إلى المركز العراقي لحقوق الإنسان

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المركز العراقي لحقوق الإنسان
ليد السيد المحامي ودود فوزي شمس الدين المحترم / وفقه الله
م / مصير ابني
المواطنة/منى داود محمود

إني المواطنة منى داود محمود أتقدم بطلبي هذا لمعرفة مصير ابني الطالب مصطفى إبراهيم رجب فؤاد الذي اعتقل من قبل القوات العراقية أو القوات الأمريكية في مدينة الموصل وهو يسكن بغداد ويقيم في الأقسام الداخلية لجامعة الموصل وفي أدناه بعض الاتصالات والمعلومات التي توصلنا إليها دون ذكر التفاصيل والأسماء .
موقف الطالب : مصطفى إبراهيم رجب فؤاد مواليد 1988 مرحلة رابعة كلية الطب البيطري جامعة الموصل
1- فقد في 1 / 1 / 2010 الجمعة وهو ذاهب إلى بيت عمته في منطقة المجموعة الثقافية في الموصل
2- بعد التحرك على الأصدقاء والمعارف جاءنا خبر ومن ثلاثة مصادر مختلفة ليس لها علاقة ببعض يوم الأحد 10 /1 / 2010 بأنه موجود في منشاة الكندي ( الفرقة الثانية ) وبعد اقل من أسبوع جاءنا تأكيد من ثلاثة جهات مختلفة تأكد وجوده هناك وهو قيد التحقيق .
3- قدمنا طلب باسم عمه وبشكل رسمي إلى الفرقة الثانية لكن لم نحصل على نتيجة وقدمنا طلب أخر وبمساعدة احد الأصدقاء ( بحكم عمله ) جاءنا الرد بأنه موجود وهو قيد التحقيق .
4- بعد فترة ابلغنا احد الأشخاص ( بحكم عمله ) وبعد تكليفه بأنه موجود وهو قيد التحقيق , وبعد عدة أيام قال تم التحقيق معه وسوف يتم تحويله إلى القضاء في الموصل وهو خلال أيام لأنه مجرد مشتبه به
5- وأكد لنا هذا الخبر شخص أخر حيث اتصل بنا وقال هل ( طلع مصطفى ) قلنا له لا قال بان اسمه موجود في قائمة ومؤشر عليه بعلامة بصح وهذا يعني إما إفراج أو نقل .
6- بعد إن انقطعت الإخبار وعدم الحصول على معلومات جديدة وحتى الذين أكدوا وجوده أول مرة لم يستطيعون التوصل إليه وانقطعت الإخبار عنه . الشخص الذي قال بأنه سوف يحول للقضاء رجع وأكد بأنه موجود في منشاة الكندي ولكن لا يستطيع إن يفعل شيء وبعد عدة أيام وخلال إجراء الاتصالات قال هذا الشخص بأنه تم نقله ولكن لا يعرف إلى أين و جاءنا الخبر من جهة أخرى بأنه تم نقله إلى معسكرا لغزلاني أوالى بغداد ولا يستطيعون تأكيد المكان .
7- اتصلنا بأحد الأصدقاء ليساعدنا ( بحكم عمله ) وبعد يومين قال لنا بأنهم يقولون تابعنا هذا الاسم ولكن وصل إلى مكان ( مووزين ) وانقطعت أخباره ويقولون انتظروا ما نستطيع عمل شيء ألان .
طول هذه الفترة تم السؤال عليه في الطب العدلي في الموصل ولعدة مرات أخرها 5/6/ 2010 ولم نجد له أي اثر عندهم
8- خلال إحداث مطار المثنى وخروج بعض المعتقلين تم التعرف عليه من قبل احد المفرج عنهم بعد إن رأى صورته وقال هذا مصطفى جاء إلى المطار في حدود منتصف الشهر الثاني ( نفس الفترة التاريخية التي انقطعت أخباره في الموصل ) مع مجموعة من الموصل وهو على مطار المثنى وليس على جماعة سور نينوى وكان يقرءا لنا التحاليل المرضية ويقول لهم إني طبيب بيطري وهذا الشخص قال بان بعض المعتقلين تم نقلهم والبعض الأخر باقي واني خرجت من المطار وهو موجود في القاعة ( 14 ) مع الأساتذة والطلاب , ولما سألناه عن كيفية خروجه قال تأتي إلى المطار لجنة من قاضي وقاضي تحقيق وتعرض قضايا المعتقلين عليهم وهم يتخذون الحكم ولما سألناه متى تأتي اللجنة مرة أخرى قال لا اعلم .
9- ذهبنا إلى مطار المثنى وسئلنا فلم نجد اسمه على الحاسبة , وسئلنا في حقوق الإنسان في قوائم سور نينوى فلم نجده وسئلنا في سجن ملعب الشعب فلم نجده وسئلنا في الشعبة الخامسة فلم نجده وسئلنا في الجرائم في شارع 52 فلم نجده .

10- بعد مراجعة الشخص الذي خرج من الاعتقال قال إني متأكد مئة بالمائة منه لان كثير من الناس جاءني بصور معتقلين ولم أتعرف عليهم كان بإمكاني أقول ما شفته .
11- تم تقديم عدة طلبات إلى وزارة حقوق الإنسان وأخرها تطالب الوزارة بعد مخاطبة عدة جهات أمنية وعلى الخصوص منشاة الكندي( الفرقة الثانية ) في الموصل بتحديد مصير المواطن مصطفى إبراهيم ولكن إلى ألان لم نستلم أي رد من الجهات المعنية .
12- قمنا بالاتصال ببعض الأشخاص ومن عدة شهور قالوا لنا انه موجود عند جماعة المالكي واسمه مدون في قوائم ويمكن أن يتم تحويلهم إلى وزارة العدل لكن لا نعرف متى وقد تم زيارتهم من قبل منظمات حقوق إنسان أجنبية
ولا نستطيع الوصول ( الاقتراب منهم ) إليهم لان المسئولين عنهم مرتبطين بي المالكي مباشرة وأماكنهم سرية
أدعو الله أن يوفقكم لفعل الخير والتوصل إلى مصير ابني الوحيد وأنا اعد الأيام لكي يتخرج ويعينني في هذه الدنيا لأني أرملة وأعاني من إمراض مزمنة وضعف البصر ونحن نعيش على تقاعد والده المتوفى وقد انقطع بسب عدم إمكانية معرفة مصيره ونحن عائلة بسيطة وفقيرة ولا نملك من حطام الدنيا شيء