الهيئة المستقلة:تزايد القتل بغزة ومنع المسيرات وخنق الحريات بالضفة
صفحة 1 من اصل 1
الهيئة المستقلة:تزايد القتل بغزة ومنع المسيرات وخنق الحريات بالضفة
الهيئة المستقلة:تزايد القتل بغزة ومنع المسيرات وخنق الحريات بالضفة
بيت لحم - معا - اظهر تقرير اصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ،تزايد
حالات القتل التي يقوم بها ملثمون مسلحون في قطاع غزة وكذلك تزايد
الإعتداء على السلامة الجسدية للمواطنين في القطاع وما نتج عنها من حالات
وفاة نتيجة الضرب.
كما اظهر التقرير وفقا لما ارسلته الهيئة لوكالة
معا استمرار وتزايد حالات احتجاز الأشخاص دون مراعاة أحكام القانون
الأساسي وقانون الإجراءات الجزائية،في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما كشف التقرير استمرار تعذيب الموقوفين في الضفة الغربية وفقاً لإدعاءات
وشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة.مع تزايد حالات الإعتداءات على المسيرات
والتجمعات السلمية والحرية الإعلامية .
جاء ذلك في التقرير الشهري الذي اصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان حول ما وصفها التقرير
بـ"الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات
في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية"
ويأتي إصدار هذا التقرير في أعقاب إنتهاء العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات
الإسرائيلية بعد أكثر من 20 يوماً، وقد خلف هذا العدوان أكثر من (1300)
شهيد وأكثر من )5000( جريح ومصاب، جراح الكثير منهم أدت لإعاقات دائمة
،وتدميرالعديد من المباني الحكومية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية،
ومئات المنازل السكنية العائدة للمواطنين في القطاع.
واتهم التقرير قوات الإحتلال الإسرائيلي بالخروج عن الأعراف والقوانين الدولية
الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب، باستهدافها بالقصف المساجد والمشافي
والسجون وغيرها من المنشآت المدنية، إلى جانب منازل المواطنين، الأمر الذي
نجم عنه ارتفاع لعدد الضحايا في صفوف المدنيين.
كما اتهم التقرير القوات الإسرائيلية بالافراط باستخدام القوة ضد المدنيين، أثناء هجومها
على قطاع غزة فقد استخدمت الطائرات القتالية والزوارق الحربية والمدافع
الثقيلة في استهدافها للمقار الأمنية والمدنية التابعة للسلطة الوطنية،
والتي كانت في أغلب الأحيان في مواقع سكنية، مرتكبة بذلك العديد من جرائم
الحرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً
كالفسفور الأبيض.
واكدت الهيئة على ضرورة أن يتواصل رصد " ديوان
المظالم " لانتهاكات حقوق الإنسان على أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية،
استناداً إلى أن حقوق الإنسان لا تتجزأ وغير قابلة للتأجيل، وأن حمايتها
في مقدمة الواجبات الملزمة التي تقع على عاتق السلطة في كل الظروف.
ويظهر هذا التقرير أبرز الانتهاكات التي رصدتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
"ديوان المظالم" خلال شهر كانون ثاني من العام 2009، التي وقعت في مناطق
السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كان تركزها في
القطاع بشكل أكبر، وإن كان في بعض الأحيان تم ذكر حوادث وقعت في اليومين
الأخيرين من شهر 12/2008، ونذكرها في هذا التقرير للتوثيق، لعدم مقدرة
طاقم الهيئة على توثيقها بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ في
27/12/2008.
وقد خلصت الهيئة من مجمل ما رصدته من انتهاكات خلال شهر كانون ثاني إلى النتائج التالية:
1- تزايد حالات القتل نتيجة فوضى السلاح الممارس من قبل ملثمين مسلحين خصوصاً في قطاع غزة.
2- تزايد حالات الإعتداء على السلامة الجسدية للمواطنين في قطاع غزة، وما نتج عنها من حالات وفاة نتيجة الضرب.
3- استمرار وتزايد حالات احتجاز الأشخاص دون مراعاة أحكام القانون الأساسي
وقانون الإجراءات الجزائية، فقد طالت تلك الحالات أشخاص في قطاع غزة
والضفة الغربية.
4- إصدار حكم بالإعدام على مواطن متهم بالتخابر مع جهة أجنبية في الضفة الغربية، من قبل القضاء العسكري الفلسطيني.
5- استمرار تعذيب الموقوفين في الضفة الغربية وفقاً لإدعاءات وشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة.
6- تزايد حالات الإعتداءات على المسيرات والتجمعات السلمية والحرية الإعلامية في الضفة الغربية.
فيما يلي تفاصيل تلك الانتهاكات:
أولاً: انتهاكات الحق بالحياة والسلامة الشخصية:
رصدت الهيئة (31) حالة وفاة خلال شهر كانون ثاني في مناطق السلطة الوطنية
الفلسطينية، من بينها حالة وفاة واحدة في ظروف غامضة، و(5) حالات وفاة على
خلفية شجارات أو شجارات عائلية، و (22) حالة وفاة نتيجة فوضى السلاح من
قبل ملثمين، و(3) حالات وفاة نتيجة الضرب المبرح.
1-حالات الوفاة في ظروف غامضة:
رصدت الهيئة حالة وفاة واحدة وقعت في ظروف غامضة، فبتاريخ 10/1/2009، توفي
الطفل جمال خيري مسلم (17 عاماً)، من تلفيت بمحافظة نابلس، جراء إصابته
بأعيرة نارية أطلقت من قبل مجهولين داخل القرية، توفي بعد ساعات من نقله
للمشفى، دوافع القتل لا تزال حتى الآن مجهولة.
2. حالات الوفاة على خلفية الشجارات أو/ والخلافات العائلية، الثأر والقتل الخطأ:
توفي نتيجة تلك الشجارات والخلافات العائلية (5) مواطنين، ووفقاً لرصد وتوثيق الهيئة فقد ظهرت على النحو التالي:
1. بتاريخ 4/1/2009 توفي المواطن يوسف خليل حنون 45 عاماً من بلاطة محافظة
نابلس جراء إصابته بعيار ناري في الأذن من سلاح زميل له بطريق الخطأ.
2. بتاريخ 4/1/2009 توفي المواطن كفاح سالم المصري 35 عاماً من خانيونس، بعد
إصابته بعيار ناري في الخاصرة، فقد قام أحد الأفراد من عائلة صبح بإطلاق
النار خلال مشاجرة بين أفراد من العائلتين خلال تواجده للزيارة، وتوفي
المذكور على الفور.
3. بتاريخ 14/1/2009 توفي المواطن موسى حسين
إبراهيم أبو نار 30 عاماً من سكان مخيم النصيرات، جراء إصابته بعيار ناري
في الصدر، وذلك في شجار وقع بين عائلتي حجي وأبو عريبان.
4. بتاريخ 22/1/2009 توفيت الطفلة ندى أحمد الشيخ خليل 7 أعوام من رفح، نتيجة
إصابتها بعيار ناري في الصدر، أثناء عبث شقيقها الأصغر بسلاح موجود في
منزل العائلة.
5. بتاريخ 28/1/2009 عثرت شرطة قلقيلية على جثة
المواطن سعيد محمد محمود جابر 43 عاماً من سكان مدينة الخليل، قرب قرية
بيت أمين جنوب قلقيلية جراء إصابته بعدة أعيرة نارية، وتبين نتيجة التحقيق
أن الجريمة وقعت على خلفية شجار بين الجاني والمجني عليه.
3.الوفاة نتيجة فوضى استخدام السلاح:
توفي وفقاً لتوثيق الهيئة (22) مواطناً في قطاع غزة نتيجة سوء استخدام السلاح
من قبل أفراد مقنعين، وكانت غالبية حالات الوفاة، لأشخاص موقوفين أو
محكومين ويقضون فترة محكوميتهم في السجون التي استهدفتها قوات الإحتلال
بالقصف خلال العدوان على القطاع .
4. الوفاة نتيجة الضرب المُبرح:
تمييز الشهر الأول من عام 2009 بوقوع عدد من حالات الضرب المُبرح والتعذيب والتي
نتج عنها وفيات، وخصوصاً في قطاع غزة، مورست من قبل أشخاص يشتبه في كونهم
أفراد من الأمن الداخلي، وحالات أخرى من قبل مجهولين، ووفقاً لرصد الهيئة
وقعت (3) حالات وفاة كانت على النحو التالي:
1. بتاريخ 15/1/2009
عُثر على جثة المواطن زاهر أحمد الزعانين،4 عاماً من بيت حانون، في مستشفى
كمال عدوان في بيت لاهيا، وعليها آثار تعذيب، وحسب معلومات الهيئة، بتاريخ
14/1/2009 حضرت إلى منزل المذكور مجموعة من المسلحين المقنعين، واقتادوه
إلى جهة غير معلومة، وتم العثور على الجثة في وقت لاحق.
2. بتاريخ 22/1/2009 عُثر على جثة المواطن هاني إبراهيم أبو ريدة 25 عاماً من خزاعة
شرق خانيونس، في مستشفى ناصر في خانيونس، وحسب معلومات الهيئة، فقد تم
اعتقال المذكور بتاريخ 18/1/2009 من قبل أفراد ادعوا أنهم من جهاز الأمن
الداخلي، وتم نقله إلى جهة غير معلومة إلى حين العثور على الجثة في
المستشفى من قبل العائلة، وعليها آثار تعذيب واضحة.
3. بتاريخ 28/1/2009 توفي المواطن يونس محمد أبو عمرة 36 عاماً من غزة، بعد تعرضه
للتعذيب الشديد من قبل مجهولين، وحسب معلومات الهيئة، فإن المذكور كان قد
تم اقتياده من منزله بتاريخ 24/1/2009، من قبل مجموعة من المسلحين بينهم
عدد من المقنعين، ونقلوه إلى جهة غير معلومة، وبعد مرور حوالي ربع الساعة،
تم إبلاغ العائلة من قبل أحد المواطنين بوجود المذكور بالقرب من مقر مجلس
الوزراء في حي تل الهوى بغزة، وعثرت العائلة عليه في حالة خطيرة للغاية
وآثار تعذيب واضحة، ونُقل إلى مستشفى القدس بغزة ثم إلى مستشفى الشفاء
بالمدينة ومكث فيه إلى أن توفي.
5. الحكم بالإعدام :
صدر
خلال شهر كانون ثاني حكم بإعدام أحد المواطنين في الضفة الغربية، فبتاريخ
25/1/2009 قررت المحكمة العسكرية والمنعقدة في مدينة الخليل الحكم
بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت على المواطن (م. أ. ج) والبالغ من العمر
28 عاماً بعد أن تمت إدانته بتهمة التخابر مع جهة أجنبية خلافاً للمادة
(131) من قانون العقوبات العسكري لسنة 1979، مع العلم أن هذا القرار يحتاج
لمصادقة رئيس السلطة الوطنية عليه ليُصار إلى تنفيذه.
6- الإصابة نتيجة سوء استخدام السلاح:
وقعت
عدة حوادث نتيجة سوء استخدام السلاح، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين،
وتركزت تلك الحالات في قطاع غزة، وهذه الحوادث وفقاً لرصد وتوثيق الهيئة
كانت على النحو التالي: 3
1. بتاريخ 1/1/2009 أصيب المواطن ممدوح علي الغزاوي،37 عاماً، من غزة، بعيارات نارية في القد
بيت لحم - معا - اظهر تقرير اصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ،تزايد
حالات القتل التي يقوم بها ملثمون مسلحون في قطاع غزة وكذلك تزايد
الإعتداء على السلامة الجسدية للمواطنين في القطاع وما نتج عنها من حالات
وفاة نتيجة الضرب.
كما اظهر التقرير وفقا لما ارسلته الهيئة لوكالة
معا استمرار وتزايد حالات احتجاز الأشخاص دون مراعاة أحكام القانون
الأساسي وقانون الإجراءات الجزائية،في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما كشف التقرير استمرار تعذيب الموقوفين في الضفة الغربية وفقاً لإدعاءات
وشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة.مع تزايد حالات الإعتداءات على المسيرات
والتجمعات السلمية والحرية الإعلامية .
جاء ذلك في التقرير الشهري الذي اصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان حول ما وصفها التقرير
بـ"الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات
في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية"
ويأتي إصدار هذا التقرير في أعقاب إنتهاء العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات
الإسرائيلية بعد أكثر من 20 يوماً، وقد خلف هذا العدوان أكثر من (1300)
شهيد وأكثر من )5000( جريح ومصاب، جراح الكثير منهم أدت لإعاقات دائمة
،وتدميرالعديد من المباني الحكومية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية،
ومئات المنازل السكنية العائدة للمواطنين في القطاع.
واتهم التقرير قوات الإحتلال الإسرائيلي بالخروج عن الأعراف والقوانين الدولية
الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب، باستهدافها بالقصف المساجد والمشافي
والسجون وغيرها من المنشآت المدنية، إلى جانب منازل المواطنين، الأمر الذي
نجم عنه ارتفاع لعدد الضحايا في صفوف المدنيين.
كما اتهم التقرير القوات الإسرائيلية بالافراط باستخدام القوة ضد المدنيين، أثناء هجومها
على قطاع غزة فقد استخدمت الطائرات القتالية والزوارق الحربية والمدافع
الثقيلة في استهدافها للمقار الأمنية والمدنية التابعة للسلطة الوطنية،
والتي كانت في أغلب الأحيان في مواقع سكنية، مرتكبة بذلك العديد من جرائم
الحرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً
كالفسفور الأبيض.
واكدت الهيئة على ضرورة أن يتواصل رصد " ديوان
المظالم " لانتهاكات حقوق الإنسان على أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية،
استناداً إلى أن حقوق الإنسان لا تتجزأ وغير قابلة للتأجيل، وأن حمايتها
في مقدمة الواجبات الملزمة التي تقع على عاتق السلطة في كل الظروف.
ويظهر هذا التقرير أبرز الانتهاكات التي رصدتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
"ديوان المظالم" خلال شهر كانون ثاني من العام 2009، التي وقعت في مناطق
السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كان تركزها في
القطاع بشكل أكبر، وإن كان في بعض الأحيان تم ذكر حوادث وقعت في اليومين
الأخيرين من شهر 12/2008، ونذكرها في هذا التقرير للتوثيق، لعدم مقدرة
طاقم الهيئة على توثيقها بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ في
27/12/2008.
وقد خلصت الهيئة من مجمل ما رصدته من انتهاكات خلال شهر كانون ثاني إلى النتائج التالية:
1- تزايد حالات القتل نتيجة فوضى السلاح الممارس من قبل ملثمين مسلحين خصوصاً في قطاع غزة.
2- تزايد حالات الإعتداء على السلامة الجسدية للمواطنين في قطاع غزة، وما نتج عنها من حالات وفاة نتيجة الضرب.
3- استمرار وتزايد حالات احتجاز الأشخاص دون مراعاة أحكام القانون الأساسي
وقانون الإجراءات الجزائية، فقد طالت تلك الحالات أشخاص في قطاع غزة
والضفة الغربية.
4- إصدار حكم بالإعدام على مواطن متهم بالتخابر مع جهة أجنبية في الضفة الغربية، من قبل القضاء العسكري الفلسطيني.
5- استمرار تعذيب الموقوفين في الضفة الغربية وفقاً لإدعاءات وشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة.
6- تزايد حالات الإعتداءات على المسيرات والتجمعات السلمية والحرية الإعلامية في الضفة الغربية.
فيما يلي تفاصيل تلك الانتهاكات:
أولاً: انتهاكات الحق بالحياة والسلامة الشخصية:
رصدت الهيئة (31) حالة وفاة خلال شهر كانون ثاني في مناطق السلطة الوطنية
الفلسطينية، من بينها حالة وفاة واحدة في ظروف غامضة، و(5) حالات وفاة على
خلفية شجارات أو شجارات عائلية، و (22) حالة وفاة نتيجة فوضى السلاح من
قبل ملثمين، و(3) حالات وفاة نتيجة الضرب المبرح.
1-حالات الوفاة في ظروف غامضة:
رصدت الهيئة حالة وفاة واحدة وقعت في ظروف غامضة، فبتاريخ 10/1/2009، توفي
الطفل جمال خيري مسلم (17 عاماً)، من تلفيت بمحافظة نابلس، جراء إصابته
بأعيرة نارية أطلقت من قبل مجهولين داخل القرية، توفي بعد ساعات من نقله
للمشفى، دوافع القتل لا تزال حتى الآن مجهولة.
2. حالات الوفاة على خلفية الشجارات أو/ والخلافات العائلية، الثأر والقتل الخطأ:
توفي نتيجة تلك الشجارات والخلافات العائلية (5) مواطنين، ووفقاً لرصد وتوثيق الهيئة فقد ظهرت على النحو التالي:
1. بتاريخ 4/1/2009 توفي المواطن يوسف خليل حنون 45 عاماً من بلاطة محافظة
نابلس جراء إصابته بعيار ناري في الأذن من سلاح زميل له بطريق الخطأ.
2. بتاريخ 4/1/2009 توفي المواطن كفاح سالم المصري 35 عاماً من خانيونس، بعد
إصابته بعيار ناري في الخاصرة، فقد قام أحد الأفراد من عائلة صبح بإطلاق
النار خلال مشاجرة بين أفراد من العائلتين خلال تواجده للزيارة، وتوفي
المذكور على الفور.
3. بتاريخ 14/1/2009 توفي المواطن موسى حسين
إبراهيم أبو نار 30 عاماً من سكان مخيم النصيرات، جراء إصابته بعيار ناري
في الصدر، وذلك في شجار وقع بين عائلتي حجي وأبو عريبان.
4. بتاريخ 22/1/2009 توفيت الطفلة ندى أحمد الشيخ خليل 7 أعوام من رفح، نتيجة
إصابتها بعيار ناري في الصدر، أثناء عبث شقيقها الأصغر بسلاح موجود في
منزل العائلة.
5. بتاريخ 28/1/2009 عثرت شرطة قلقيلية على جثة
المواطن سعيد محمد محمود جابر 43 عاماً من سكان مدينة الخليل، قرب قرية
بيت أمين جنوب قلقيلية جراء إصابته بعدة أعيرة نارية، وتبين نتيجة التحقيق
أن الجريمة وقعت على خلفية شجار بين الجاني والمجني عليه.
3.الوفاة نتيجة فوضى استخدام السلاح:
توفي وفقاً لتوثيق الهيئة (22) مواطناً في قطاع غزة نتيجة سوء استخدام السلاح
من قبل أفراد مقنعين، وكانت غالبية حالات الوفاة، لأشخاص موقوفين أو
محكومين ويقضون فترة محكوميتهم في السجون التي استهدفتها قوات الإحتلال
بالقصف خلال العدوان على القطاع .
4. الوفاة نتيجة الضرب المُبرح:
تمييز الشهر الأول من عام 2009 بوقوع عدد من حالات الضرب المُبرح والتعذيب والتي
نتج عنها وفيات، وخصوصاً في قطاع غزة، مورست من قبل أشخاص يشتبه في كونهم
أفراد من الأمن الداخلي، وحالات أخرى من قبل مجهولين، ووفقاً لرصد الهيئة
وقعت (3) حالات وفاة كانت على النحو التالي:
1. بتاريخ 15/1/2009
عُثر على جثة المواطن زاهر أحمد الزعانين،4 عاماً من بيت حانون، في مستشفى
كمال عدوان في بيت لاهيا، وعليها آثار تعذيب، وحسب معلومات الهيئة، بتاريخ
14/1/2009 حضرت إلى منزل المذكور مجموعة من المسلحين المقنعين، واقتادوه
إلى جهة غير معلومة، وتم العثور على الجثة في وقت لاحق.
2. بتاريخ 22/1/2009 عُثر على جثة المواطن هاني إبراهيم أبو ريدة 25 عاماً من خزاعة
شرق خانيونس، في مستشفى ناصر في خانيونس، وحسب معلومات الهيئة، فقد تم
اعتقال المذكور بتاريخ 18/1/2009 من قبل أفراد ادعوا أنهم من جهاز الأمن
الداخلي، وتم نقله إلى جهة غير معلومة إلى حين العثور على الجثة في
المستشفى من قبل العائلة، وعليها آثار تعذيب واضحة.
3. بتاريخ 28/1/2009 توفي المواطن يونس محمد أبو عمرة 36 عاماً من غزة، بعد تعرضه
للتعذيب الشديد من قبل مجهولين، وحسب معلومات الهيئة، فإن المذكور كان قد
تم اقتياده من منزله بتاريخ 24/1/2009، من قبل مجموعة من المسلحين بينهم
عدد من المقنعين، ونقلوه إلى جهة غير معلومة، وبعد مرور حوالي ربع الساعة،
تم إبلاغ العائلة من قبل أحد المواطنين بوجود المذكور بالقرب من مقر مجلس
الوزراء في حي تل الهوى بغزة، وعثرت العائلة عليه في حالة خطيرة للغاية
وآثار تعذيب واضحة، ونُقل إلى مستشفى القدس بغزة ثم إلى مستشفى الشفاء
بالمدينة ومكث فيه إلى أن توفي.
5. الحكم بالإعدام :
صدر
خلال شهر كانون ثاني حكم بإعدام أحد المواطنين في الضفة الغربية، فبتاريخ
25/1/2009 قررت المحكمة العسكرية والمنعقدة في مدينة الخليل الحكم
بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت على المواطن (م. أ. ج) والبالغ من العمر
28 عاماً بعد أن تمت إدانته بتهمة التخابر مع جهة أجنبية خلافاً للمادة
(131) من قانون العقوبات العسكري لسنة 1979، مع العلم أن هذا القرار يحتاج
لمصادقة رئيس السلطة الوطنية عليه ليُصار إلى تنفيذه.
6- الإصابة نتيجة سوء استخدام السلاح:
وقعت
عدة حوادث نتيجة سوء استخدام السلاح، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين،
وتركزت تلك الحالات في قطاع غزة، وهذه الحوادث وفقاً لرصد وتوثيق الهيئة
كانت على النحو التالي: 3
1. بتاريخ 1/1/2009 أصيب المواطن ممدوح علي الغزاوي،37 عاماً، من غزة، بعيارات نارية في القد
مواضيع مماثلة
» رصدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن تزايد في عدد الانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني في شهر آذار 2008.
» اثار الحرب على غزة في تزايد:: حركة حماس تقول شيئا للإعلام وتفعل ما أقل منه والمتضررون ليسوا كلهم سواء
» . في غزة... مساحة الحريات آخذة بالانحسار....!
» ذكري النكبة ودلالات الدولة الفلسطينية المستقلة
» الهيئة تدين تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن من غزة صباح اليوم
» اثار الحرب على غزة في تزايد:: حركة حماس تقول شيئا للإعلام وتفعل ما أقل منه والمتضررون ليسوا كلهم سواء
» . في غزة... مساحة الحريات آخذة بالانحسار....!
» ذكري النكبة ودلالات الدولة الفلسطينية المستقلة
» الهيئة تدين تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن من غزة صباح اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى