ياسر عبد ربه من أنت وإلى أين ... ؟!
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: قسم البحوث والدراسات الحزبية
صفحة 1 من اصل 1
ياسر عبد ربه من أنت وإلى أين ... ؟!
ياسر عبد ربه من أنت وإلى أين ... ؟!
14/10/2010
في تصريحات للسيد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نقلها الموقع الرسمي لمفوضية الثقافة والإعلام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " جاء ما يلي : ( أنّ الجانب الفلسطيني لا يوجد لديه مانع أيضاً من الإعتراف بيهودية دولة إسرائيل ، وإنما يجب على الإدارة الأمريكية أن تقدم لنا خارطة واضحة بحدود دولة إسرائيل لنعترف بها مقابل هذا الإعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستقام على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية ، وفي هذه الحالة لا يوجد لدينا مانع من الإعتراف بالشكل الذي تراه مناسباً ، إن كان يهودية أو صينية , ).
كلام في غاية الخطورة صادر عن أعلى مستوى قيادي للشعب الفلسطيني وهو أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، وكلام السيد ياسر عبد ربه ليس بجديد في خطورته فهو صاحب وثيقة جنيف ( قبل ثماني سنوات ) السيئة الذكر التي شطبت حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 ، واليوم خلال الهجوم السياسي الصهيوني على مجمل القضية الفلسطينية ، أرضاً وشعباً وتاريخاً وجغرافية ، والذي يهدف من خلاله الصهاينة للتخلص من قضية اللاجئين وحق العودة ، حيث تمت مواجهة هذا الهجوم السياسي الصهيوني من قبل الشعب العربي الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه بالرفض المطلق ليهودية ما يسمى بدولة " إسرائيل " ورفض قانون المواطنة الصهيوني الجديد أو المعدّل ، في أتون ذلك كله يفجّر السيد ياسر عبد ربه قنبلته ليس في وجه العدّو الصهيوني بل في وجه عموم الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه التاريخية، قنبلة من العيار الثقيل جداً جداً ، فياسر عبد ربه وفي هذه اللحظات التاريخية العصيبة على الشعب الفلسطيني يتساوق مع نتنياهو الذي يدعو القيادة الفلسطينية إلى المساومة والمقايضة ، مقايضة نتنياهو بوقف عمليات البناء في المستوطنات لمدة شهرين مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية دولة العدّو الصهيوني أي أنّ نتنياهو يريد من القيادة الفلسطينية شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة إلى فلسطين المحتلة عام 1948 مقابل تجميد صوري للبناء في المستوطنات ولمدة شهرين فقط وكل ذلك من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة وبالشكل الذي يريده نتنياهو ، ولكن السيد ياسر عبد ربه يقايض على شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة إلى فلسطين المحتلة عام 1948وذلك من أجل اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية مقابل عدم ممانعة فلسطينية من الاعتراف بيهودية دولة (( إسرائيل )) .
إن كان السيد ياسر عبد ربه لم يلغي حق العودة لبعض الفلسطينيين في وثيقة جنيف حيث أبقى على خيار لعدد محدد من اللاجئين العودة ومن مواليد فلسطين قبل النكبة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 إلاّ إنّ السيد ياسر عبد ربه ومن خلال عرض مقايضته اليوم على الصهاينة فإنه يعلن ما يلي :
1= شطب قضية اللاجئين شطباً كلياً من محور الصراع العربي الصهيوني ، و شطبها من جدول المفاوضات .
2= إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 ( فلسطين المحتلة 1948).
3= الموافقة على قانون المواطنة الذي أقره العدّو الصهيوني والذي يؤكد على أداء يمين قسم الولاء ليهودية دولة الاحتلال.
4= الموافقة على سياسة الترانسفير الصهيونية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني المتجذرين بأرضهم التاريخية
في فلسطين.
5= ايقاع أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي 1948 في حيرة من أمرهم فهم أمام خيارين هما :
أ = الخضوع لهذه المقايضة والقبول بترحيلهم إلى خارج وطنهم التاريخي وتحويلهم إلى لاجئين جدد
لاحقوق سياسية لهم على أرض فلسطين 1948
ب = قبولهم بيهودية دولة الاحتلال وأدائهم قسم الولاء ليهودية الدولة حيث يعني هذا القسم من قبلهم ارتدادهم
عن دينهم كمسلمين أو مسيحيين وتخليهم عن قوميتهم العربية .
6= الموافقة على توطين اللاجئين الفلسطينيين حيث يقيمون في الدول العربية .
7= تهجيراللاجئين الفلسطينيين من كافة أماكن تواجدهم سواء في الشتات أو في الضفة والقطاع أو في فلسطين المحتلة
1948إلى دول المهجر في كندا واستراليا وكما كشف أخيراً(تهجيرمائة ألف لاجىء إلى الولايات المتحدة الأمريكية ).
وكل هذا يحدث وهناك من يصيح صباح مساء لا لتوطين اللاجئين في لبنان والمطالبة الضمنية بأبعادهم عن لبنان إلى أي مكان خارج لبنان دون المطالبة بحق عودتهم إلى فلسطين المحتلة عام 1948، ومقابل ذلك نجد في الأردن من يؤكد على أنّ الأردن هو بضفتيه وهذا ما يعمل عليه الأخوان المسلمون الأردنيون اليوم ، أي لا للدولة الفلسطينية المستقلة ، وهناك فلسطينياً من يتحدث عن حق عودة اللاجئين ليس إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 بل إلى وطنهم ، وكلمة وطنهم هنا كلمة معوّمة ، وهذا كله أن دلّ على شيء إنما يدّل على توافق ذا مستوٍ عال بين جميع المعنيين بالقضية الفلسطينية في شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة .
والسؤال الذي يطرح نفسه ، باسم من يتحدث السيد ياسر عبد ربه ، هل يتحدث باسمه الشخصي ، أم هل يتحدث باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أم هل يتحدث باسم جهة أخرى تريد إنهاء الصراع العربي الصهيوني من خلال شطب القضية الفلسطينية كلها ، وهنا على الجهات الفلسطينية أن تعلن موقفاً واضحاً ليس من تصريحات السيد ياسر عبد ربه فحسب بل ومنه شخصياً في إطار رهنه لشطب القضية الفلسطينية ، وإذا كان السيد ياسر عبد ربه يتحدث باسم اللجنة التنفيذية فأنه أنهى وجود منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأصبحت المنظمة ومن خلال تصريحات السيد عبد ربه وبعد شطبه لقضية اللاجئين غير معنية باللاجئين الفلسطينيين وحقهم في عودتهم إلى أرضهم وديارهم في فلسطين المحتلة عام 1948 ، وما دامت المنظمة قد قايضت على قضية اللاجئين فإنها لم تعد تمثلهم وبالتالي لم تعد ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب العربي الفلسطيني وتكون بذلك قد فتحت باباً واسعاً أمام وهيئات وتجمعات فلسطينية تعمل على أن تكون هي العنوان السياسي للشعب العربي الفلسطيني ، فهل هذا ما يريده السيد عبد ربه من مقايضته إقامة الدولة الفلسطينية بيهودية دولة الاحتلال ثمنها الحقيقي شطب قضية اللاجئين بكل تفاصيلها ، وإلى أين هو ذاهب السيد ياسر عبد ربه بالقضية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ، وهل سيبقى السيد ياسر عبد ربه عضواً في اللجنة التنفيذية وأمين سرها وهو لا يمثل أي فصيل من الفصائل الفلسطينية اللهم إلا إذا كان يمثل فصيل وثيقة جنيف
14/10/2010
في تصريحات للسيد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نقلها الموقع الرسمي لمفوضية الثقافة والإعلام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " جاء ما يلي : ( أنّ الجانب الفلسطيني لا يوجد لديه مانع أيضاً من الإعتراف بيهودية دولة إسرائيل ، وإنما يجب على الإدارة الأمريكية أن تقدم لنا خارطة واضحة بحدود دولة إسرائيل لنعترف بها مقابل هذا الإعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستقام على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية ، وفي هذه الحالة لا يوجد لدينا مانع من الإعتراف بالشكل الذي تراه مناسباً ، إن كان يهودية أو صينية , ).
كلام في غاية الخطورة صادر عن أعلى مستوى قيادي للشعب الفلسطيني وهو أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، وكلام السيد ياسر عبد ربه ليس بجديد في خطورته فهو صاحب وثيقة جنيف ( قبل ثماني سنوات ) السيئة الذكر التي شطبت حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 ، واليوم خلال الهجوم السياسي الصهيوني على مجمل القضية الفلسطينية ، أرضاً وشعباً وتاريخاً وجغرافية ، والذي يهدف من خلاله الصهاينة للتخلص من قضية اللاجئين وحق العودة ، حيث تمت مواجهة هذا الهجوم السياسي الصهيوني من قبل الشعب العربي الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه بالرفض المطلق ليهودية ما يسمى بدولة " إسرائيل " ورفض قانون المواطنة الصهيوني الجديد أو المعدّل ، في أتون ذلك كله يفجّر السيد ياسر عبد ربه قنبلته ليس في وجه العدّو الصهيوني بل في وجه عموم الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه التاريخية، قنبلة من العيار الثقيل جداً جداً ، فياسر عبد ربه وفي هذه اللحظات التاريخية العصيبة على الشعب الفلسطيني يتساوق مع نتنياهو الذي يدعو القيادة الفلسطينية إلى المساومة والمقايضة ، مقايضة نتنياهو بوقف عمليات البناء في المستوطنات لمدة شهرين مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية دولة العدّو الصهيوني أي أنّ نتنياهو يريد من القيادة الفلسطينية شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة إلى فلسطين المحتلة عام 1948 مقابل تجميد صوري للبناء في المستوطنات ولمدة شهرين فقط وكل ذلك من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة وبالشكل الذي يريده نتنياهو ، ولكن السيد ياسر عبد ربه يقايض على شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة إلى فلسطين المحتلة عام 1948وذلك من أجل اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية مقابل عدم ممانعة فلسطينية من الاعتراف بيهودية دولة (( إسرائيل )) .
إن كان السيد ياسر عبد ربه لم يلغي حق العودة لبعض الفلسطينيين في وثيقة جنيف حيث أبقى على خيار لعدد محدد من اللاجئين العودة ومن مواليد فلسطين قبل النكبة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 إلاّ إنّ السيد ياسر عبد ربه ومن خلال عرض مقايضته اليوم على الصهاينة فإنه يعلن ما يلي :
1= شطب قضية اللاجئين شطباً كلياً من محور الصراع العربي الصهيوني ، و شطبها من جدول المفاوضات .
2= إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 ( فلسطين المحتلة 1948).
3= الموافقة على قانون المواطنة الذي أقره العدّو الصهيوني والذي يؤكد على أداء يمين قسم الولاء ليهودية دولة الاحتلال.
4= الموافقة على سياسة الترانسفير الصهيونية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني المتجذرين بأرضهم التاريخية
في فلسطين.
5= ايقاع أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي 1948 في حيرة من أمرهم فهم أمام خيارين هما :
أ = الخضوع لهذه المقايضة والقبول بترحيلهم إلى خارج وطنهم التاريخي وتحويلهم إلى لاجئين جدد
لاحقوق سياسية لهم على أرض فلسطين 1948
ب = قبولهم بيهودية دولة الاحتلال وأدائهم قسم الولاء ليهودية الدولة حيث يعني هذا القسم من قبلهم ارتدادهم
عن دينهم كمسلمين أو مسيحيين وتخليهم عن قوميتهم العربية .
6= الموافقة على توطين اللاجئين الفلسطينيين حيث يقيمون في الدول العربية .
7= تهجيراللاجئين الفلسطينيين من كافة أماكن تواجدهم سواء في الشتات أو في الضفة والقطاع أو في فلسطين المحتلة
1948إلى دول المهجر في كندا واستراليا وكما كشف أخيراً(تهجيرمائة ألف لاجىء إلى الولايات المتحدة الأمريكية ).
وكل هذا يحدث وهناك من يصيح صباح مساء لا لتوطين اللاجئين في لبنان والمطالبة الضمنية بأبعادهم عن لبنان إلى أي مكان خارج لبنان دون المطالبة بحق عودتهم إلى فلسطين المحتلة عام 1948، ومقابل ذلك نجد في الأردن من يؤكد على أنّ الأردن هو بضفتيه وهذا ما يعمل عليه الأخوان المسلمون الأردنيون اليوم ، أي لا للدولة الفلسطينية المستقلة ، وهناك فلسطينياً من يتحدث عن حق عودة اللاجئين ليس إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 بل إلى وطنهم ، وكلمة وطنهم هنا كلمة معوّمة ، وهذا كله أن دلّ على شيء إنما يدّل على توافق ذا مستوٍ عال بين جميع المعنيين بالقضية الفلسطينية في شطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة .
والسؤال الذي يطرح نفسه ، باسم من يتحدث السيد ياسر عبد ربه ، هل يتحدث باسمه الشخصي ، أم هل يتحدث باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أم هل يتحدث باسم جهة أخرى تريد إنهاء الصراع العربي الصهيوني من خلال شطب القضية الفلسطينية كلها ، وهنا على الجهات الفلسطينية أن تعلن موقفاً واضحاً ليس من تصريحات السيد ياسر عبد ربه فحسب بل ومنه شخصياً في إطار رهنه لشطب القضية الفلسطينية ، وإذا كان السيد ياسر عبد ربه يتحدث باسم اللجنة التنفيذية فأنه أنهى وجود منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأصبحت المنظمة ومن خلال تصريحات السيد عبد ربه وبعد شطبه لقضية اللاجئين غير معنية باللاجئين الفلسطينيين وحقهم في عودتهم إلى أرضهم وديارهم في فلسطين المحتلة عام 1948 ، وما دامت المنظمة قد قايضت على قضية اللاجئين فإنها لم تعد تمثلهم وبالتالي لم تعد ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب العربي الفلسطيني وتكون بذلك قد فتحت باباً واسعاً أمام وهيئات وتجمعات فلسطينية تعمل على أن تكون هي العنوان السياسي للشعب العربي الفلسطيني ، فهل هذا ما يريده السيد عبد ربه من مقايضته إقامة الدولة الفلسطينية بيهودية دولة الاحتلال ثمنها الحقيقي شطب قضية اللاجئين بكل تفاصيلها ، وإلى أين هو ذاهب السيد ياسر عبد ربه بالقضية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ، وهل سيبقى السيد ياسر عبد ربه عضواً في اللجنة التنفيذية وأمين سرها وهو لا يمثل أي فصيل من الفصائل الفلسطينية اللهم إلا إذا كان يمثل فصيل وثيقة جنيف
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» نظرة جديدة إلى العالم وإلى الذات
» بيان إلى الشعب العربي في تونس وإلى أبناء الأمة العربية
» نائب عن حماس يشن هجوما لاذعا على ياسر عبد ربه
» ياسر عرفات : أنت حاضر فينا أبداًَ
» الرئيس: سنتسلّم أرشيف ياسر عرفات من الجانب التونسي
» بيان إلى الشعب العربي في تونس وإلى أبناء الأمة العربية
» نائب عن حماس يشن هجوما لاذعا على ياسر عبد ربه
» ياسر عرفات : أنت حاضر فينا أبداًَ
» الرئيس: سنتسلّم أرشيف ياسر عرفات من الجانب التونسي
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: قسم البحوث والدراسات الحزبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى