إصابات بإشعاعات قرب مفاعل نووي في مكسيكي
صفحة 1 من اصل 1
إصابات بإشعاعات قرب مفاعل نووي في مكسيكي
إصابات بإشعاعات قرب مفاعل نووي في مكسيكي
29/3/2011
المكسيك, مارس سجلت مدينة فيغا دلا توري، الواقعة بالقرب من محطة "لوغونا فيردي" للطاقة النووية علي مسافة 290 كيلومترا من عاصمة المكسيك، 98 حالة إصابة بمختلف أنواع السرطان والرباعي والشلل النصفي ومرض "داون"، وغيرها من الأمراض الخطيرة الناتجة عن إشعاعات نووية.
ونسبت رئيس البلدية ليتيثيا رودريغيث، وكذلك الضحايا والناشطون المكسيكيون هذه الإصابات إلي هذه المحطة النووية التابعة للجنة الوطنية العامة للكهرباء والتي بدأ تشغيلها في عام1990.
وأكدت لوكالة انتر بريس سيرفس أن ما يحدث هو مصدر لليأس والقلق الشديد، “فيقولون لنا أن المفاعل يعمل بالصورة الواجبة، لكن الأهالي يشككون في ذلك”.
وتساءلت رئيسة البلدية المتضررة "ما الذي يضمن لنا أن لا يتكرر هنا ما يحدث في اليابان؟. لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث يوم الغد"، علما بأن مدينة فيغا دلا توري التي تأوي ما يزيد عن 18,000 نسمة، تعيش أساسا علي الزراعة وتربية للماشية.
ويذكر أن محطة" لاغونا فيردي" تضم مفاعليين نوويين تبلغ قدرتهما الإجمالية علي توليد الطاقة نحو 1400 ميغاوات، وتعمل باستخدام اليورانيوم المخصب.
هذا ولقد تعرضت المحطة للجدل الشديد منذ بداية تشغيلها. فخلال عملية تقييم في عام 1999، تحققت الهيئة العالمية للمؤسسات القائمة علي تشغيل المحطات النووية، من انتشار الوقود المستنفد الذي يضعف أنظمة التشغيل، وكذلك من عدم كفاية تدريب الموظفين والإدارة وتنظيم العمل، فضلا عن المعدات شبه العتيقة.
وأجرت الهيئة العالمية، التي أسستها مؤسسات تشغيل الطاقة النووية في عام 1989 ومقرها في لندن، عملية تقييم ثانية في عام 2009، لكن السلطات لم تكشف عن نتائجها.
وصرحت كلاوديا غوتييرث، التي شاركت في تأسيس منظمة "الأمهات ضد النووي" غير الحكومة، في ولاية “فيركروث” المكسيكية في عام 1987، لوكالة انتر بريس سيرفس، "اننا نشدد علي حتمية إجراء عملية تقييم مستقلة".
وشاطر برناردو سالاس، مدير مختبر التحليل الإشعاعي للعينات البيئية بكلية العلوم في جامعة المكسيك، هذا المطلب مؤكدا لوكالة انتر بريس سيرفس ضرورة "إجراء دراسة مستقلة للتحقق مما إذا كانت الإشعاعات (الصادرة عن المحطة النووية) ضارة بالصحة، وهو الأمر المفترض فعلا".
وأفاد الخبير، الذي فصلته اللجنة الوطنية العامة للكهرباء عن منصبه، أنه عثر في الفترة بين 2007 و 2009، علي آثار لعناصر مشعة "سيزيوم – 137" و "كوبالت 60" في ثلاث نقاط مجاورة للمحطة النووية. وذكر بأن المفاعل 2 بالمحطة قد أوقف عن العمل في 8 فبراير عام 2006 بسبب عطب كهربائي، ما عرضه للإنصهار.
يضاف إلي ذلك أن الدراسة التي أجرتها لجنة الحوادث النووية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2008، قد أشارت إلي أن حادث نووي ما ف المكسيك في وسعه أن يؤثر علي80 في المئة من أراضي البلاد.( 2011)
29/3/2011
المكسيك, مارس سجلت مدينة فيغا دلا توري، الواقعة بالقرب من محطة "لوغونا فيردي" للطاقة النووية علي مسافة 290 كيلومترا من عاصمة المكسيك، 98 حالة إصابة بمختلف أنواع السرطان والرباعي والشلل النصفي ومرض "داون"، وغيرها من الأمراض الخطيرة الناتجة عن إشعاعات نووية.
ونسبت رئيس البلدية ليتيثيا رودريغيث، وكذلك الضحايا والناشطون المكسيكيون هذه الإصابات إلي هذه المحطة النووية التابعة للجنة الوطنية العامة للكهرباء والتي بدأ تشغيلها في عام1990.
وأكدت لوكالة انتر بريس سيرفس أن ما يحدث هو مصدر لليأس والقلق الشديد، “فيقولون لنا أن المفاعل يعمل بالصورة الواجبة، لكن الأهالي يشككون في ذلك”.
وتساءلت رئيسة البلدية المتضررة "ما الذي يضمن لنا أن لا يتكرر هنا ما يحدث في اليابان؟. لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث يوم الغد"، علما بأن مدينة فيغا دلا توري التي تأوي ما يزيد عن 18,000 نسمة، تعيش أساسا علي الزراعة وتربية للماشية.
ويذكر أن محطة" لاغونا فيردي" تضم مفاعليين نوويين تبلغ قدرتهما الإجمالية علي توليد الطاقة نحو 1400 ميغاوات، وتعمل باستخدام اليورانيوم المخصب.
هذا ولقد تعرضت المحطة للجدل الشديد منذ بداية تشغيلها. فخلال عملية تقييم في عام 1999، تحققت الهيئة العالمية للمؤسسات القائمة علي تشغيل المحطات النووية، من انتشار الوقود المستنفد الذي يضعف أنظمة التشغيل، وكذلك من عدم كفاية تدريب الموظفين والإدارة وتنظيم العمل، فضلا عن المعدات شبه العتيقة.
وأجرت الهيئة العالمية، التي أسستها مؤسسات تشغيل الطاقة النووية في عام 1989 ومقرها في لندن، عملية تقييم ثانية في عام 2009، لكن السلطات لم تكشف عن نتائجها.
وصرحت كلاوديا غوتييرث، التي شاركت في تأسيس منظمة "الأمهات ضد النووي" غير الحكومة، في ولاية “فيركروث” المكسيكية في عام 1987، لوكالة انتر بريس سيرفس، "اننا نشدد علي حتمية إجراء عملية تقييم مستقلة".
وشاطر برناردو سالاس، مدير مختبر التحليل الإشعاعي للعينات البيئية بكلية العلوم في جامعة المكسيك، هذا المطلب مؤكدا لوكالة انتر بريس سيرفس ضرورة "إجراء دراسة مستقلة للتحقق مما إذا كانت الإشعاعات (الصادرة عن المحطة النووية) ضارة بالصحة، وهو الأمر المفترض فعلا".
وأفاد الخبير، الذي فصلته اللجنة الوطنية العامة للكهرباء عن منصبه، أنه عثر في الفترة بين 2007 و 2009، علي آثار لعناصر مشعة "سيزيوم – 137" و "كوبالت 60" في ثلاث نقاط مجاورة للمحطة النووية. وذكر بأن المفاعل 2 بالمحطة قد أوقف عن العمل في 8 فبراير عام 2006 بسبب عطب كهربائي، ما عرضه للإنصهار.
يضاف إلي ذلك أن الدراسة التي أجرتها لجنة الحوادث النووية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2008، قد أشارت إلي أن حادث نووي ما ف المكسيك في وسعه أن يؤثر علي80 في المئة من أراضي البلاد.( 2011)
فيصل الشمري ابو فهد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» فشل محادثات نووي إيران بإسطنبول
» عدة إصابات في صفوف الأسرى خلال المواجهات مع الوحدات الخاصة فى سجن رامون
» فيزيائي سعودي يحذر من أخطار إشعاعات مفاعل اليابان على المملكة
» في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
» عدة إصابات في صفوف الأسرى خلال المواجهات مع الوحدات الخاصة فى سجن رامون
» فيزيائي سعودي يحذر من أخطار إشعاعات مفاعل اليابان على المملكة
» في الذكرى 43 لنكسة حزيران والذكرى 19 لضرب مفاعل تموز : الام ضربات العدو محفز وطني وقومي لمواصلة الجهاد حتى النصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى