في مهرجان القاهرة للإعلام : ضجة بسبب (مين يجرأ يقول) والكيلاني يرفض إيقاف الشريط
صفحة 1 من اصل 1
في مهرجان القاهرة للإعلام : ضجة بسبب (مين يجرأ يقول) والكيلاني يرفض إيقاف الشريط
في مهرجان القاهرة للإعلام :
ضجة بسبب (مين يجرأ يقول) والكيلاني يرفض إيقاف الشريط
نشرت أحد المواقع العربية الخبر التالي :
"أكدت مصادر مطلعة أن الليبيين حرموا من الجوائز التي تحصلوا عليها في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته السادسة عشرة بسبب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين!
وشاركت القنوات الليبية في هذا المهرجان بأكثر من أربعين عملا ً وتحصلت على تسع جوائز ما بين ذهبية وبرونزية حرمت منها جميعها.
وقالت المصادر إن هذه الواقعة حصلت بسبب شكوى تقدم بها الوفد العراقي المشارك في المهرجان، وذلك جراء بث أغنية/مين يجرأ يقول/تدين إعدام الرئيس العراقي صدام حسين في أجنحة القنوات الليبية بالمعرض.
وأضافت المصادر بأن رئيس الوفد الليبي رفض إيقاف بث الأغنية بطلب من رئيس القطاع الاقتصادي بالمعرض مبينا ً أنها/الأغنية/عمل إبداعي يدين إعدام رئيس عربي من قبل أمريكا ولا تتعرض لحكومة العراق الحالية من قريب ولا من بعيد حسب نقل المصادر.
وذكرت المصادر أن الليبيين أقاموا ليلة ليبية حضرها أكثر من خمسمائة فنان وصحفي، في نفس الليلة التي دعا فيها رئيس المهرجان الوفود للعشاء الأمر الذي زاد من حنق إدارة المهرجان على الوفد الليبي حسب ذكر المصادر".
وقد علمنا من مصادر أخرى أن شريط هذه الأغنية (الملحمة) قد تم توزيع ثلاثة آلاف نسخة منه خلال ذلك المهرجان، بمعنى أنها اكتسحت المهرجان وكسرت قوانينه بامتياز.
صحيح أن الأخوة الليبيين خسروا تلك الجوائز (في بلد لم يبق من مجده سوى توزيع الجوائز) إلا َ أنهم في الحقيقة قد ربحوا (الحقيقة)، وإذا كانت الجائزة الحقيقية لأي عمل فني هي الجمهور كما يقول النقاد فإن الإبداع الشعري والفني الذي حققه الشاعر والفنان الكبير علي الكيلاني بملحمته الخالدة عن الشهيد صدام حسين والتي أخذت بالانتشار بين أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج عاما ً بعد عام لهو أكبر من كل الجوائز، وكل الرتب والنياشين.
والرائع في الأمر أن الوفد الليبي لم يحفل بحجب الجوائز واستمر ببث الشريط الذي أزعج الباقين... والأروع هو الجواب الذكي للأستاذ علي الكيلاني، رئيس الوفد للذين طلبوا منه إيقاف بث الشريط.
إن أولئك الذين يخافون شريط أغنية تنطق بالحق أما كان لهم بدل محاربتها أن يسألوا أنفسهم لم َ هذه الأغنية تحولت إلى ملحمة تاريخية؟ ولم اكتسحت الوطن العربي؟ ولم كتب لها كل هذا النجاح المتواصل؟ والله من يرى اكتظاظ جناح أجاويد في معرض طرابلس خلال أيام العرض السنوي لهذه الملحمة ودموعهم رجالا ً ونساءا ً وهم يشاهدونها لما استغرب كل هذا النجاح الذي تلقاه أينما عرضت.
نقول على أصحاب الجريمة النكراء بإعدام البطل صدام حسين، بدل أن يحاولوا الهرب من تبعات الجريمة وتداعياتها (السياسية والثقافية والاجتماعية) أن يحاسبوا أنفسهم ويرتدوا عن دعم المحتل والوقوف ورائه.. إن دم الشهيد صدام حسين، ودماء رفاقه وأبنائه ودماء كل العراقيين الأبرياء التي سفكت منذ الاحتلال إلى هذا اليوم برقابهم وسوف تلاحقهم وتقض مضاجعهم.
لا يبقى إلا ّ أن نحيي الشاعر العربي الليبي الكبير علي الكيلاني على إبداعه المنقطع النظير لهذه الملحمة الشعرية الغنائية التي تفجرت بالعاطفة الصادقة والروح الثورية الناطقة بحجة الحق والدامغة للباطل معززةً للقيم السامية التي دافعت عنها جماهيرنا العربية منذ الحقبة الاستعمارية إلى يومنا هذا وقدمت التضحيات الجسيمة من أجلها.
ونقول لأخواتنا وإخواتنا الإعلاميين والفنانين الليبيين ألف تحية لكم من الشعب العراقي الذي يقاوم للسنة السابعة براثن الاحتلال ويعدكم أن التحرير قادم وسوف يكون لكم بعد التحرير إن شاء الله مهرجانكم الكبير على أرض العراق وسوف تحصدون أثمن الجوائز من قلوب الشعب العراقي الوفي، وعلى ضفاف دجلة والفرات ستعزفون وتغنون وتكتبون وسوف لن يتوقف الشريط (المنشور رقم 5) للملحمة الغنائية الرائعة : مين يجرأ يقول... هذا موش معقول.
ضجة بسبب (مين يجرأ يقول) والكيلاني يرفض إيقاف الشريط
نشرت أحد المواقع العربية الخبر التالي :
"أكدت مصادر مطلعة أن الليبيين حرموا من الجوائز التي تحصلوا عليها في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته السادسة عشرة بسبب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين!
وشاركت القنوات الليبية في هذا المهرجان بأكثر من أربعين عملا ً وتحصلت على تسع جوائز ما بين ذهبية وبرونزية حرمت منها جميعها.
وقالت المصادر إن هذه الواقعة حصلت بسبب شكوى تقدم بها الوفد العراقي المشارك في المهرجان، وذلك جراء بث أغنية/مين يجرأ يقول/تدين إعدام الرئيس العراقي صدام حسين في أجنحة القنوات الليبية بالمعرض.
وأضافت المصادر بأن رئيس الوفد الليبي رفض إيقاف بث الأغنية بطلب من رئيس القطاع الاقتصادي بالمعرض مبينا ً أنها/الأغنية/عمل إبداعي يدين إعدام رئيس عربي من قبل أمريكا ولا تتعرض لحكومة العراق الحالية من قريب ولا من بعيد حسب نقل المصادر.
وذكرت المصادر أن الليبيين أقاموا ليلة ليبية حضرها أكثر من خمسمائة فنان وصحفي، في نفس الليلة التي دعا فيها رئيس المهرجان الوفود للعشاء الأمر الذي زاد من حنق إدارة المهرجان على الوفد الليبي حسب ذكر المصادر".
وقد علمنا من مصادر أخرى أن شريط هذه الأغنية (الملحمة) قد تم توزيع ثلاثة آلاف نسخة منه خلال ذلك المهرجان، بمعنى أنها اكتسحت المهرجان وكسرت قوانينه بامتياز.
صحيح أن الأخوة الليبيين خسروا تلك الجوائز (في بلد لم يبق من مجده سوى توزيع الجوائز) إلا َ أنهم في الحقيقة قد ربحوا (الحقيقة)، وإذا كانت الجائزة الحقيقية لأي عمل فني هي الجمهور كما يقول النقاد فإن الإبداع الشعري والفني الذي حققه الشاعر والفنان الكبير علي الكيلاني بملحمته الخالدة عن الشهيد صدام حسين والتي أخذت بالانتشار بين أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج عاما ً بعد عام لهو أكبر من كل الجوائز، وكل الرتب والنياشين.
والرائع في الأمر أن الوفد الليبي لم يحفل بحجب الجوائز واستمر ببث الشريط الذي أزعج الباقين... والأروع هو الجواب الذكي للأستاذ علي الكيلاني، رئيس الوفد للذين طلبوا منه إيقاف بث الشريط.
إن أولئك الذين يخافون شريط أغنية تنطق بالحق أما كان لهم بدل محاربتها أن يسألوا أنفسهم لم َ هذه الأغنية تحولت إلى ملحمة تاريخية؟ ولم اكتسحت الوطن العربي؟ ولم كتب لها كل هذا النجاح المتواصل؟ والله من يرى اكتظاظ جناح أجاويد في معرض طرابلس خلال أيام العرض السنوي لهذه الملحمة ودموعهم رجالا ً ونساءا ً وهم يشاهدونها لما استغرب كل هذا النجاح الذي تلقاه أينما عرضت.
نقول على أصحاب الجريمة النكراء بإعدام البطل صدام حسين، بدل أن يحاولوا الهرب من تبعات الجريمة وتداعياتها (السياسية والثقافية والاجتماعية) أن يحاسبوا أنفسهم ويرتدوا عن دعم المحتل والوقوف ورائه.. إن دم الشهيد صدام حسين، ودماء رفاقه وأبنائه ودماء كل العراقيين الأبرياء التي سفكت منذ الاحتلال إلى هذا اليوم برقابهم وسوف تلاحقهم وتقض مضاجعهم.
لا يبقى إلا ّ أن نحيي الشاعر العربي الليبي الكبير علي الكيلاني على إبداعه المنقطع النظير لهذه الملحمة الشعرية الغنائية التي تفجرت بالعاطفة الصادقة والروح الثورية الناطقة بحجة الحق والدامغة للباطل معززةً للقيم السامية التي دافعت عنها جماهيرنا العربية منذ الحقبة الاستعمارية إلى يومنا هذا وقدمت التضحيات الجسيمة من أجلها.
ونقول لأخواتنا وإخواتنا الإعلاميين والفنانين الليبيين ألف تحية لكم من الشعب العراقي الذي يقاوم للسنة السابعة براثن الاحتلال ويعدكم أن التحرير قادم وسوف يكون لكم بعد التحرير إن شاء الله مهرجانكم الكبير على أرض العراق وسوف تحصدون أثمن الجوائز من قلوب الشعب العراقي الوفي، وعلى ضفاف دجلة والفرات ستعزفون وتغنون وتكتبون وسوف لن يتوقف الشريط (المنشور رقم 5) للملحمة الغنائية الرائعة : مين يجرأ يقول... هذا موش معقول.
مواضيع مماثلة
» في القاهرة وبس .. مهرجان تمتين التميز
» أخيرآ في القاهرة .. مهرجان تمتين التميز
» غارات على الشريط الحدودي برفح وموقعا للقسام بخان يونس
» محللون أمريكيون: اتهام المسلمين بشن هجمات النرويج "سقطة للإعلام الغربي"
» اثار الحرب على غزة في تزايد:: حركة حماس تقول شيئا للإعلام وتفعل ما أقل منه والمتضررون ليسوا كلهم سواء
» أخيرآ في القاهرة .. مهرجان تمتين التميز
» غارات على الشريط الحدودي برفح وموقعا للقسام بخان يونس
» محللون أمريكيون: اتهام المسلمين بشن هجمات النرويج "سقطة للإعلام الغربي"
» اثار الحرب على غزة في تزايد:: حركة حماس تقول شيئا للإعلام وتفعل ما أقل منه والمتضررون ليسوا كلهم سواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى