ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

sheaar في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم

مُساهمة من طرف ابراهيم الزعانين الخميس أبريل 07, 2011 12:48 am


في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم Hh7.net_13022482712
في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم Hh7.net_13022482711
في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم!!!!
الدكتور غالب الفريجات
مع ما يجري على امتداد ساحة الوطن العربي، من ثورات شعبية، استطاعت فيها الجماهير العربية، الخلاص من انظمة القهر والذل والعبودية، انظمة الردة والخيانة والتآمر، انظمة الفساد والعهر السياسي والاخلاقي، ومع ارتفاع وتيرة المقاومة في فلسطين والعراق، ووصول الجماهير العربية الى حالة الاصرار على مواجهة كل ما يعترض طريق مسيرة تقدمها، ونهضة امتها، ومع محاولات التآمر الامبريالي الصهيوني الطائفي في فلسطين وليبيا والبحرين، تطل علينا الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، قائد مسيرة النضال القومي، منذ اربعينيات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا.

لم يكن البعث حزباً كغيره من الاحزاب، يمثل طبقة او فئة محدودة ذات مصالح خاصة، بل كان حركة تمثل الشعب العربي في كل طموحاته وآماله وآلامه، في الوحدة والحرية والاشتراكية، وامتلك ارادة النضال على امتداد الوطن العربي، لا بل تجاوزها، حيث تواجدت تنظيماته في جميع الاماكن التي تواجد فيها العرب، على امتداد الكرة الارضية، لانه يمثل ارادة امة، تناضل من اجل النهوض واستعادة دورها التاريخي.

برز البعث من بين صفوف الجماهير العربية، معبراً عن طموحاتها وآمالها، وساعياً لبناء وحدتها، في ظل حياة حرة كريمة، ومن اجل ان ينعم المواطن في وطن عزيز، يملك القدرة والارادة، ان يساهم في السلم الحضاري العالمي، معيداً لامته المجد الذي كانت ترفل به، عندما كانت تشع حضارة، وعلما وطهارة، ووعياً وتقدماً.

لم يكن في خلد البعث ان يصل الى السلطة بهذه السرعة،ولكن حاجة الامة الى ان تضع قدمها على طريق الوحدة، قد دفعت بالبعثيين في القطر السوري، ان يوفروا البيئة والمناخ المناسب لقيام وحدة سوريا ومصر، كاول تجربة وحدوية عربية في القرن العشرين، خاصة وان تكالب امم الارض على الوطن العربي، لن يتم لجمه الا من خلال توحيد جهود الامة، السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.

البعث حزب الامة، فما من عربي الا بعثياً بالفطرة، لانه ما من عربي الا ويتوق للوحدة، والعيش في كنف دولة عربية واحدة، من المحيط الاطلسي حتى الخليج العربي، وما من عربي لا يطمح ان يمتلك ناصية الحرية والديمقراطية، وان يعيش في ظل العدالة الاجتماعية، فمبادئ البعث هي مبادئ الامة، ولا عجب ان لا يقتصر البعثيون على الاعضاء الذين ينضوون داخل تنظيم الحزب، فهناك البعثيون المنظمون والبعثيون من هم خارج التنظيم، والذين يشملون كل عربي يؤمن باهداف الامة في الوحدة والحرية والاشتراكية.

البعث ثورة على التجزأة والديكتاتورية والتخلف، ومن هنا جاء شعار الوحدة في مواجهة التجزأة، وجاءت الحرية في مواجهة الديكتاتورية والذل والعبودية، وجاءت الاشتراكية في وجه التخلف، بحكم غياب العدالة الاجتماعية، فاستطاع البعث صياغة اهدافه ومبادئه، من رحم معاناة الامة، ومن هنا كان حزب الامة عن جدارة، لانه يعبر عن ضمير الامة، ونبض الشارع، ونفس الحياة والروح فيها.

ما كان البعث يملك هذه الطاقة الجبارة في النضال والصمود، في وجه كل المؤامرات التي استهدفته، الا لانه يعبر عن ضمير امة ضاربة جذورها في اعماق التاريخ، ومعبراً عن روح امة قدمت للبشرية عطاء حضارياً متميزاً، في وقت كان العالم يعيش في ظلام دامس،وقد قدمت هذه الامة عطاءها الحضاري بثوب انساني واخلاقي، لم تستطع امة في هذا الكون ان تحذو حذوها، ولا ان تمتلك ارادة التضحية التي امتازت بها.

يحق للبعث ان يفتخر ان تنظيماته، قد كانت في طليعة المجاهدين العرب في فلسطين، كما يحق له ان يفخر انه صانع اول تجربة وحدوية في القرن العشرين بين القطر السوري والقطر المصري، وصانع او قاعدة للانطلاق التحرري والتنموي في العراق، ومسجل اكبر هزيمة للمد الصفوي الطائفي، الذي تسربل بالاسلام زوراً وبهتاناً، وهو يطمح لبناء مشروعه القومي، فكان البعث في العراق التحرري سداً منيعاً، في وجه المد الصفوي، الذي يطل برأسه اليوم، مهدداً عروبة الخليج العربي والجزيرة العربية.

للبعث ان يفخر بأنه يقود المقاومة العراقية الباسلة، ومحبطاً المشروع الامبراطوري الاميركي، ومفوتاً الفرصة على التحالف الامبريالي الصهيوني الصفوي في تحقيق اهدافه، في الاستقرار بالعراق، والعمل على تقسيم الوطن العربي، لصالح الكيان الصهيوني، ومعرياً الجعجعات الفارسية الكاذبة، في ادعاءات العداء للكيان الصهيوني والشيطان الاكبر.

استطاع البعث في فترة قياسية من تاريخ الشعوب، ان يبني قاعدة صناعية وعلمية وعسكرية في القطر العراق، وكان سنداً قوياً للنضال الوطني الفلسطيني، لانه اعتبر ان قضية فلسطين هي قضية الامة المركزية، ولهذا فقد تم استهدافه بالغزو والاحتلال، وقانون اجتثاث البعث، وغيرها من الممارسات الشوفينية واللااخلاقية، في حق اعضائه ومنتسبيه في القطر العراقي، على ايدي قوات الاحتلال وعملائها والمخابرات الفارسية المجوسية.

يفخر البعث ان قيادته في العراق لم تستسلم، رغم حجم العداء الذي واجهته، ولم تتنازل عن ذرة من مبادئ البعث، رغم قسوة الظروف، وللبعث ان يفخر ان امينه العام ورئيس الدولة الشهيد صدام حسين، قد قدم نفسه فداء للوطن والامة، ومن اجل ان تبقى المبادئ مرفوعة، فكانت وقفته البطولية حالة خاصة، مقتصرة على البعث واعضائه ومناضليه قلً مثيلها، ولم يسجل التاريخ واحدة شبيهة لها، كما ان وقفة الشجاعة التي ابداها الشهيد، قد نفخت في روح الامة كل العزم والاصرار على ان المبادئ باصحابها، تبقى مرفوعة، وتظل في مكنونات الصدور المؤمنة، بحق هذه الامة في النهوض والتقدم.

البعث امتلك ارادة النضال، وامتلك البعثيون ارادة التضحية، وهاهم في العراق الاشم يسقطون كل المشاريع الامبريالية والصهيونية والصفوية، وبدلاً من ان يتم تطبيق قانون بريمر في اجتثاث البعث، اخذ البعثيون على عاتقهم باجتثاث الاحتلال وعملائه واسياده، فتمكنوا من نزع المبادرة من ايدي كل اعداء العراق والامة، عندما فجروا اسرع مقاومة في التاريخ.

سبقى البعث حتى لو تمكنت الامة من تحقيق اهدافها، لان حزب الامة وصانع مجدها، لابد وان يبقى سياجاً يحمي الامة من كل الطامعين والغزاة والحاقدين، فأمتنا مستهدفة على مر التاريخ، ولابد من الحذر من كل المؤامرات التي تحاك ضدها، فقد تم استهدافها والعمل على تجزأتها، واحتلال البعض من اقطارها، وبشكل خاص في فلسطين والعراق، الى جانب قضم العديد من اطرافها، في الجهات الاربع من حدودها.

في ذكرى تأسيس البعث، يقتضينا واجب الوفاء للبعث، ان نقدم لقادة الحزب التحية، وفي مقدمتهم الامين العام المناضل عزت الدوري، وان نترحم على شهداء البعث على امتداد مسيرته، وفي مقدمتهم سيد شهداء هذا العصر صدام حسين.

عاشت الامة، وعاش البعث، في الذكرى الرابعة والستين للبعث.

التحية والتقدير لقائد البعث، وحادي مسيرة المقاومة المناضل عزت الدوري.

الرحمة لشهداء الامة، وشهداء البعث، وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين.

dr_fraijat@yahoo.com

ابراهيم الزعانين

عدد الرسائل : 1
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 07/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

sheaar رد: في الذكرى الرابعة والستين لميلاد حزب عظيم

مُساهمة من طرف صلاح ابو زيد السبت أبريل 09, 2011 12:55 am

شكرا على هذا المقال

صلاح ابو زيد
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 5
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى