ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

اذهب الى الأسفل

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي Empty بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

مُساهمة من طرف مدير عام الإثنين أبريل 04, 2011 1:09 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي

التنظيم الفلسطيني

أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

شبكة البصرة


الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
تتزامن الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مع تطورات سياسية واجتماعية وعسكرية وفكرية وبنيوية، فقد تغيرت معادلات الصراع والمواجهة، ولم تبق على خط مسار واحد ومحدد بعد سقوط الثنائية الدولية، وبروز عالم أحادي القطب والقرار تسبب في حروب ومواجهات وتداخلات فكرية تركت منعكسات سلبية على مستوى العلاقات الدولية وبنية المجتمعات الإقليمية على السواء.‏‏
وفي ظل هذه المتغيرات ازدادت حدة الهجوم والافتراءات على المنطقة العربية وبلدانها عموماً كونها صاحبة حضارة إنسانية تمتد منذ الأزل ومازالت مرشحة للقيام بدور ريادي نظراً لما تختزن من إمكانيات، وما تمتلك من مقدرات كامنة تنتظر اللحظة التاريخية المناسبة لتطلقها في اتجاهات الأرض كلها، مستعيدة أمجادها التاريخية في ميادين العلم والمخترعات والهندسيات والطب والأدب والعلوم الاجتماعية وبناء الحضارة ذات الأوجه المتكاملة والقادرة على استيعاب الثقافات البشرية والتأثر والتأثير فيها على السواء دون ضياع للهوية الشخصية.‏‏
في ظل هذا الخلط غير المسبوق في تاريخ البشرية، وفي خضم هذه المتغيرات تأتي الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لتؤكد قدرة الأمة العربية على النهوض من جديد واستعادة دورها الإنساني، ذلك الدور الذي يحاول كثيرون منع أسباب عودته، على حين يسعون دوماً للتعتيم عليه، وإخفاء حقائقه ومزاياه، وكأنهم يحاولون وأد الجزء المشرق من التاريخ الإنساني في حقبة العصور الوسطى بأكملها..‏‏
فالبعث كان ومازال يمثل الصورة الحقيقية لواقع الأمة العربية، وما يجب عليها أن تكون، فقد كانت سنوات طويلة من القهر والضعف والانقسام والجهل كفيلة بتحديد أهداف البعث التي تمثل في حقيقتها أهداف الأمة العربية، وشعبها المتأصل بين كياناتها السياسية المجزأة بفعل اليد الدخيلة.‏‏
لقد عبرت حركة
البعث منذ انطلاقتها الأولى، وقبل تنظيمها عبر حزب سياسي كبير، عن نبض الشارع العربي، وتحسست همومه، وخبرت مشاكله، وحللت واقعه تحليلاً علمياً استطاعت من خلاله توصيف طريقة المعالجة، وأسلوب العمل المنتج، فكانت الوحدة والحرية والاشتراكية خير أهداف لمواجهة واقع الفرقة والاحتلال والتخلف، وكانت الآليات المنوطة بالحكومات المتعاقبة بعد وصول الحزب إلى السلطة تتمثل في العمل على إيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف الكبرى.‏‏
وقد ضرب البعث والبعثيون الأمثلة في الالتزام بتلك الأهداف من خلال العمل الدءوب لتعزيز التضامن العربي، ودعم مشاريع العمل العربي المشترك، وعدم التهاون في مواجهة العقبات التي تحد من المضي قدماً في ترسيخ قيم الوحدة والتضامن والتعاون بين جميع الأقطار العربية، والتركيز على الجماهير باعتبارها المستهدفة أساسا، وصاحبة المصلحة الحقيقية في تحقيق تلك الأهداف.
ويبقى البعث قادراً على تجسيد أفكار وطموحات الأمة العربية، وخير معبر عن همومها، والقادر على الدفاع عنها، والمحافظ على وحدتها في وجه المحاولات الاستعمارية لها، وإن تغيرت أشكالها وتبدلت وأساليبها.
وبهذه المناسبة المجيدة،وفي حديث للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث قالت فيه:
أن
حزب البعث جاء تعبيرا عصريا عن طموحات الجماهير وجوهر الأمة العربية النضالي وأهدافها منذ نشوءه وعبرت مسيرته عن وفاء كبير وإخلاص عميق لكل ما يجمع الأمة ويرتقي بها ويبعث فيها روح التجديد والانطلاق إلى بناء مستقبل عربي موحد ومشرق.
واعتبرت القيادة القومية أن الحزب أنجز نظريته في تأصيل الفكر القومي ومنحه القوة وأسباب البقاء وقاوم بكل صلابة الدعوات الانعزالية ليؤكد أن العرب أمة واحدة وان الوطن العربي وحدة سياسية واقتصادية لا تتجزأ وان رسالة العرب رسالة إنسانية تعمل لإرساء الأخوة والمحبة والعدل بين بني البشر جميعا.‏
ولفتت القيادة القومية إلى حدث التأسيس وما سبقه في البدايات الأولى للنشوء معتبرة أن الفترة التي انقضت من عمر الحزب تمثلت وعيا شعبيا ومدا جماهيريا وعملا وحدويا وضع المصلحة القومية فوق أي مصلحة أخرى وقالت إن تلك الفترة كانت حافلة بالنضال الذي حقق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الأجنبي في بداية الأربعينيات وزاخرة بالتجارب التي أغنت الحركة الثورية العربية وتركت آثارها الايجابية والفعالة في حياة العراق والوطن العربي تجلت في انتصارات كبيرة وانجازات هامة حققها حزبنا عبر تاريخه النضالي الطويل.‏
وتابعت القيادة ان الحزب اسقط خلال الخمسينيات المشروعات الاستعمارية والأحلاف العسكرية وأجج الشعور القومي والنضال الوحدوي وقاد جماهير الشعب لتحقيق الوحدة بين سورية ومصر التي كانت أول وحدة عربية في العصر الحديث واسقط حكم الردة والانفصال.
وقالت القيادة القومية للحزب إن ذكرى التأسيس الرابعة والستون تأتي هذا العام وسط تطورات دراماتيكية تشهدها منطقتنا العربية وخاصة على صعيد الصراع العربي الصهيوني حيث تمضي الصهيونية في ممارساتها العدوانية ومخططاتها الاستيطانية وسياسة القمع والإرهاب ضد شعبنا العربي الأعزل والمحاصر في فلسطين وتهجير الأهالي وتغيير المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وتبديل هويتها وتاريخها في مسعى لتهويدها عبر بناء كنيس الخراب قرب المسجد الأقصى مقدمة لهدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم وإدراج المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح ضمن ما تسمى قائمة التراث اليهودي.‏
وبينت القيادة أن الحزب يرى أن هذه الاعتداءات لم تتوقف على امتداد أكثر من ستة عقود على الفلسطينيين خاصة والعرب عامة،فالغزاة الصهاينة لم يقوموا بتلك الممارسات للمرة الأولى وهم اغتصبوا الأرض وأزالوا قرى بأكملها وهجروا أهلها وأرغموها على العيش في المنفيات منذ عام 1948، ومحاولات التهويد وتغيير الهوية وتزييف التراث والتاريخ العربي والإسلامي ليست جديدة.‏
ودعت القيادة في بيانها الى وقفة قومية ترقى إلى مستوى التحديات المصيرية والتحرك الرسمي والشعبي لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني الإرهابية،وتعرية المخطط الصهيوني أمام العالم ومؤسساته وإدانة سلطات الاحتلال واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها داعية القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد صفهم ودعم خيار المقاومة الذي اثبت فعاليته وحضوره في مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته.‏
كما دعت القيادة العرب والمسلمين إلى التكاتف والوحدة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به امتنا العربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وسياسته الإرهابية ومواجهة كل سياسات الهيمنة ومشروعات السيطرة على الدول والشعوب مؤكدة أن الحزب أقدر من أي وقت مضى على التصدي للصعاب عبر المراجعة والتقويم بما يعزز الأجيال بعقيدة البعث ويحفز للمزيد من العمل حتى تحقيق أهدافنا في الوحدة والحرية والاشتراكية وتعزيز الأداء والممارسة النضالية عبر تحديد مسارات العمل المنظم وتحويل النضال وأهدافه إلى مهام ومسؤوليات في كل مرحلة من مراحل النضال.‏

عاشت فلسطين من البحر إلي النهر
عاش المجاهدون في العراق وفلسطين
عاش الشرفاء في الوطن العربي
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم
ولرسالة امتنا الخلود.
والله أكبر.... الله أكبر... الله أكبر.
وليخسأ الخاسئون
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
غزة - فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبكة البصرة

الاحد 29 ربيع الثاني 1432 / 3 نيسان 2011
مدير عام
مدير عام
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 103
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 13/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» تطل علينا الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى