السابع من نيسان عيد البعث -الدكتور غالب الفريجات
صفحة 1 من اصل 1
السابع من نيسان عيد البعث -الدكتور غالب الفريجات
السابع من نيسان عيد البعث
الدكتور غالب الفريجات
في مثل هذا اليوم المجيد يحتفل البعث بانطلاقته في اربعينيات القرن العشرين ، ورغم كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي عصفت ، به الا انه بقي حزب الامة ، فهو الحزب القومي الوحيد ، الذي ما زالت جذوره ضاربة في عمق تراب الوطن العربي ، وفي اوساط كل التجمعات العربية خارج الوطن العربي .
رغم حقد الحاقدين ودناءة الموتورين على الامة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، يبقى البعث صامدا يفقأ بصموده اعين كل هذه القمامات البشرية ، التي ارتضت لنفسها ان تنام في الخندق الامبريالي والصهيوني والرجعي والطائفي المجوسي .
البعث حزب الامة الذي خرج من رحمها ، وعبر عن امانيها وتطلعاتها ، في الوحدة والحرية والاشتراكية ، وهو المدافع الامين عن مصالح جماهيرها ، والمنقذ لها من حالة التشرذم والضياع ، التي اصابت كثيرا من ابنائها ، في سنوات امتازت بجدارة ، انها سنوات التآمر على كل ما هو نقي وطاهر في هذه الامة ، ناسية ان هذه الامة قد تضعف ولكنها لن تذل او تستكين ، لانها امة الرسالة الخالدة سماويا وارضيا .
نضالات البعث في كل مكان ، وان تعرض الحاقدون الى محاولات طمسها ، متوهمين ان زمن العمالة والخيانة يمكن ان يغير من الوقائع والحقائق في نفوس الجماهير العربية ، التي ما زالت على ايمانها الراسخ ، ان هذه الامة تستطيع ان تنهض وان تعيد امجادها ، ايا كانت المصاعب والعقبات ، التي تعترض طريق تقدمها .
البعث في العراق استطاع وبكل جدارة ان يهشم وجه المشروع الامبريالي الامريكي الصهيوني ، وان يكشف عن وجه دناءة الطائفية المجوسية ، التي تتلاعب بالدين وهي اكثر عداء للامة في دينها ، وتتستر بالهلوسات الدينكاشوتية ، وهي تلعق احذية الشيطان ، الذي طالما ادعت محاربته وهي تنام في احضانه ، وتأكل معه في وعاء واحد ، وتشرب من قواريره .
قادة البعث وفي طليعتهم الشهيد صدام حسين نموذج قومي فريد ، في الشجاعة والايمان بالمبادئ ، اختطوا طريقا لم يسبقهم اليه احد ، في الاصرار على التضحية ، رغم جسامة ما يواجهون ، ورغم انف الحاقدين اعادوا للامة زمن البطولة ، الذي افتقدته بسبب العهر السياسي للنظام العربي الرسمي ، الذي تخلى عن وظيفته الوطنية وتآمر على حقوق الامة .
في ذكرى البعث يجدد البعث بعث الامة من جديد ، في ساحات المواجهة مع اعداء الامة على ارض العراق ، من خلال مقاومته الباسلة ، التي انهت كل احلام الامبرياليين الامريكان ، والغت ما يحلم به عملاء وخونة وعبيد المنطقة الغبراء ، وكشفت مدى عداء الفرس المجوس للامة ، التي انتزعتهم من عبادة النار الى عبادة الله .
البعث مازال على العهد ، فهو الى جانب امته ، وهو الذي يملك التضحية في الدفاع عنها ، وهو القادر على حشد الجماهير وتعبأتها في خندق المقاومة ، وهو الذي يؤمن بان الامة تملك كل مقومات النصر والتحرير ، ولانه يؤمن ان الامة في طور الوحدة رغم حالة التشرذم ، فمازال يرفع شعار الوحدة في مقدمة شعاراته .
البعث يؤمن ان جماهيرالامة كلها جماهيره ، لانه يؤمن ان الجماهير العربية تؤمن بالوحدة ، وتتطلع الى الحرية وتسعى لتحقيق العدالة السياسية والاجتماعية ، ولهذا فهو يرى ان البعثيين ليسوا من انخرط في صفوف البعث التنظيمية ، فهناك البعثيون المؤمنون بمبادئ البعث ، وان كانوا خارج السرب التنظيمي الحزبي .
مع عيد البعث الف رحمة لمؤسس البعث وقائد البعث ، والف تحية للبعثين في سجون الاحتلال ، وللابطال الذين يمتشقون سلاح المقاومة في عراق الامة ، ضد الغزاة وعملائهم والمجوس وطائفيتهم ، وللبعثيين الذين مازالوا يؤمنون بحق هذه الامة ، في ان تحقق ذاتها في الوحدة والحرية والاشتراكية .
رغم حقد الحاقدين ودناءة الموتورين على الامة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، يبقى البعث صامدا يفقأ بصموده اعين كل هذه القمامات البشرية ، التي ارتضت لنفسها ان تنام في الخندق الامبريالي والصهيوني والرجعي والطائفي المجوسي .
البعث حزب الامة الذي خرج من رحمها ، وعبر عن امانيها وتطلعاتها ، في الوحدة والحرية والاشتراكية ، وهو المدافع الامين عن مصالح جماهيرها ، والمنقذ لها من حالة التشرذم والضياع ، التي اصابت كثيرا من ابنائها ، في سنوات امتازت بجدارة ، انها سنوات التآمر على كل ما هو نقي وطاهر في هذه الامة ، ناسية ان هذه الامة قد تضعف ولكنها لن تذل او تستكين ، لانها امة الرسالة الخالدة سماويا وارضيا .
نضالات البعث في كل مكان ، وان تعرض الحاقدون الى محاولات طمسها ، متوهمين ان زمن العمالة والخيانة يمكن ان يغير من الوقائع والحقائق في نفوس الجماهير العربية ، التي ما زالت على ايمانها الراسخ ، ان هذه الامة تستطيع ان تنهض وان تعيد امجادها ، ايا كانت المصاعب والعقبات ، التي تعترض طريق تقدمها .
البعث في العراق استطاع وبكل جدارة ان يهشم وجه المشروع الامبريالي الامريكي الصهيوني ، وان يكشف عن وجه دناءة الطائفية المجوسية ، التي تتلاعب بالدين وهي اكثر عداء للامة في دينها ، وتتستر بالهلوسات الدينكاشوتية ، وهي تلعق احذية الشيطان ، الذي طالما ادعت محاربته وهي تنام في احضانه ، وتأكل معه في وعاء واحد ، وتشرب من قواريره .
قادة البعث وفي طليعتهم الشهيد صدام حسين نموذج قومي فريد ، في الشجاعة والايمان بالمبادئ ، اختطوا طريقا لم يسبقهم اليه احد ، في الاصرار على التضحية ، رغم جسامة ما يواجهون ، ورغم انف الحاقدين اعادوا للامة زمن البطولة ، الذي افتقدته بسبب العهر السياسي للنظام العربي الرسمي ، الذي تخلى عن وظيفته الوطنية وتآمر على حقوق الامة .
في ذكرى البعث يجدد البعث بعث الامة من جديد ، في ساحات المواجهة مع اعداء الامة على ارض العراق ، من خلال مقاومته الباسلة ، التي انهت كل احلام الامبرياليين الامريكان ، والغت ما يحلم به عملاء وخونة وعبيد المنطقة الغبراء ، وكشفت مدى عداء الفرس المجوس للامة ، التي انتزعتهم من عبادة النار الى عبادة الله .
البعث مازال على العهد ، فهو الى جانب امته ، وهو الذي يملك التضحية في الدفاع عنها ، وهو القادر على حشد الجماهير وتعبأتها في خندق المقاومة ، وهو الذي يؤمن بان الامة تملك كل مقومات النصر والتحرير ، ولانه يؤمن ان الامة في طور الوحدة رغم حالة التشرذم ، فمازال يرفع شعار الوحدة في مقدمة شعاراته .
البعث يؤمن ان جماهيرالامة كلها جماهيره ، لانه يؤمن ان الجماهير العربية تؤمن بالوحدة ، وتتطلع الى الحرية وتسعى لتحقيق العدالة السياسية والاجتماعية ، ولهذا فهو يرى ان البعثيين ليسوا من انخرط في صفوف البعث التنظيمية ، فهناك البعثيون المؤمنون بمبادئ البعث ، وان كانوا خارج السرب التنظيمي الحزبي .
مع عيد البعث الف رحمة لمؤسس البعث وقائد البعث ، والف تحية للبعثين في سجون الاحتلال ، وللابطال الذين يمتشقون سلاح المقاومة في عراق الامة ، ضد الغزاة وعملائهم والمجوس وطائفيتهم ، وللبعثيين الذين مازالوا يؤمنون بحق هذه الامة ، في ان تحقق ذاتها في الوحدة والحرية والاشتراكية .
مواضيع مماثلة
» ألف باء البعث - الدكتور منيف الرزاز
» تحية ل 7 نيسان 1947 ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي : صباح ديبس – شيوعي عراقي
» تهنئة الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في السابع من نيسان
» 61 عاما من النضال والثبات والتضحيات لا عراق بلا البعث .. ولا بعث بلا العراق : المقاتل الدكتور محمود عزام
» العدد السابع من مجلة البعث
» تحية ل 7 نيسان 1947 ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي : صباح ديبس – شيوعي عراقي
» تهنئة الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في السابع من نيسان
» 61 عاما من النضال والثبات والتضحيات لا عراق بلا البعث .. ولا بعث بلا العراق : المقاتل الدكتور محمود عزام
» العدد السابع من مجلة البعث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى