التحضير لقمة دولية في أسبانيا قروض صغيرة لإنقاذ 875 مليون فقيرا في العالم
صفحة 1 من اصل 1
التحضير لقمة دولية في أسبانيا قروض صغيرة لإنقاذ 875 مليون فقيرا في العالم
التحضير لقمة دولية في أسبانيا
قروض صغيرة لإنقاذ 875 مليون فقيرا في العالم
منتدى"هديل صدام حسين
واشنطن, مايو تحتضن مدينة بلد الوليد الأسبانية، في الخريف القادم، قمة دولية لبحث سبل توسيع منافع القروض الصغيرة لتشمل 174 مليونا من أفقر الأسر في العالم، بحيث يبلغ إجمالي عدد الفقراء المستفيدين منها 875 مليونا علي مدي ثلاث سنوات.
وتم الإعلان عن إنعقاد دورة هذه القمة السنوية الخامسة عشر في 14 نوفمبر المقبل وسط موجة من الجدل الدائر حول مدي فعالية التمويل الصغير في التخفيف من حدة الفقر العالمي.
ومن المقرر أن تركز القمة علي تعميم فرص الائتمان لتشمل 875 مليون فقيرا، والنهوض بالأحوال المعيشية التي تعاني منها 100 مليونا من أكثر الأسر فقرا، تلك التي تعيش علي عتبة 1،25 دولار في اليوم.
ومن المقدر أن يساهم ذلك في مساعدة 500 مليون شخصا إضافيا علي الخروج من صفوف الفقر المدقع بحلول عام 2015.
وفي العام الماضي، ركزت دورة قمة مشروع القروض الصغيرة، الذي أطلقه عالم الإقتصاد البنغلاديشي محمد يونس وإستمرت علي مدي أكثر من ثلاثة عقود الآن، علي توفير الضمانات الأساسية للفقيرات الساعيات إلي تحقيق الاكتفاء المالي الذاتي.
ويذكر أن الحملة الواسعة التي إستهدفت تشويه سمعة "أب القروض الصغيرة"، قد نجحت في إستصدار قرار من المحكمة العليا في بنغلاديش بعزل يونس من منصبه كمدير تنفيذي للمعروف بإسم "بنك غرامين".
وإنتقد سام دالي هاريس، مؤسس حملة قمة الإقراض، هذا القرار في مقال بعنوان "خطوتين إلى الوراء علي طريق الابتكار من أجل إنهاء الفقر" في العالم، وصف فيه قرار المحكمة بعزل يونس الحائز علي جائزة نوبل، بأنه قرار "مشين".
وشدد علي أن الطابع "الوحشي" لهذا القرار يتسبب في وقوع "استقلالية واحدة من أكثر المؤسسات إمتيازا في العالم في مجال مكافحة الفقر، في خطر شديد".
وأضاف دالي هاريس "قد ينجح (القرار) في تدمير بنك غرامين، وهو المؤسسة التي أفادت بالقروض الصغيرة أكثر من ثمانية ملايين شخصا وإستغرق بناؤها 35 عاما، وذلك في غضون مجرد بضعة أشهر، جراء تصرفات حكومة منعدمة الكفاءة".
ويشار إلي أن تدخل حكومة بنغلاديش في مسار مؤسسة القروض الصغيرة -والذي تردد علي نطاق واسع أنه يرجع إلي دوافع سياسية- إنما يمثل عقبة إضافية علي طريق الحيلولة دون المضي قدما في حملة تعميم هذا النوع من الائتمان.
وشارك فيكاس باجاج، المحلل في صحيفة نيويورك تايمز ومقره مومباي، في تحرير مقال ندد فيه بانتقال برامج القروض الصغيرة من "مسار واعد لإخراج الملايين من شرك الفقر" إلي "نزهة مع المؤسسات وأصحاب رؤوس الأموال والبنك الدولي الذين استخدموا (الدول الفقيرة) كأداة في خدمة مؤسسات ربحية تسعى إلى كسب المال من خلال ملء حاجة اجتماعية".
وشدد علي أنه أصبح من المفهوم على نطاق واسع أن برامج التمويل الصغير أصبحت تسعي الآن وراء تحقيق الربح، وتعمل الجهات المستثمرة -المحلية والأجنبية- من خلالها لتحقيق عوائد ضخمة، وهو ما يدفع بالنساء، وهن اللائي يمثل "السوق الرئيسية" لهم، نحو المزيد من الديون والعجز.
وكان محمد يونس قد علق في وقت سابق علي آثار هذه التغييرات قائلا أن المصارف، سعيا منها لضمان هامش أرباح القروض الصغيرة، قد رفعت أسعار الفائدة وتعمل في مجال التسويق والإستئثار بالقروض.( 2011)
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» نحو 3,5 مليون مواطن يعانون من سوء تغذية حادة
» أنباء عن تقلص سيطرة القذافي في ليبيا ودعوات لفرض عقوبات دولية على نظامه
» مشعل:اسرائيل خسرت اخر فرصة للتسوية ولن نقبل بتهدئة دائمة وقوات دولية
» لإبرام معاهدة دولية كمعاهدة حقوق الإنسان حملة عالمية للإعتراف بحقوق الأرض
» نقاش ساخن بشأن تسليح الثوار خلافات دولية بشأن فجر الأوديسا
» أنباء عن تقلص سيطرة القذافي في ليبيا ودعوات لفرض عقوبات دولية على نظامه
» مشعل:اسرائيل خسرت اخر فرصة للتسوية ولن نقبل بتهدئة دائمة وقوات دولية
» لإبرام معاهدة دولية كمعاهدة حقوق الإنسان حملة عالمية للإعتراف بحقوق الأرض
» نقاش ساخن بشأن تسليح الثوار خلافات دولية بشأن فجر الأوديسا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى