ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية

اذهب الى الأسفل

sheaar بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية

مُساهمة من طرف صلاح ابو زيد الجمعة أبريل 08, 2011 10:25 am

بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية Hh7.net_13022482712بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية Hh7.net_13022482711
الامانة العامة لجبهة التحرير العربية
موقع جبهة التحرير العربية
بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
جماهير شعبنا الفلسطيني
السابع من نيسان 1947 هو يوم ولادة بعث الامة العربية بعد قرون على غيابها عن دورها الطليعي في كونها امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، السابع من نيسان هو فجر الامة نحو مستقبل مشرق في تحقيق اهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية، هذه الاهداف التي توضع الآن موضع التطبيق تحملها طليعة الامة المتمثلة بشبابها والهادفة الى رفع الاستغلال، والاستعباد والتبعية للغربي عن كاهل شعبنا. هي مبادئ البعث التي نادى بها ميشيل عفلق واكرم الحوراني، وصلاح الدين البيطار، هي المبادئ التي استشهد من أجلها فارس الامة وشهيد الحاج الاكبر صدام حسين، ورفاقه طه ياسين رمضان وبرزان وعلي صالح المجيد، هي المبادئ التي استشهد من أجلها د. عبد الوهاب الكيالي، وتحسين الاطرش وسعيد شعيب، انها مبادئ الامة.
البعث هو استلهام لروح الامة العربية منذ الاف السنين، والذي اتخذ من حضارة الامة في ماضيها المجيد تطلعاً من أجل بناء مستقبل لأمة عريقة مزدهرة.
منذ ولادته خاض معارك الامة العربية في فلسطين عندما تطوع امينه العام ميشيل عفلق للقتال الى جانب ثوار فلسطين، الى انجاز اول وحدة عربية في العصر الحديث عام 1958 بين مصر وسوريا. ومن ثم الاتحاد الثلاثي بين مصر وسوريا والعراق، وكان دائم التطلع والعمل الى ما يرفع هذه الامة ويعيد امجادها وكان له ذلك في العراق، عراق البعث الذي خاض كافة معارك الامة في فلسطين، وصد العدوان الاسرائيلي عن سوريا وحمى دمشق من السقوط، البعث هو من دافع عن البوابة الشرقية للامة العربية ورد الريح الماجوسية الصفراء من ان تجتاح الوطن العربي، حارب قوى الطاغوت وكان له ما اراد في هزيمة الامبريالية وحلفاؤها الذين حددوا نهاية هذه السنة موعداً لخروجهم مهزومين من ارض القادسية، لتعود بلاد الرافدين تزهو بانتصارها، بشهدائها الميامين لتساهم من جديد في مسيرة الامة العربية المتطلعة نحو الحرية والتحرير والوحدة.
ابناء امتنا العربية المجيدة:
لقد وجد البعث في انطلاقة حركة فتح في 1/1/65 تجسيداً لفعل ثوري لابناء شعب فلسطين في أخذ زمام امورهم بانفسهم خاصة انها ضمت في صفوفها مناضلين من مختلف التيارات السياسية فدعا الامين العام ميشيل عفلق كافة البعثيين الفلسطينيين بالالتحاق في حركة فتح وذلك بقوله لا تنتظروا المعجزة، فلسطين لن تحررها الحكومات العربية وانما الكفاح الشعبي المسلح.
وفي المؤتمر القومي التاسع الذي عقد في عام 1969 أقر المؤتمر تشكيل جبهة التحرير العربية فصيلاً يعكس وجهة نظر الحزب في قومية المعركة من ايمانه بأن توجه العرب نحو فلسطين يوحد الامة العربية ويحرر فلسطين. فقد وجد البعث في فلسطين قضية العرب المركزية. ومحور نضالهم ضد التخلف وضد التجزأة وتحقيق تحرير الامة من قيودها اي ان تحقيق مطالب الامة العربية لن يكون الا بقدر توجهها الثوري لتحرير فلسطين وبقدر ما تعيد فلسطين للعرب وحدتهم يعيد العرب لفلسطين حريتها.
وفي السابع من نيسان تمر الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية التي جسدت منذ انطلاقتها قومية المعركة على ما يزيد عن اربعة قرون. فخاضت كافة معارك شعبنا الفلسطيني والعربي، وشاركت في كافة سوح الوغى من الدفاع عن البوابة الشرقية الى الفعل الثوري اليومي على ارض الرباط في فلسطين.
جماهير شعبنا المناضل:
ان الانظمة العربية التي عملت في البداية على تضخيم امكانات شعبنا الفلسطيني وذلك لنقله من الامل الكاذب الى اليأس غير المبرر وهذا ما وصلنا اليه في هذه المرحلة. فتجزأة نضال الامة العربية في فلسطين هو بداية لفرض الحلول الجزئية التي لا تلبي طموح شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية على ترابنا الوطني بعاصمتها القدس. وقد وصل المفاوض الفلسطيني بعد عشرين عاماً من التفاوض الى طريق مسدود، وثبت بما لا يقبل الشك ان عملية التفاوض لن تأتي بالحل المنشود . وان الخطأ المبدأي هو في التعامل مع القضية الفلسطينية كونها قضية قطرية وهذا ما عملت الانظمة على تكريسه، مستغلة طموح شعبنا الفلسطيني لامتلاك هويته التي فقدت بعد حرب عام 1948 وسيلة لتخليها عن دورها النضالي في فلسطين.
لذلك فنحن نقف الى جانب وقف المفاوضات العبثية وتعزيز الصراع مع العدو الصهيوني وندعو شباب الامة وثوارها التوجه الى فلسطين قضية العرب المركزية حيث ان ربيع نيسان لهذه السنة هو ربيع الامة العربية ممثلة بشبابها الذين ثاروا على الدكتاتوريات ثاروا على الاستبداد والاستعباد والتبعية، في الذكرى الرابعة والستين لحزب البعث العربي الاشتراكي توضع مبادئ الحزب موضع التطبيق في الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة، وتتجسد مبادئ ميشيل عفلق ورفاقه على ارض الواقع، لقد استهدفت ثورة شباب الامة كافة عوامل التخلف من محاولات التوريث الى التبعية الذيلية لاميركا، او الارتماء في احضان ائمة طهران. هذه الدكتاتوريات والتي استمرت لعشرات السنين والتي وجدت في التبعية للغرب ملاذاً امناً وللاجهزة في الداخل مصدر حماية دائم لكنها لم تدرك ان ارادة الشعوب المتطلعة الى الحرية اقوى من حلفائهم في الخارج واجهزتهم التي انشأوها في الداخل وسلحوها بكافة وسائل القمع، هذه الاجهزه لم تثبت امام ارادة الشعب الذي استلهم من قادة الامة العربية امثال عمر المختار وجمال عبد الناصر وصدام حسين وابو عمار نبراساً للتضحية والفداء واذا كان شعبنا العربي بشبابه هم صمام امان مسيرة الثورة، فان الغرب الامبريالي بزعامة اميركا يحاولون الصعود على موجة الثورة، فحشدوا المدمرات وحاملات الطائرات تحت غطاء قرارات مجلس الامن والجامعة العربية .
الا اننا هنا لا بد ان نشير ان قرار مجلس الامن الرقم 1973 الذي شرع التدخل الغربي في الشؤون الليبية لم يكن ليصدر لولا قرار الجامعة العربية التي امنت التغطية العربية لقرار مجلس الامن وللتدخل الغربي في ظل فقدان قرارات القمة العربية التي كانت تؤمن هذه التغطية وذلك كما حصل في العراق، لذلك فاننا نرى ضرورة ان يشمل الجامعة العربية التغيير وان لا تبقى انعكاس لانظمة عربية اسقطتها شعوبها.
لذلك فاننا في الوقت الذي نقف الى جانب شعبنا في ليبيا من اجل تحرره من نير الدكتاتور والاسرة الحاكمة المتسلطة على رقاب شعبنا في ليبيا فاننا ندين وبشدة التدخل الغربي في ليبيا الذي يهدف الى حماية مصالحه على حساب شعبنا العربي.
وذلك بتعبيد الطريق لاستمرار الهيمنة على مقدرات الامة. تحت عناوين مساندة الشعب واقامة الديمقراطية. وعلى نفس الطريق فان النظام المذهبي في طهران والذي استخدم الطائفية في العراق وأوغل في قتل ابنائه، عاملاً على تقسيمه من اجل تحقيق مآربه التوسعيه على حساب امتنا العربية، يتدخل اليوم في الشؤون الداخلية العربية محاولاً تزوير إرادة الجماهير لتحقيق اهدافه الدنيئه كما يحصل في البحرين والذي ثبت بما لا يقبل الشك الدور المذهبي الذي تلعبه ايران ليس في البحرين وحسب وانما في العراق ودول الخليج قاطبة. لذلك فان اعداء الامة العربية والمتمثلة في الثلاثي اميركا وحلفائها والكيان الصهيوني وايران يحاولون جاهدين امتطاء ثورة الامة العربية تحت عناوين ومبادئ حماية الشعب واقامة الديمقراطية.
ولا بد من الاشارة ان قادة الكيان الصهيوني قد اعلنوا ولاكثر من مره انهم يدرسون التطورات الحاصلة في الوطن العربي وانعكاسها على اوضاعهم السياسية والداخلية والتهديد الذي تمثله لمصالحهم وطموحاتهم وهم لا يستبعدون الخيارات العسكرية لمواجهة الثورة العربية التي هي في جانب كبير منها هي رفض الاذعان للشروط الاسرائيلية أمنياً واقتصادياً.
يا ابناء امتنا العربية المجيدة:
ان الدكتاتوريات العربية التي استخدمت كافة الوسائل الغير مشروعه من اجل بقائها وسيطرتها على مقدرات شعبنا العربي تستخدم القبلية والعشائرية اضافة الى المذهبية لاستمرار بقائها ونسي هؤلاء الحكام شعبنا العربي وطلائعه الثورية قد تخلصت من كافة هذ العقد البالية ولم تعد تشكل قيداً لارادتها، فثورة العلم ثورة التقدم، ثورة التمرد على الواقع المريض هي ثورة على كل عوامل التخلف من طائفية ومذهبية وقبلية وعشائرية.
وهي تطلع الى مجتمع تسوده المساواة امام القانون، والكفائة سبيلاً الى الموقع والعدالة الاجتماعية لتسود المجتمع، مجتمع حر الارادة يملك قدر نفسه و يتطلع لبناء مستقبل مزدهر لاجيال قادمة.
ابناء شعبنا المناضل:
ان عوامل سقوط الانظمة يعود لامور ثلاثة اساسية، فشل هذه الانظمة في الداخل وتبعيتها للغرب في الخارج، وعجزها عن حل القضية المركزية للامة العربية قضية فلسطين.
فقد وصلت المفاوضات وبعد ثمانية عشره عاماً الى طريق مسدود ومبادرة العرب في بيروت والتي تتضمن الانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 67 مقابل سلام شامل مع الكيان الصهيوني لم تصل الى اية نتيجة بل ان بعض هذه الدول عملت بالبند الثاني وهو التطبيع مع اسرائيل وانشأت ممثليات لها في اكثر من دولة عربية، كما ان القيادة الفلسطينية التي راهنت على المبادرة العربية والضغط الاميركي على اسرائيل لم تصل الى اية نتيجة وبات واضحاً ان تفرد اميركا باستخدام الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع القرار الفلسطيني في ادانة المستوطنات في مواجهة موافقة كافة اعضاء المجلس ورغم مخالفة هذه المستوطنات لقرارات الشرعية الدولية التي تحرم اية تغييرات ديموغرافية في المناطق المحتلة يوضح بشكل جلي بان اميركا لا يمكن ان تصل الى خلاف مع اسرائيل، مهما كانت الظروف فالكيان الصهيوني هو الرقم الصعب داخل المعادلة الاميركية، كما تبقى اسرائيل والحرص على امنها ومصالحها هي من اولويات السياسة الاميركية في المنطقة.
ان اولى المهمات لمواجهة هذه المرحلة هي اولاً في استعادة وحدتنا الوطنية، وانهاء الانشقاق السياسي والجغرافي الذي يعاني منه شعبنا وقضيتنا والتي يتخذ ذريعة لبعض الانظمة لتخليها عن دورها في فلسطين. فقد سئم شعبنا الحوار الدائر في الحلقة المفرغة ويريد ان يرى عودة الامور في الوطن الى نصابها. ونكرر ان اية مبررات تعتبر غير ذات قيمة امام استمرار هذا الواقع الذي لا يخدم الا اسرائيل.
والامر الثاني ان اسرائيل ومستوطنيها يتصرفون بمحض مصالحهم لا بمحض مبادئهم، فالاستيطان وفر للوافدين الذين تقدم لهم دولة اسرائيل كافة التسهيلات المستندة الى القوة العسكرية لمزيد من العربدة واحتلال الاراضي. ومصادرة الممتلكات . لذا فان علينا ان نضع سياسة اقتصادية تؤدي الى الحاق الخسائر ليس بالمستوطنين فقط وانما بدولة اسرائيل وان نقلب المعادلة القائمة بتحميل الاحتلال ثمناً باهظاً بدل من ان يجني المليارات جراء احتلاله لفلسطين.
الامر الثالث نرى ضرورة دعم المقاومة بكافة اشكالها ضد العدو الاسرائيلي وحيث نصت كافة القوانين الدولية على مقاومة الاحتلال بكافة الطرق والامكانات. وان نعزز المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل العنصري وضد اجراءات العدو في مصادرة الاراضي ونهب الممتلكات.
الامر الرابع، التوجه الى امتنا العربية وثوارها للوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في صراعه المرير ضد اسرائيل وقوى الطاغوت العالمية حيث معركتنا ضد اسرائيل هي جزء من معركة امتنا العربية في امتلاك حريتها وتحرير قدراتها.
الامر الخامس: ان الخلاف السياسي يجب ان لا يؤدي الى بعثرة الجهد في المواجهة الشاملة التي تخوضها امتنا العربية وشعبنا الفلسطيني، فمعركة الامة العربية ضد الانظمة الدكتاتورية لا تنفصل عن معركة فلسطين ضد اسرئيل ومعركة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة ابراهيم ضد الاحتلال الاميركي الغاشم لارض العراق. لذا فان الخنادق لم تعد متداخلة وهناك وضوح شامل لمعركة الامة العربية وثوارها مع اعدائها من امبرياليين وصهاينة، وايرانيين وانظمة دكتاتورية متسلطة على رقاب شعبنا العربي.
جماهير شعبنا المناضل
ان تضحيات شعبنا العربي في كافة مواقع الثورة تشير بشكل واضح الى ان امتنا العربية قد اخذت زمام امرها وحررت ارادتها من كل ما يكبلها وهي تتطلع الى تحقيق اهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة. وان شعبنا في فلسطين الذي كان اول الثائرين ضد الاحتلال الاسرائيلي اصطدم في كثير من الاحيان بعوامل القطرية والتخلف التي تعيشها الانظمة العربية .
واليوم قد تبدلت الصورة حيث ان الاوضاع العربية الآن تعتبر سنداً ورديفاً لثورة شعبنا في فلسطين من اجل تحقيق اهدافه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد والخلود للشهداء الاكرم منا جميعاً
والحرية لاسرى الحرية
ولرسالة امتنا المجد والخلود
قيادة التنظيم الفلسطيني
لحزب البعث العربي الاشتراكي
الامانة العامة لجبهة التحرير العربية

صلاح ابو زيد
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 5
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» جبهة التحرير العربية في قطاع غزة تحتفل اليوم بذكرى انطلاقتها الواحد والاربعين والذكرى الثالثة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي
» بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» في الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية والذكرى الثانية والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي-تهنئة
» بيان نعي صادر عن جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي في قطاع غزة
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى