ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صلاح البيطار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صلاح البيطار Empty صلاح البيطار

مُساهمة من طرف admin الأربعاء فبراير 13, 2008 9:40 am

صلاح الدين خير البيطار (1912 - 1980)، سياسي سوري وأحد مؤسسي حزب البعث مع ميشيل عفلق. ولد في دمشق لعائلة سنية محافظة. سافر إلى فرنسا ودرس الفيزياء في جامعة السوربون. تعرف هناك على عفلق وأسسا معا اتحاد الطلبة العرب في فرنسا. رجع إلى سوريا سنة 1934 وإمتهن التدريس في مدرسة تجهيز العلا. سنة 1939 ساهم في تأسيس منظمة الإحياء العربي التي تحولت في مابعد إلى حزب البعث العربي. إستقال البيطار وعفلق سنة 1942 من عملهما كمدرسين ليتفرغا للعمل السياسي، وفي سنة 1945 أنتخب أول مكتب سياسي لحزب البعث. سنة 1947 عقد البعث أول مؤتمراته وأنتخب البيطار أمينا عاما. إندمج الحزب سنة 1953 مع الحزب العربي الإشتراكي ليصبح إسمه حزب البعث العربي الإشتراكي. ساهم سنة 1954 بالإطاحة بأديب الشيشكلي. عين بين 1956 و1958 كوزير للخارجية في عهد شكري القوتلي. ساند الوحدة مع مصر وعين نائبا لرئيس الجمهورية العربية المتحدة. إستقال من منصبه في ديسمبر 1959. بعد وصول البعث في مارس 1963 إلى السلطة عين رئيسا للوزراء أربعة مرات. أعتقل بعد الإطاحة بالرئيس أمين الحافظ في فبراير 1966، لكنه تمكن من الفرار إلى لبنان. عاد إلى سوريا لفترة قصيرة بعد وصول حافظ الأسد إلى سدة الحكم، لكنه ما لبث أن إنتقل للعيش في فرنسا. أسس سنة 1978 مجلة الإحياء العربي المعارضة لحكم الأسد. إغتيل في 21 يوليو 1980 في باريس. دفن في بغداد.
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاح البيطار Empty رد: صلاح البيطار

مُساهمة من طرف admin الجمعة مايو 14, 2010 11:47 am

شهيد البعث الأستاذ صلاح الدين البيطار

كتبهاعزالدين القوطالي ، في 12 مايو 2008 الساعة: 10:16 ص









سلسلة شهداء البعث



شهيد البعث والنضال القومي

الأستاذ صلاح الدين البيطار





هو صلاح خير سليم البيطار، ولد عام 1912 في حي الميدان في دمشق لأسرة عريقة ملتزمة بالعقيدة الإسلامية، جده الشيخ سليم البيطار الملقب بالفرضي، وقد أنجب أربعة ذكور وهم: الشيخ خير والد صلاح البيطار، والشيخ محمد وكان يشغل منصب أمين عام الفتوى في دمشق، والشيخ عبد الغني ويسمى الشافعي الصغير، والرابع الشيخ عبد الرزاق مؤلف كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر الهجري.

درس صلاح البيطار في مدارس دمشق، وعندما أنهى المرحلة الثانوية اتجه إلى فرنسا لإكمال تعليمه الجامعي في جامعة السوربون تخصص فيزياء، وهناك التقى ميشيل عفلق وانجرف في التيار الشيوعي، الذي اختاره عفلق فجمعتهما المبادئ الاشتراكية الفرنسية، وبدأت بينهما صداقة وثيقة، مدعومة بالمبادئ الغربية التي اعتنقاها.



في عام 1934 عاد البيطار إلى دمشق بعد إنهاء دراسته، فعين مع ميشيل عفلق في مدرسة التجهيز الكبرى، فدرّس علم الفلك والفيزياء بينما درّس عفلق مادة التاريخ، وقد استغل كل منهما أعمال التدريس للدعاية للفكر الاشتراكي، فقامت ضدهما ضجة كبيرة، من قبل الطلاب، وانتقلت إلى صفوف علماء الدين، ومع تصاعد ردود الفعل منعت الجهات الحكومية أي نشاط لهما وبذلك سدت الأبواب في وجهيهما فعمدا إلى تقديم استقالتيهما من التدريس.

بعد أن قدم صلاح البيطار وعفلق استقالتيهما، اختارا أن يكون مقرهما في مقهى الطاحونة الحمراء، القريبة من مدرسة التجهيز ليتسنى لهما الالتقاء بالطلاب كل يوم بعد ساعات التدريس لتطعيمهم بالأفكار الاشتراكية، كما أسسا مجلة أسمياها (الطليعة) لنشر مبادئهما.

في عام 1939 أسس البيطار وعفلق منظمة سرية كانت تحمل اسم (الإحياء العربي) وتحولت فيما بعد إلى حزب البعث العربي، واستمرت تعمل بالخفاء حتى عام 1946م حيث أصبح حزب البعث حقيقة قائمة، وأصدر المؤسسان صحيفة خاصة باسم البعث، وعقد الحزب أول مؤتمراته في عام 1947، حيث تم انتخاب صلاح البيطار عضواً في القيادة القومية باعتباره المؤسس الثاني لحزب البعث بعد ميشيل عفلق عميد الحزب. وفي عام 1948م سجن صلاح البيطار خارج مدينة دمشق، بسبب معارضته تجديد رئاسة شكري القوتلي للجمهورية السورية. وفي عام 1949 اعتقله الرئيس حسني الزعيم مع باقي أعضاء القيادة القومية للحزب، بسبب معارضتهم لبعض سياساته، وفي عام 1952م أصدر أديب الشيشكلي أمرا باعتقال صلاح البيطار مع رفيقه عفلق وأكرم الحوراني بسبب تحريضهم للطلاب الجامعيين على مناهضة حكمه، لكنهم استطاعوا مغادرة دمشق سراّ إلى بيروت ثم توجهوا منها إلى روما.

في 14/6/1956م في عهد شكري القوتلي عُيّن صلاح البيطار وزيراً للخارجية في حكومتي صبري العسلي الثالثة والرابعة، وبعد قيام الوحدة في 22/2/1958م بين سوريا ومصر عُيّن البيطار نائباً لرئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر، وكان من الموقعين على وثيقة الانفصال عام 1961م مشاركة منه في الحكم السوري الجديد، لكنه ما لبث أن تراجع عنها لأنها ضد وحدة النضال في الوطن العربي.



بعد وصول البعث إلى الحكم في 8 آذار 1963، تولى صلاح البيطار رئاسة الوزراء أربع مرات، وإثر قيام حركة 23/2/1966 التي قام بها صلاح جديد اعتقل البيطار لكنه استطاع الفرار إلى لبنان، فصدر حكم غيابي بإعدامه عام 1969، وبعد الحركة التصحيحية التي قام بها الأسد عام 1970م عفي عن البيطار فعاد إلى سورية لفترة قصيرة، ثم ما لبث أن سافر إلى فرنسا حيث استقر في باريس.

في كانون الثاني 1978 استدعاه الأسد الذي كان يأمل في أن يستقر البيطار في دمشق كثقل مضاد لعفلق المؤسس الأول لحزب البعث والذي استقر في بغداد، لكن خمس ساعات من المحادثات فشلت في رأب الصدع بينهما، فعاد البيطار إلى باريس وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وهو الاسم القديم الذي بدأ به، شن في أعمدتها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.

بعد ذلك أُشيع أن صلاح البيطار كان يضغط على السعوديين ليقطعوا المعونة عن سورية، والأسوأ من ذلك ما قيل بأن البيطار قد اتصل بأعداء الأسد في بغداد، وبغيرهم من أصحاب الأسماء ذات الماضي والتي كان بريقها يخبو، بحيث أصبح نقطة جذب لأنواع مختلفة من المعارضة السورية، وقد بدا في إحدى اللحظات أن البيطار يمكن أن يشكل خطراً حقيقياً على النظام في سورية، مما دفع السلطات الأمنية في سورية إلى اغتياله بمسدس كاتم للصوت في باريس في 21تموز1980.

وبعد موته نَقلت زوجته جثمانه ليدفن في بغداد، حيث بحثت عن ملجأ وسط أعداء حافظ الأسد الألداء.

وعلى الرغم من مكانته الحزبية لم يترك البيطار تراثاً فكرياً كما فعل صديقه عفلق، الذي اعتبر بحق الأب الفكري لحزب البعث على نزاع على هذا الموقع بينه وبين زكي الأرسوزي، ولقد أدرك صلاح البيطار متأخراً جداً المأزق الذي شارك في دفع القطر العربي السوري إليه، بتفكيره المثالي خارج إطار التاريخ والجغرافيا. وظل عداء البيطار للإسلام على الرغم من خلفيته الأسرية ملمحاً عاماً من ملامح شخصيته فمع أن اسمه الحقيقي الذي سماه به أبوه هو صلاح الدين البيطار إلا أنه كان يؤثر أن يسمي نفسه صلاح البيطار متخففاً من السمة الدينية في اسمه؛ على عكس زميله عفلق الذي تكنى بأبي محمد، وسمى ابنه باسم الرسول الكريم، ناهيك عما يقال عن إسلامه في آخر عمره.

هذه المعلومات أخذت بتصرف عن كتاب:-

ـ (دولة البعث وإسلام عفلق)، مطيع النونو، الطبعة الأولى 1994، ص (66ـ 99).

ـ (الموسوعة التاريخية الجغرافية)، مسعود الخوند، لبنان، 1997، الجزء العاشر، ص(220،221).

ـ (ذاكرة عربية للقرن(1900ـ 2000))، حسن السبع، المركز العربي للمعلومات، بيروت، 2000، ص (105).
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاح البيطار Empty رد: صلاح البيطار

مُساهمة من طرف الشاعر لطفي الياسيني السبت يونيو 04, 2011 4:14 pm

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
الشاعر لطفي الياسيني
الشاعر لطفي الياسيني
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 260
العمر : 87
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى