الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
صفحة 1 من اصل 1
الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
صفحة الخيانة والغدر
1
الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
عبد الله سعد
1
الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
عبد الله سعد
في ليل 1/3/1991 االذي كان شديدا على العراقيين شعبا وجندا، نتيجة لانسحاب قطعات الجيش من الكويت بشكل لم يضعوه في حسابهم تحت قصف اجرامي وحشي ،يعبر عن مدى حقد القوى الشريرة وساديتها وبشاعة خلقها ضد البشرية متمثلة بالانسان العراقي ،وضد القيم السامية المتمثلة بقصفهم الجوي والصاروخي للعراقيين جندا ومدنيين وهم منسحبون الى داخل المدن العراقية،ويعبر عن الطبيعة الفاشية والاستعداد اللامعقول لارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعوب اذا تعرضت مصالح القوى التي استعبدت الحكام الذين يديروا تلك الدول المشاركة في العدوان ايا كانت اسمائها وجنسياتها فالكل جنود للشيطان متمثلا بالاحتكار العالمي والصهيونية،فقد استنفروا كل الطيران حتى وكأن سماء المنطقة قد غطت بغيوم تمطر لهبا وموتا واطلقت كل قواعد العدوان البرية في اليابسة والبحار من خلال القواعد البحرية وسفن دول العدوان صواريخها على اولئك البشر !!خصوصا في المنطقة المحصوة بين الجهراء جنوبا والتنومة- الجبايش – الناصرية- السلمان – عرعر كهلال يمثل الطرق المحتملة لانسحاب القطعات والمدن التي قد تكون ملاذا لايواء القطعات والبشر القادمين من الكويت والمناطق العراقية الحدودية المأهولة والذين اضطروا نتيجة القصف العدواني للانسحاب مع قوات الجيش المنسحبة من هناك ،خصوصا وان صيران العدوان قد دمر كل جسور الطرق والجسورالثابتة سواء على شط العرب او نهرالفرات التي كان عددها يزيد عن عشرة جسور اضافة لجسري القطار والجسور البديلة التي انشاتها كتائب هندسة الميدان للجيش العراقي.بربكم هل كان هذا لاجل تحرير الكويت ؟؟؟ والقطعات تضرب والبشر يقتل بالجملة وهي داخل العراق وبمسافات كبيرة بحيث لا تصل لها مديات المدفعية والدبابات والراجمات الانبوبية وغيرها من اسلحة القتل التي حشدوها.
في تلك اليلة وبعد ان اعلن العراق الموافقة على قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار والانسحاب من الكويت، داهمت قطعان الوحشية والخيانة والغدر القطعات المنسحبة، والتي غالبية افرادها تخلت عن الياتها واسلحتها وقليل منهم من حمل سلاحا شخصيا مسدس او بندقية نصف اخمس،وهي تعاني من الارهاق والسهر والجوع والتعب نتيجة عدم امكانية وصول الارزاق، وتركهم للارزاق الجافة التي كانت معهم نتيجة المعانات والضجر،هؤلاء الاوباش الذين شكلوا قوة تعويق وقتل لاحقة على محاور طرق المؤدية الى العمق العراقي كانوا حرس خميني ومجاميع اطلاعات (المخابرات الايرانية) وفيلق غدر دخلت في ظلام اليل كما تفعل الشياطين لتمك كل عقد الطرق من المجر الى العزير على طريق ميسان بصرة ،ومن ابوعجل الى الهوير على طريق 316 و712 البديلين الذان يربطا مدينة المدن بصرة التحدي والفخر وطرق كوت بتيرة والميمونة الرفاعي ،وطريق القرنة الجبايش وطريق ذي قار واسط من قضاء الحي حتى قضاء الشطرة وامتدت لتمسك طريق الناصرية المثنى وطريق الناصرية القادسية وهكذا صارت القطعات والبشر بين فكي كماشة من الجنوب قوات العدوان ومن الشمال أي الطرق المؤدية الى عمق العراق القطعات الايرانية والمرتزقة فكان لابد لهذه القطعات ومقراتها الثابتة في المناطق الوسطى والغير متاثرة بشكل مباشر من اتخاذ اجراءات للدفاع عن نفسها وفك الطوق وقتل اولئك الغزاة الذين جاءوا من ايران ،كدور متفق عليه بين حكومة كهنة النار والحلف السكسو – صهيوني في العدوان ،وقد قامت قوات ايران ومرتزقتها باعمال لا يمكن وصفها من التدمير والقتل السادي وحرق جثث الشهداء او حرق البشر وهم احياء!! واستباحة الاعراض والمقدسات!! ناهيك عن النهب والسلب وحرق كل شيء مدرسة مستشفى جامعة مقر منظمة مجتمعية بيوت سكنية مساجد متاحف دوائر،هذا الذي اسموه الثورة الشعبانية قبحها الله وقبح مجرميها ومن يقف ورائهم ،اذا كانت هذه ثورة ؟؟؟فهل كل عمل اجرامي عدواني فاجر تسموه ثورة يا اتباع خميني ؟؟؟ هذا هو اسلامكم؟؟اين انتم من قول رسول الرحمة ومعلمها (المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه ازر بعض)؟؟ واين انتم من قول رسولنا الكريم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)؟؟واين انتم من قول خير خلق الله (من قال لا اله الا الله حقن عنى دمه وماله)؟؟،هكذا تحبون الله ورسوله وال بيته ايها الكاذبون ؟؟؟ هل هذا من ضمن ما اوحى الشيطان به لامامكم خميني ؟؟ يا ابعد الناس عن مذهب ال بيت الرسول الطاهرين ،فمثلا على حب ال بيت رسول الله لقومهم حتى وان اخطئوا، رد رسول الله على جبريل عليه السلام لما جاءه مؤمورا عندما اذوه المشركين، انه ان طلب الرسول من ربه ان يطبق عليهم الجبلين ويقضي عليهم فيقول له الرسول صلى الله عليه وعلى أل بيته وسلم :عن عائشة رضي الله عنها تقول سالت الرسول صلى الله عليه وسلم: "هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة، قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره، بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد! إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربى إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم، من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً".
وهذا سيدنا الحسين عليه السلام يوصي اخته الحوراء زينب عليها السلام يوم الطف (ان قتلت وآل بيتي اياك ان تدعي على امة جدك، فاني اعلم ان دعاء المظلوم مجاب).
هذا خلق الرسول وآل بيته ايها المنافقون المدعون فاين منه ومنهم انكم عبيد الدنيا ومتخذوا الدين غطاءا لاهداف وغايات وملل تضمروها.
كانت قيادة العراق قد بحثت مع ايران الجارة المسلمة طبيعة التهديدات الامبريالية الصهيونية ،وترأس الاستاذ عزت ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وفدا كبيرا ضم عدد كبير من المسؤولين والوزراء والاختصاصين عسكريين ومدنيين للتنسيق مع حكومة ايران ووعدت خيرا وابدت تعاطفا مع العراق حسب الاجتماعات والتصريحات ،ولكن كان الموقف كما كان وسنحاول توضيحه من خلال الموضوع الذي سيكتمل انشاء الله ،فكانوا كما وصف الله المنافقين لا عهد لهم.
اريد ان اسألهم :هل تبقى لكم شيئا يغطي كفركم وعدائكم للاسلام كله بكل مذاهبه ؟ الهم افضح المنافقين والكاذبين واجعل كيدهم في نحورهم ،وانصر جندك المؤمنين الصادقين.
رد: الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
صفحة الخيانة والغدر
2
المخطط المسبق والشواهد على ذلك
عبد الله سعد
2
المخطط المسبق والشواهد على ذلك
عبد الله سعد
كثيرمن الناس تصوروا ان احداث الخيانة والغدر هي امر داخلى فوضوي،او كما سميت
في حينها الغوغاء، أي كانت عفوية ، ورد فعل سلبي لمواطنين غير واعيين او
رافضين لوضع سياسي او عسكري معين صدر عن القيادة، فهي صفحة من صفحات
العدوان المعادي مخطط لها مسبقا، هنا اريد ان القي الضوء على دلاثل
واثباتات مادية تجعل مثل هذا التصور اما جهلا بالحقائق او محاولة ساذجة
لتغطيتها ،فاضافة الى الاعترافات الملقي القبض عليهم من الايرانين من
منتسبي اطلاعات الايرانية وحرس خميني ،واعترافهم بانهم قاموا بدخول العراق
والمباشرة بالتعرض الى القطعات العسكرية المنسحبة من الجنوب ،وهم بقيادات
ميدانية من ضباط ايرانيين منتسبين لاحدى المؤسستين اطلاعات وحرس خميني
،مطعمة بالاسرى المرتدين والإيرانيين المسفرين من العراق او اللاجئين الى
ايران قبل واثناء العدوان الثلاثيني على العراق ،هذا شرط كانت ايران تفرضه
على أي عراقي يلجأ لاراضيها للحصول على اللجوء والاقامة،هو ان يلتحق بما
اسموه فيلق بدر (ويسميه العراقيون فيلق غدر العميل)، مدربة على اعمال
تخريبة وموجهة لارتكاب اعمال اجرامية دون رادع من شرع ديني او عرف دنيوي
او ضمير انساني ،حيث ان هؤلاء قد جرت لهم محاضرات وتعمية فكرية نفسية
وغسيل مخ وفتاوي باطلة ليعدوا لمثل هكذا واجب.
قلنا اضافة الى كل
الاعترافات الشخصية والاسرى من الايرانين الذين تم القبض عليهم من قبل
العراقيين شعبا وقوات عسكرية ،والدعم الاعلامي والتسليحي والتمويني العلني
لحكومة ايران للخونة والغزاة هناك ادلة اخرى اغفلها الاعلام والتحليلات
اللاحقة للحرب ،منها
• قامت قوات التحالف العدواني بضرب كل الجسور
الواقعة على الطرق المؤدية من المناطق الوسطى والشمالية باتجاه
الجنوب،والتي تخدم النقل والتموين للجيش المتمركز في غالبيته في المنطقة
الجنوبية من العراق، ولم تستهدف أي جسر يربط شرق العراق بغربه ،أي الذي
يخدم حركة القادمين من ايران الى العراق ،أليس هذا تمهيدا لذلك ودعما
لوجستيا لتسهيل وصول القات ايرانية والخونة لكل مدن العراق ؟
• بدأ
حركة التخريب والغدر في كل المحافظات العراقية الحدودية في الجنوب والشمال
بنفس التوقيت وبنفس الاسلوب ،فقد دخلت قوات اطلاعات وفيلق غدر وحرس خميني
الى محافظات ميسان والبصرة وذي قار في يوم 1/3/ 1991، والزحف باتجاه الغرب
حيث وصلوا الى محافظات الفرات في الايام التالية وباسناد ودعم وتوجيه من
حكومة ايران ،وفي نفس اليوم وبنفس التوقيت بدا العملاء من اتباع الطالباني
والبر زاني وباسناد امريكي ايراني في محافظات اربيل وسليمانية ودهوك ،
وبنفس الاسلوب نهب الاموال العامة والخاصة، وقتل المسؤولين والشرفاء
والعسكريين ، وسلب وحرق دوائر الدولة ومقرات المنظمات الشعبية والمهنية
واغتصاب وانتهاك حرمات الناس،والزحف باتجاه محافظة التاميم وديالى .هل هذا
ليس دليلا على ان الفعل الخياني التخريبي له مرجعية واحدة واهدافا مخطط
لها مسبقا.
• كان طيران العدوان الارهابي بقيادة امريكا والصهيونية
يستهدف كامل حدود العراق الغربية والجنوبية، ويقصف أي هدف يدخل للعراق
لانه يعتبرهم متطوعين لنصرة العراق والقتال معه ضد العدوان السكسو –
صهيوني عليه ،في حين لم يسجل أي حادث قصف على الحدود الشرقية بل ولا قريبا
منها.هل هذا كان امرا عفويا؟؟
• ان قوات التحالف العدواني تداخلت في
بعض المناطق مع هؤلاء ولم تتخذ أي ضدهم بالعكس تعاونت معهم آوتهم وألجئت
من لجألها ونقلتهم معها الى دول الخليج وهناك خيروا بين التطوع معهم او
العودة الى ايران.
• كان اعلام دول العدوان مساندا وداعما ومؤيدا
وداعيا العراقيين للالتحاق باولئك النفر الظال، ممن تعاونوا والتحقوا مع
القوات والمرتزقة القادمين من ايران الخيانة والغدر ،ولكن العراقيين
يعرفوا من هم الذين تعاونوا وشاركوا مع الغزاة.
هذا كان الشيء
العسكري المباشر اضافة الى تدخل الطيرا المعادي لحماية حشضود المرتزقة
والايرانيين ،ولكن امريكا بالذات وكتخلي عما فعلوه من جرائم وانتهاكات
وفضاعات بكل معايير القانون الشرعي والبشري ،انسحبت اعلاميا وظاهريا عن
اسنادهم لكي لاتزيد ما ارتكبته من جرائم ضد البشرية في عدوان 1991.
في حينها الغوغاء، أي كانت عفوية ، ورد فعل سلبي لمواطنين غير واعيين او
رافضين لوضع سياسي او عسكري معين صدر عن القيادة، فهي صفحة من صفحات
العدوان المعادي مخطط لها مسبقا، هنا اريد ان القي الضوء على دلاثل
واثباتات مادية تجعل مثل هذا التصور اما جهلا بالحقائق او محاولة ساذجة
لتغطيتها ،فاضافة الى الاعترافات الملقي القبض عليهم من الايرانين من
منتسبي اطلاعات الايرانية وحرس خميني ،واعترافهم بانهم قاموا بدخول العراق
والمباشرة بالتعرض الى القطعات العسكرية المنسحبة من الجنوب ،وهم بقيادات
ميدانية من ضباط ايرانيين منتسبين لاحدى المؤسستين اطلاعات وحرس خميني
،مطعمة بالاسرى المرتدين والإيرانيين المسفرين من العراق او اللاجئين الى
ايران قبل واثناء العدوان الثلاثيني على العراق ،هذا شرط كانت ايران تفرضه
على أي عراقي يلجأ لاراضيها للحصول على اللجوء والاقامة،هو ان يلتحق بما
اسموه فيلق بدر (ويسميه العراقيون فيلق غدر العميل)، مدربة على اعمال
تخريبة وموجهة لارتكاب اعمال اجرامية دون رادع من شرع ديني او عرف دنيوي
او ضمير انساني ،حيث ان هؤلاء قد جرت لهم محاضرات وتعمية فكرية نفسية
وغسيل مخ وفتاوي باطلة ليعدوا لمثل هكذا واجب.
قلنا اضافة الى كل
الاعترافات الشخصية والاسرى من الايرانين الذين تم القبض عليهم من قبل
العراقيين شعبا وقوات عسكرية ،والدعم الاعلامي والتسليحي والتمويني العلني
لحكومة ايران للخونة والغزاة هناك ادلة اخرى اغفلها الاعلام والتحليلات
اللاحقة للحرب ،منها
• قامت قوات التحالف العدواني بضرب كل الجسور
الواقعة على الطرق المؤدية من المناطق الوسطى والشمالية باتجاه
الجنوب،والتي تخدم النقل والتموين للجيش المتمركز في غالبيته في المنطقة
الجنوبية من العراق، ولم تستهدف أي جسر يربط شرق العراق بغربه ،أي الذي
يخدم حركة القادمين من ايران الى العراق ،أليس هذا تمهيدا لذلك ودعما
لوجستيا لتسهيل وصول القات ايرانية والخونة لكل مدن العراق ؟
• بدأ
حركة التخريب والغدر في كل المحافظات العراقية الحدودية في الجنوب والشمال
بنفس التوقيت وبنفس الاسلوب ،فقد دخلت قوات اطلاعات وفيلق غدر وحرس خميني
الى محافظات ميسان والبصرة وذي قار في يوم 1/3/ 1991، والزحف باتجاه الغرب
حيث وصلوا الى محافظات الفرات في الايام التالية وباسناد ودعم وتوجيه من
حكومة ايران ،وفي نفس اليوم وبنفس التوقيت بدا العملاء من اتباع الطالباني
والبر زاني وباسناد امريكي ايراني في محافظات اربيل وسليمانية ودهوك ،
وبنفس الاسلوب نهب الاموال العامة والخاصة، وقتل المسؤولين والشرفاء
والعسكريين ، وسلب وحرق دوائر الدولة ومقرات المنظمات الشعبية والمهنية
واغتصاب وانتهاك حرمات الناس،والزحف باتجاه محافظة التاميم وديالى .هل هذا
ليس دليلا على ان الفعل الخياني التخريبي له مرجعية واحدة واهدافا مخطط
لها مسبقا.
• كان طيران العدوان الارهابي بقيادة امريكا والصهيونية
يستهدف كامل حدود العراق الغربية والجنوبية، ويقصف أي هدف يدخل للعراق
لانه يعتبرهم متطوعين لنصرة العراق والقتال معه ضد العدوان السكسو –
صهيوني عليه ،في حين لم يسجل أي حادث قصف على الحدود الشرقية بل ولا قريبا
منها.هل هذا كان امرا عفويا؟؟
• ان قوات التحالف العدواني تداخلت في
بعض المناطق مع هؤلاء ولم تتخذ أي ضدهم بالعكس تعاونت معهم آوتهم وألجئت
من لجألها ونقلتهم معها الى دول الخليج وهناك خيروا بين التطوع معهم او
العودة الى ايران.
• كان اعلام دول العدوان مساندا وداعما ومؤيدا
وداعيا العراقيين للالتحاق باولئك النفر الظال، ممن تعاونوا والتحقوا مع
القوات والمرتزقة القادمين من ايران الخيانة والغدر ،ولكن العراقيين
يعرفوا من هم الذين تعاونوا وشاركوا مع الغزاة.
هذا كان الشيء
العسكري المباشر اضافة الى تدخل الطيرا المعادي لحماية حشضود المرتزقة
والايرانيين ،ولكن امريكا بالذات وكتخلي عما فعلوه من جرائم وانتهاكات
وفضاعات بكل معايير القانون الشرعي والبشري ،انسحبت اعلاميا وظاهريا عن
اسنادهم لكي لاتزيد ما ارتكبته من جرائم ضد البشرية في عدوان 1991.
رد: الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
صفحة الغدر والخيانة
3
الدور الايراني في عدوان 1991
عبد الله سعد
3
الدور الايراني في عدوان 1991
عبد الله سعد
في اليومين الاولين من بدأ التدخل العسكري الايراني في عدوان قوى البغي
والارهاب الدولي أي يومي 1و2/3/1991 استطاعت قواتهم ومرتزقتهم من دخول
محافظات البصرة وميسان وذي قار والاقضية والنواحي التابعة لها، وارتكبت
اعمالا اجرامية لا يمكن ان يفكر بها الشياطين (وهم كفار الجن) ضد
المواطنين وموظفي الدولة وابناء الجيش العراقي من ضباط وجنود مثلا قتل
قائد عسكري دون أي سبب لانه رفض ان يتخلى عن مسدسة الشخصي، قتل مواطنين
كانوا يستقبلون الجنود العائدين الى العراق سيرا ويقدمون لهم الماء
والغذاء لانهم يعلموا ان الطرق مقطوعة ولا يصلهم تومين وارزاق ،قتل دوريات
كانت تؤمن الطرق من كل منحرف وقاطع طريق وهي مشتركة من ابناء القبائل
ومنظمات الحزب واحيانا شرطة،قامت بقتل كل من استطاعت ان تقبض عليهم بشكل
ينافي الشرع والقانون والانسانية مثال قتلوا محافظ ذي قار بان وضعوا اطار
سيارة (تاير) في رقبته وهو مقيد وسكبوا عليه وقود سيارة واشعلوا النار في
الاطار وهو حي ،احرقوا جثث شهداء بعد قتلهم كما حدث لجثة الشهيد خليل ناصر
الشحماني من اهالي قضاء الحي - محافظة واسط ،وعاثوا فسادا في تخريب وحرق
ونهب واستباحة المدارس والجامعات والمكتبات العامة والمستشفيات ودوائر
الدولة ودوائر الخدمة العامة، وتهريب مكائن وعجلات الدوائر والمنظمات
الجماهيرية والمشاريع التنموية والزراعية الى ايران ،حرقوا مخازن المواد
الغذائية واجهزة وادوية المستشفيات واتلفوا ما لم يقدروا على نهبه وسرقته،
فعلوا ما لا يمكن تصوره من وحشية وهمجية واستباحة للانسان والمال العام
والخاص ،فتلوا الشعراء والفنانين والكتاب والمثقفين والقادة عسكرين
ومدنيين لانهم كتبوا او غنوا او لحنوا للقادسية الثانية ،قطعوا السنة
شعراء كما حدث الشاعرين فلاح عسكر والعكاشي لانهم انشدوا للقادسيةالثانية
، وانتهكوا اعراض نساء ،عبروا بشكل كامل عن الوجه القبيح لنظام خميني
الشرير ،هذا الذي اسمته حكومة ايران ومرتزقتها الانتفاضة الشعبانية!!!
وحاول اعلامهم الكاذب ان يلصقها زورا بالشيعة في العراق، لغرض في نفوسهم
وهو خلق الفتنة والتاسيس لها ،نفس الامر مستنسخا قامت به مليشيات بر زاني
وطلي باني في شمال العراق ،واصلوا توغلهم غربا الى محافظات الفرات الاوسط
فدخلوا المثنى والقادسية والنجف وكربلاء ومن ثم بابل يوم 6/3ليواصلوا
مسلسل الجريمة والتدمير والحرق والنهب وكل انواع الرذيلة .قامت عجلات من
ايران بنقل موجودات المعسكرات للوحات العسكرية العراقية اسلحة واعتدة وكل
الموجودات الثابتة الموجودة في المقرات الرئيسية للوحدات التي كانت فارغة
كون القطعات في الجبهات المتقدمة في الكويت وحفر الباطن وكان الموجود
لايتعدى خمسة جنود حرس معظمهم من غير المسلحين او المصابين في الحروب
،قطعوا طرق انسحاب الجيش كاملة من حدود العراق مع ايران الى حدود العراق
الغربية ،وكان لايمر العسكري الا بعد التاكد من انه جندي مكلف أي ان عمره
وخدمته لا تحتمل انه من ابطال القادسية الثانية الذين جرعوا خميني السم،
بعد ان يسلبوا سلاحه وما معه من نقود وساعته وخاتمه أي شيء معه ، ،وكانوا
يقتلوا كل ضابط وضابط صف ،جعلوا مراقد الخليفة على عليه السلام والسبط
الحسين واخوانه العباس وابوبكر وعمر وعثمان وابنائه وابناء السبط الحسن
عليهم السلام جميعا اوكارا للجريمة والقتل يال قبحهم وقبح فعلهم
واستهانتهم بدين الله وشهدائه .الله امحقهم وفعلهم الخائب انهم الفاسقون
المرتدون.هؤلاء حكام ايران في صورتهم الحقيقية وهاهم عملائهم المجلس
الاسقط وحزب الدعارة وحزب الشيطان،وهم ذات الالنموذج حزبي الكردستاني
الوثني والديمخراطي الصهيونيين.
والارهاب الدولي أي يومي 1و2/3/1991 استطاعت قواتهم ومرتزقتهم من دخول
محافظات البصرة وميسان وذي قار والاقضية والنواحي التابعة لها، وارتكبت
اعمالا اجرامية لا يمكن ان يفكر بها الشياطين (وهم كفار الجن) ضد
المواطنين وموظفي الدولة وابناء الجيش العراقي من ضباط وجنود مثلا قتل
قائد عسكري دون أي سبب لانه رفض ان يتخلى عن مسدسة الشخصي، قتل مواطنين
كانوا يستقبلون الجنود العائدين الى العراق سيرا ويقدمون لهم الماء
والغذاء لانهم يعلموا ان الطرق مقطوعة ولا يصلهم تومين وارزاق ،قتل دوريات
كانت تؤمن الطرق من كل منحرف وقاطع طريق وهي مشتركة من ابناء القبائل
ومنظمات الحزب واحيانا شرطة،قامت بقتل كل من استطاعت ان تقبض عليهم بشكل
ينافي الشرع والقانون والانسانية مثال قتلوا محافظ ذي قار بان وضعوا اطار
سيارة (تاير) في رقبته وهو مقيد وسكبوا عليه وقود سيارة واشعلوا النار في
الاطار وهو حي ،احرقوا جثث شهداء بعد قتلهم كما حدث لجثة الشهيد خليل ناصر
الشحماني من اهالي قضاء الحي - محافظة واسط ،وعاثوا فسادا في تخريب وحرق
ونهب واستباحة المدارس والجامعات والمكتبات العامة والمستشفيات ودوائر
الدولة ودوائر الخدمة العامة، وتهريب مكائن وعجلات الدوائر والمنظمات
الجماهيرية والمشاريع التنموية والزراعية الى ايران ،حرقوا مخازن المواد
الغذائية واجهزة وادوية المستشفيات واتلفوا ما لم يقدروا على نهبه وسرقته،
فعلوا ما لا يمكن تصوره من وحشية وهمجية واستباحة للانسان والمال العام
والخاص ،فتلوا الشعراء والفنانين والكتاب والمثقفين والقادة عسكرين
ومدنيين لانهم كتبوا او غنوا او لحنوا للقادسية الثانية ،قطعوا السنة
شعراء كما حدث الشاعرين فلاح عسكر والعكاشي لانهم انشدوا للقادسيةالثانية
، وانتهكوا اعراض نساء ،عبروا بشكل كامل عن الوجه القبيح لنظام خميني
الشرير ،هذا الذي اسمته حكومة ايران ومرتزقتها الانتفاضة الشعبانية!!!
وحاول اعلامهم الكاذب ان يلصقها زورا بالشيعة في العراق، لغرض في نفوسهم
وهو خلق الفتنة والتاسيس لها ،نفس الامر مستنسخا قامت به مليشيات بر زاني
وطلي باني في شمال العراق ،واصلوا توغلهم غربا الى محافظات الفرات الاوسط
فدخلوا المثنى والقادسية والنجف وكربلاء ومن ثم بابل يوم 6/3ليواصلوا
مسلسل الجريمة والتدمير والحرق والنهب وكل انواع الرذيلة .قامت عجلات من
ايران بنقل موجودات المعسكرات للوحات العسكرية العراقية اسلحة واعتدة وكل
الموجودات الثابتة الموجودة في المقرات الرئيسية للوحدات التي كانت فارغة
كون القطعات في الجبهات المتقدمة في الكويت وحفر الباطن وكان الموجود
لايتعدى خمسة جنود حرس معظمهم من غير المسلحين او المصابين في الحروب
،قطعوا طرق انسحاب الجيش كاملة من حدود العراق مع ايران الى حدود العراق
الغربية ،وكان لايمر العسكري الا بعد التاكد من انه جندي مكلف أي ان عمره
وخدمته لا تحتمل انه من ابطال القادسية الثانية الذين جرعوا خميني السم،
بعد ان يسلبوا سلاحه وما معه من نقود وساعته وخاتمه أي شيء معه ، ،وكانوا
يقتلوا كل ضابط وضابط صف ،جعلوا مراقد الخليفة على عليه السلام والسبط
الحسين واخوانه العباس وابوبكر وعمر وعثمان وابنائه وابناء السبط الحسن
عليهم السلام جميعا اوكارا للجريمة والقتل يال قبحهم وقبح فعلهم
واستهانتهم بدين الله وشهدائه .الله امحقهم وفعلهم الخائب انهم الفاسقون
المرتدون.هؤلاء حكام ايران في صورتهم الحقيقية وهاهم عملائهم المجلس
الاسقط وحزب الدعارة وحزب الشيطان،وهم ذات الالنموذج حزبي الكردستاني
الوثني والديمخراطي الصهيونيين.
رد: الدور الخياني الغادر لحكومة ايران ال لا اسلامية في العدوان على العراق عام 1991
الفتنة الطائفية وتخريب النسيج الاجتماعي للمسلمين اسلوب الحكومة الايرانية في تحقيق اهدافها
عبد الله سعد
ان
حكومة ايران لم تكن غبية في تحالفاتها المناقضة لمنهجها المعلن (اسلامية)
فهي لا تعمل وفق منهج الاسلام يوما منذ مرشدها الاول وخليفته الاكثر بعدا
عن الاسلام ،فالاسلام يدعوا الى وحدة المسلمين وهي تعمل على تفرقهم تارة
باسم منهج آل البيت ومنهج آل البيت كما عرفناه كمسلمين هو ما جاء به رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وتارة باسم الدفاع عن الشيعة، ونحن الشيعة العرب
خصوصا في العراق لقينا من الشر على ايدي حكام ايران ومرتزقتها انواع جعلنا
متأكدين ان الذين يحكموا في ايران ليسوا شيعة لانهم اصلا ليسوا مسلمين ،بل
هي مجموعة من المضللين يعملوا على تدمير الاسلام من داخله وتحت غطاء ادعاء
الاسلام ،ان حكام ايران يريدوا الفتنة التي تضمن لهم استغلالها على المدى
الستراتيجي للنيل من العرب والمسلمين لتحقيق أهداف إستراتيجية يعتمدها فرس
ايران لتحقيق التوسع السياسي والهيمنه الاستعمارية وحلمهم في عودة
الإمبراطورية الفارسية ،التي قبرها الاسلام وهي لا تعود لان من لا ينطق عن
الهوى بل هو وحي يوحي دعى عليها ،عندما مزق شاههم كتاب رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم اليه ،والاسلام يصف الفتنة بانها اكبر من القتل ، والاسلام
يعتبر الغدر والبغي والجريمة والعدوان كبائر وهي وسائلهم ومنهجهم الدائم،
وان تدخلهم في تلك الظروف التي كان يعيشها العراق خلال عدوان ارهابي حاقد
همجي ضده من قبل الامبريالية الامريكية والصهيونية وحلفائهم الذين ،حشدوهم
باساليب متعددة اقذرها الكذب والتضليل وقلب الحقائق والعنصرية والفاشية
والبغي ،كان له اهدافا انية واهدافا مستقبلية ،اما الاهداف الانية فهي :
اعادة
تصعيد العداء بعد ان تجاوز العراق ما ترتب نتجة عدوانهم السابق ،وبالتالي
وضع ترتيبات جديدة لتعقيد التفاوض واكمال ماترتب على موافقة البلدين على
قرار مجلس الامن .
ان حكام ايران يتمنوا أن يحصلوا على شيئ من العراق
فكيف ونتيجة العدوان والاتفاق الذي تم معهم عند زيارة الاستاذ عزت ابراهيم
لهم فبيل العدوان صارت كل طائرات العراق عندهم.
الاعمال التي وجهوا
عصاباتهم ومرتزقتهم ان يفعلوها، توجد ردا يتناسب مع بشاعتها بحق الشعب
والوطن ،وهم كانوا يبنون على ذلك ويريدوه ،لاحداث شرخ عميق في في وحدة
الشعب، ولذلك بدؤا من طرفي العراق الشمال والجنوب، لاضفاء صفة قومية على
ما يجري في الشمال وصفة مذهبية على ما يجري في الجنوب ويؤسسوا لمادة اعلام
تخريبي عدواني يعتمدوه هم وحلفائهم الامريكان والصهاينة ،كم عبقري انت يا
صدام حسين عندما اصدرت قانون العفو في تلك الفترة القاسية عن كل عراقي
تلطخت يديه بجرائمها ،واستثنيت جرائم انتهاك الاعراض والقتل العمد لانه من
صلاحية وحق ولي الامر، فالمحاكم تنظر فيه وعلى ضوء راي ولى الامر،وهذا ما
فشلوا في تحقيقه خلال عدوانهم المستمر ثمان سنوات .
ارسال رسالة
مادية لامريكا وقوى اللارهاب العالمي بانهم على استعداد للعمل معا ،وان
حكام ايران الحاليين لا مانع لديهم من من دعم مخططات امريكا والصهيونية.
قتل
اكبر عدد من العراقيين، قيادات جماهيرية وعسكرية وفكرية وعلماء ومواطنين
وارتكبوا بشاعات وجرائم يخجل من فعلها البشر،وكم نهبوا وحرقوا مدارس
وجامعات وابنية مقرات المنظمات الشعبية والمهنية ومؤسسات الدولة ودور سكن
لمواطنين .
كثير لم يفهموا لماذا استهدفوا ميسان والبصرة وذي قار قبل واسط وديالى في حين ان واسط تشكل عنق الجنوب وديالي خاصرة بغداد.
هؤلاء
حكام ايران ودورهم باختصار شديد ،هؤلاء الذين يعتبرهم بعض المغفليم من
المثقفين العرب ان بالامكان التعاون معهم لانهم يشكلوا دعما للامن القومي
العربي،هؤلاء حكام ايران الذين يحاولوا ان يضللوا العرب وبعض من مجاهديهم
بانهم يدعموهم ويساندوهم ايمانا بحق الشعوب في التحرر.
انتبهوا ايها
العرب والمسلمين وادعموا قوى الثورة في العراق وايران ،كي يستطيعوا ان
يزيحوا هؤلاء الفاسقين المنافقين من حكم ايران كي تكون ايران المسلمة
المتحررة فعلا جزءا مكملا للامن القومي العربي ومساندة لقضايا الامة.
عبد الله سعد
ان
حكومة ايران لم تكن غبية في تحالفاتها المناقضة لمنهجها المعلن (اسلامية)
فهي لا تعمل وفق منهج الاسلام يوما منذ مرشدها الاول وخليفته الاكثر بعدا
عن الاسلام ،فالاسلام يدعوا الى وحدة المسلمين وهي تعمل على تفرقهم تارة
باسم منهج آل البيت ومنهج آل البيت كما عرفناه كمسلمين هو ما جاء به رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وتارة باسم الدفاع عن الشيعة، ونحن الشيعة العرب
خصوصا في العراق لقينا من الشر على ايدي حكام ايران ومرتزقتها انواع جعلنا
متأكدين ان الذين يحكموا في ايران ليسوا شيعة لانهم اصلا ليسوا مسلمين ،بل
هي مجموعة من المضللين يعملوا على تدمير الاسلام من داخله وتحت غطاء ادعاء
الاسلام ،ان حكام ايران يريدوا الفتنة التي تضمن لهم استغلالها على المدى
الستراتيجي للنيل من العرب والمسلمين لتحقيق أهداف إستراتيجية يعتمدها فرس
ايران لتحقيق التوسع السياسي والهيمنه الاستعمارية وحلمهم في عودة
الإمبراطورية الفارسية ،التي قبرها الاسلام وهي لا تعود لان من لا ينطق عن
الهوى بل هو وحي يوحي دعى عليها ،عندما مزق شاههم كتاب رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم اليه ،والاسلام يصف الفتنة بانها اكبر من القتل ، والاسلام
يعتبر الغدر والبغي والجريمة والعدوان كبائر وهي وسائلهم ومنهجهم الدائم،
وان تدخلهم في تلك الظروف التي كان يعيشها العراق خلال عدوان ارهابي حاقد
همجي ضده من قبل الامبريالية الامريكية والصهيونية وحلفائهم الذين ،حشدوهم
باساليب متعددة اقذرها الكذب والتضليل وقلب الحقائق والعنصرية والفاشية
والبغي ،كان له اهدافا انية واهدافا مستقبلية ،اما الاهداف الانية فهي :
اعادة
تصعيد العداء بعد ان تجاوز العراق ما ترتب نتجة عدوانهم السابق ،وبالتالي
وضع ترتيبات جديدة لتعقيد التفاوض واكمال ماترتب على موافقة البلدين على
قرار مجلس الامن .
ان حكام ايران يتمنوا أن يحصلوا على شيئ من العراق
فكيف ونتيجة العدوان والاتفاق الذي تم معهم عند زيارة الاستاذ عزت ابراهيم
لهم فبيل العدوان صارت كل طائرات العراق عندهم.
الاعمال التي وجهوا
عصاباتهم ومرتزقتهم ان يفعلوها، توجد ردا يتناسب مع بشاعتها بحق الشعب
والوطن ،وهم كانوا يبنون على ذلك ويريدوه ،لاحداث شرخ عميق في في وحدة
الشعب، ولذلك بدؤا من طرفي العراق الشمال والجنوب، لاضفاء صفة قومية على
ما يجري في الشمال وصفة مذهبية على ما يجري في الجنوب ويؤسسوا لمادة اعلام
تخريبي عدواني يعتمدوه هم وحلفائهم الامريكان والصهاينة ،كم عبقري انت يا
صدام حسين عندما اصدرت قانون العفو في تلك الفترة القاسية عن كل عراقي
تلطخت يديه بجرائمها ،واستثنيت جرائم انتهاك الاعراض والقتل العمد لانه من
صلاحية وحق ولي الامر، فالمحاكم تنظر فيه وعلى ضوء راي ولى الامر،وهذا ما
فشلوا في تحقيقه خلال عدوانهم المستمر ثمان سنوات .
ارسال رسالة
مادية لامريكا وقوى اللارهاب العالمي بانهم على استعداد للعمل معا ،وان
حكام ايران الحاليين لا مانع لديهم من من دعم مخططات امريكا والصهيونية.
قتل
اكبر عدد من العراقيين، قيادات جماهيرية وعسكرية وفكرية وعلماء ومواطنين
وارتكبوا بشاعات وجرائم يخجل من فعلها البشر،وكم نهبوا وحرقوا مدارس
وجامعات وابنية مقرات المنظمات الشعبية والمهنية ومؤسسات الدولة ودور سكن
لمواطنين .
كثير لم يفهموا لماذا استهدفوا ميسان والبصرة وذي قار قبل واسط وديالى في حين ان واسط تشكل عنق الجنوب وديالي خاصرة بغداد.
هؤلاء
حكام ايران ودورهم باختصار شديد ،هؤلاء الذين يعتبرهم بعض المغفليم من
المثقفين العرب ان بالامكان التعاون معهم لانهم يشكلوا دعما للامن القومي
العربي،هؤلاء حكام ايران الذين يحاولوا ان يضللوا العرب وبعض من مجاهديهم
بانهم يدعموهم ويساندوهم ايمانا بحق الشعوب في التحرر.
انتبهوا ايها
العرب والمسلمين وادعموا قوى الثورة في العراق وايران ،كي يستطيعوا ان
يزيحوا هؤلاء الفاسقين المنافقين من حكم ايران كي تكون ايران المسلمة
المتحررة فعلا جزءا مكملا للامن القومي العربي ومساندة لقضايا الامة.
مواضيع مماثلة
» مركز صقر للدراسات الإستراتيجية : العدوان على العراق جريمة حرب وجريمة ضدالإنسانية
» في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
» بيان إلى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بيان الى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى الخامسة-لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بمناسبة مرور عدة أعوام على اِغتيال الشهيد صدام حسين، رئيس جمهورية العراق، وقائد نهج المواجهة ضد الغزو والاِحتلال الأجنبي. مقالات كُتبت أثناء العدوان. وبمناسبة إقدام الأمريكيين على تغييبه بأيدي عملاء الفرس. ودلالات مبادرات سنواته الأخيرة حول خيارات المقاوم
» في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
» بيان إلى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى السادسة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بيان الى أبناء شعبنا المجاهد في الذكرى الخامسة-لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الغاشم على العراق
» بمناسبة مرور عدة أعوام على اِغتيال الشهيد صدام حسين، رئيس جمهورية العراق، وقائد نهج المواجهة ضد الغزو والاِحتلال الأجنبي. مقالات كُتبت أثناء العدوان. وبمناسبة إقدام الأمريكيين على تغييبه بأيدي عملاء الفرس. ودلالات مبادرات سنواته الأخيرة حول خيارات المقاوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى