ياسر عرفات : أنت حاضر فينا أبداًَ
صفحة 1 من اصل 1
ياسر عرفات : أنت حاضر فينا أبداًَ
ياسر عرفات : أنت حاضر فينا أبداًَ
11/11/2010
عاهدناك وودعناك .. بايعناك وأوفيناك ... أبدا نتطلع لرؤياك .. شهيدا حيا .. حيا شهيدا ..
رحلت وقضيت أبا عمار قصرا وغدرا .. أرادوا تغييبك وربما مسح اثرك .. فكنت حاضرا على الدوام في السر والعلن .. لم ولن يجرؤ أي كان على تجاوز ما رسمت من خطوط حمراء , وماأرسيت من ثوابت وطنية ومدارس النضال والتضحية والفداء .
ابا عمار .. ايها الختيار .. لن تكون نسيا منسيا .. فأنت الخالد فينا .. في اجيال شعبك .. شعب الجبارين .. يا من حاصرت الحصار وكسرت الحصار واخترقت جدران الخزان .. وشمخت أبدا كالطود .. يا جبل ما يهزك ريح .. ورياح الجنة هبت في بيروت الصمود وملحمة الاسطورة .. لتتعانق وتتجسد في فضاء القدس .. كنائسها واسوارها .. أقصاها وقيامتها وصخرتها .. ليتألق فيها أشبال الآربي جي مع أطفال , اشبال , جنرالات الحجارة .. كيف لا وهم أجيال الديمومة والمستقبل , والزاحفون نحو القدس ببوصلة ثابتة , عالقدس رايحين .. شهداء بالملايين من كرامة الكرامة لمعجزة الانتفاضة بادرت حيث تقاعس غيرك وملكت زمام الأمور لتصنع الفعل والحدث وقررت . وأشارت البوصلة نحو القدس والعودة أطلقت الرصاصة الأولى وخضت غمار معارك التفاوض لكنك تعاظمت بالتمسك بالهوية والثوابت .
أرادو كسر شوكتك للتوقيع , للتنازل , للبيع , بثمن بخس , فقلت لهم يا سيدي شهيدا ... شهيدا .. شهيدا . فأنت أب الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين والمعذبين في الأرض لكل واحد منا حكاية معك تعبر عن الأصالة والانتماء .
فقلت اللهم يا رب الكون أطعمني ان اكون شهيدا من شهداء القدس .. فهل هناك أسمى مكانة أشرف من ذلك , أوليست الشهادة أرفع وأثمن من كل النياشين والالقاب والكراسي ؟
أبا عمار .. ايها الاخ .. الختيار .. الفدائي .. القائد .. لا زلت تقودنا وتوجهنا .. فالحلم لا زال يكبر فينا ما دمنا أوفياء لكم يا معشر الشهداء .. لن أزعجك , بأخبار اولئك الذين تنكروا لحنانك ورعايتك وحمايتك , فهؤلاء خرجوا عن قوانين الوحدة الوطنية ولم يستوعبوا ديموقراطية غابة البنادق وأخذتهم العزة بالاثم ليمنعوا طباعة صورتك أو اقامة حفل تأبين في ذكرى رحيلك خارجين عن القيم والاخلاق وكأن ابتسامتك وكوفيتك ستذكرهم بانهم لا يحفظون عهدك عهد الوحدة الوطنية للوطن والشعب والقيادة والهدف والكفاح والتضحية .
توهم المتوهمون أنه برحيلك عن الحياة الدنيا سنفقد البوصلة ولكن تناسوا أنك من غرس فينا أن الشعب الفلسطيني أكبر من كل قياداته السابقة والحالية والقادمة ,انه ليس فينا أو منا أو بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس .. وأضفت بمرقدك مزارا تاريخيا جديدا للاوفياء والاتقياء لمواصلة المسيرة وايصال الرسالة الانسانية والحضارية السامية , نم قرير العين ولتبقى روحك الطاهرة محلقة وترقبنا في فضاء فلسطين ماضيا وحاضرا ومستقبلا .. فشعب تحول من شعب لاجئين الى شعب من الثوار والاحرار سيكمل المشوار وننشد سويا نشيد الوطن والثورة والزيتون والدولة والعودة والاستقلال .. شاء من شاء وأبى من أبى .. والى جنات الخلد أبا عمار .. وعهدا من كل الاحرار والشرفاء في هذا الكون بأنك لن تكون نسيا منسيا .
11/11/2010
عاهدناك وودعناك .. بايعناك وأوفيناك ... أبدا نتطلع لرؤياك .. شهيدا حيا .. حيا شهيدا ..
رحلت وقضيت أبا عمار قصرا وغدرا .. أرادوا تغييبك وربما مسح اثرك .. فكنت حاضرا على الدوام في السر والعلن .. لم ولن يجرؤ أي كان على تجاوز ما رسمت من خطوط حمراء , وماأرسيت من ثوابت وطنية ومدارس النضال والتضحية والفداء .
ابا عمار .. ايها الختيار .. لن تكون نسيا منسيا .. فأنت الخالد فينا .. في اجيال شعبك .. شعب الجبارين .. يا من حاصرت الحصار وكسرت الحصار واخترقت جدران الخزان .. وشمخت أبدا كالطود .. يا جبل ما يهزك ريح .. ورياح الجنة هبت في بيروت الصمود وملحمة الاسطورة .. لتتعانق وتتجسد في فضاء القدس .. كنائسها واسوارها .. أقصاها وقيامتها وصخرتها .. ليتألق فيها أشبال الآربي جي مع أطفال , اشبال , جنرالات الحجارة .. كيف لا وهم أجيال الديمومة والمستقبل , والزاحفون نحو القدس ببوصلة ثابتة , عالقدس رايحين .. شهداء بالملايين من كرامة الكرامة لمعجزة الانتفاضة بادرت حيث تقاعس غيرك وملكت زمام الأمور لتصنع الفعل والحدث وقررت . وأشارت البوصلة نحو القدس والعودة أطلقت الرصاصة الأولى وخضت غمار معارك التفاوض لكنك تعاظمت بالتمسك بالهوية والثوابت .
أرادو كسر شوكتك للتوقيع , للتنازل , للبيع , بثمن بخس , فقلت لهم يا سيدي شهيدا ... شهيدا .. شهيدا . فأنت أب الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين والمعذبين في الأرض لكل واحد منا حكاية معك تعبر عن الأصالة والانتماء .
فقلت اللهم يا رب الكون أطعمني ان اكون شهيدا من شهداء القدس .. فهل هناك أسمى مكانة أشرف من ذلك , أوليست الشهادة أرفع وأثمن من كل النياشين والالقاب والكراسي ؟
أبا عمار .. ايها الاخ .. الختيار .. الفدائي .. القائد .. لا زلت تقودنا وتوجهنا .. فالحلم لا زال يكبر فينا ما دمنا أوفياء لكم يا معشر الشهداء .. لن أزعجك , بأخبار اولئك الذين تنكروا لحنانك ورعايتك وحمايتك , فهؤلاء خرجوا عن قوانين الوحدة الوطنية ولم يستوعبوا ديموقراطية غابة البنادق وأخذتهم العزة بالاثم ليمنعوا طباعة صورتك أو اقامة حفل تأبين في ذكرى رحيلك خارجين عن القيم والاخلاق وكأن ابتسامتك وكوفيتك ستذكرهم بانهم لا يحفظون عهدك عهد الوحدة الوطنية للوطن والشعب والقيادة والهدف والكفاح والتضحية .
توهم المتوهمون أنه برحيلك عن الحياة الدنيا سنفقد البوصلة ولكن تناسوا أنك من غرس فينا أن الشعب الفلسطيني أكبر من كل قياداته السابقة والحالية والقادمة ,انه ليس فينا أو منا أو بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس .. وأضفت بمرقدك مزارا تاريخيا جديدا للاوفياء والاتقياء لمواصلة المسيرة وايصال الرسالة الانسانية والحضارية السامية , نم قرير العين ولتبقى روحك الطاهرة محلقة وترقبنا في فضاء فلسطين ماضيا وحاضرا ومستقبلا .. فشعب تحول من شعب لاجئين الى شعب من الثوار والاحرار سيكمل المشوار وننشد سويا نشيد الوطن والثورة والزيتون والدولة والعودة والاستقلال .. شاء من شاء وأبى من أبى .. والى جنات الخلد أبا عمار .. وعهدا من كل الاحرار والشرفاء في هذا الكون بأنك لن تكون نسيا منسيا .
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» الرئيس: سنتسلّم أرشيف ياسر عرفات من الجانب التونسي
» الشهيد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" سيرة ذاتية .. مسيرة شعب
» ها هو امين شقير حاضر رغم الغياب... حاضر بكم،
» ياسر عبد ربه من أنت وإلى أين ... ؟!
» نائب عن حماس يشن هجوما لاذعا على ياسر عبد ربه
» الشهيد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" سيرة ذاتية .. مسيرة شعب
» ها هو امين شقير حاضر رغم الغياب... حاضر بكم،
» ياسر عبد ربه من أنت وإلى أين ... ؟!
» نائب عن حماس يشن هجوما لاذعا على ياسر عبد ربه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى