل ذلك الطعن بهذه الشخصيه ضمنا بتصوير عملية التظلم لها لانها شخصيه
غير فارسيه اولا و ثانيا انها شخصيه عربيه لا مفر من اختيارها و صولا لغاية تحقيق
الهدف المرجو على المدى البعيد فكانت هذه الشخصيه هي الخليفه علي بن ابي طالب و من
هذا المنطلق طرح الفرس مسألة الامامه و الولايه التكوينيه بتأويل بعض مجريات
الاحداث و الاقوال لتجييرها لهذا الغرض رغم ان الاحداث و الاقوال لم تكن تعني ما
ادعاه الفرس لا لغويا و لا معنى و لا تفسيرا و تأويلا للاحداث, ثم انتقل الحال الى
انتقاء سلسلة شخصيات و اعطائها مواصفات معينه وصولا الى تأليهها كبديل الهي و هذا
مستمد من صلب الديانه المجوسيه و ما تبعها من حركات هي تفرعات لها لم تختلف في
المضمون و لكن في التكتيك ان صح التعبير, في محاولة تغطيه مفضوحه و غير ذكيه رغم
الدهقنه الكيديه الفارسيه لموأمتها قيمياً مع مكارم الاخلاق العربيه التي ثبَتَّها
الاسلام و اتمَّها(انما بُعِثْتُ لاتمم مكارم الاخلاق) و ذلك بأعطائها لبوسا فقهيا
اسلاميا كمسميات-من الروايات الفارسيه طبعا و ليس من كتاب الله و لا من منهاج نبوي-
و نقصد هنا الزرادشتيه و المزدكيه و الخُرَّمِيَّه و غيرها التي تلتها كحركات
المنصوريه و الواقفه و الخطابيه,فأتت بعدها الاثني عشريه, لا بد من الاشاره هنا و
التعريج على مسأله هامه في تأريخ الامم بما يخص نشوء الحركات العقائديه في تأريخ
الامم و الشعوب و الجماعات سواء ما كان منها الديني او السياسي او الاصلاحي
الاجتماعي او غيرها ممن قد تأخذ اي بعد آخر , و هي انّ هذه الحركات على الدوام
ترتبط بأسم شخص لا سلسلة اشخاص و حتى و ان تبلورت لحزب او حركه ما او اخذت اي شكل
بنيوي سياسي اجتماعي او ديني اجتماعي او قومي او فئوي او شكلا ما متعارف عليه
تأريخيا عند الامم و الشعوب و الجماعات بل و حتى الرسالات السماويه,هي ترتبط بأسم
الرسول او النبي المُرْسَل من الله تعالى بما في ذلك الفرس انفسهم ,فالزرادشتيه من
زرادشت و المزدكيه من مزدك و الخُرّميِّه من بابك الخرَّمي و ولاية الفقيه من
خميني,حركة المحتجون (الاصلاح الديني) في اوروبا ضد تغول رجال الكنائس و صكوك
الغفران و ان اخذت اسم (البروتستانت) لكنها ارتبطت بمارتن لوثر,الثوره الثقافيه في
الصين اخذت اسم الماويه نسبة ً لماو تسي تونغ,الميكافيليه من ميكافيللي,حركة الوحده
الايطاليه ارتبطت بغاريبالدي المالثوسيه ارتبطت بالكاهن و الاقتصادي الانجليزي
مالثوس, بدايات الرأسماليه بآدم سميث, المغوليه ارتبطت بهولاكو,الناصريه العربيه
الوحدويه من عبد الناصر,النازيه ارتبطت بأدولف هتلر كحركه قوميه, الماركسيه كمنهاج
للقياس كما يعتبره البعض و كفكر اقتصادي عقائدي عند آخرين ارتبطت بكارل ماركس,
البوذيه من بوذا,الرسالات السماويه,المسيحيه و الانجيل ارتبطت برسول الله عيسى ابن
مريم(ع), اليهوديه و التوراة بالنبي موسى (ع), و ديننا الحنيف و قرآننا المجيد
ارتبط بنبينا و رسولنا محمد(ص),اما الاثني عشريه الفارسيه فهي تبلورت بعد الحركات
الفارسيه التي جاهرت بمحتواها المجوسي بمحاولاتها لاقتحام المجتمع العربي لكنها
فشلت فشلا ذريعا لذا اخذت الاثني عشريه الفارسيه المحتوى المجوسي للعقل الجمعي
الفارسي و اطرته بمسميات اسلاميه بعد ان ارست معطيات الاتيان على اساسيات الاسلام
بأكملها و ذلك بالقول بالولايه حيث تم اختصار التأريخ على انه بيعة الغدير و(
اغتصاب الولايه من علي) و واقعة الجمل و صفين و الطف و ارض فدك و كسر الضلع
للزهراء, ومن ثم القفز للطعن بالتأريخ الاموي و العباسي بأكمله,بل تعدى ذلك الى
الطعن بصلاح الدين الايوبي و حقبة محاربة الهجمه الصليبيه برمتها ,و حيث ان الصحابه
غادرين و منافقين و القرآن مُحَرَّف و الخلافه الراشده باطله ,فقد اجهزوا بذلك على
الاسلام بأكمله قرآنا و منهاج نبوه و سيرة صحابه و علم الحديث الشريف بكل رواته حسب
بديهية اضرب الناقل فيسقط المنقول.
يتبع في الجزء الثالث
خليل البابلي


بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى