بمناسبة الذكرى الثانية و الستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
بمناسبة الذكرى الثانية و الستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
بمناسبة الذكرى الثانية و الستون
لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
قيادة التنظيم الفلسطيني
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء شعبنا وأمتنا المجيدة :
نقف اليوم بقاماتنا العالية في ظلال نيسان , ونحن نطفئ شمعة الثاني والستين من
عمر حزبنا المناضل , لنقول لرفاقنا وأصدقائنا وجماهيرنا في كل مكان , ان
الخيمة باتت أكثر اتساعا , وان المبادئ أكثر عمقا , والشعارات أكثر
مصداقية , وهي تتعمد اليوم بالدم العربي الطاهر للرفيق القائد الشهيد صدام
حسين ورفاقه الإبطال الذين أعطوا بصمودهم وشجاعتهم وفروسيتهم صورة ناصعة
للمناسبة , وما تحمله من ألق المبادئ وعظيم التضحيات .
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الخالدة , نعلن إن حزبنا , كما هي حركة نضال امتنا ,
خسرت قائدا كبيرا ورمزا خالدا هو الرفيق القائد الشهيد الأمين العام لحزب
البعث العربي الاشتراكي صدام حسين , لكننا نعترف أن الرسالة الخالدة
والمبادئ العظيمة تحتاج دائما إلى تضحيات استثنائية , ومن هنا فان تضحيات
فرسان البعث وفي المقدمة منهم الأمين العام , قد أعطت دفعا جديدا لمعركة
الأمة التي ما تزال فصولها مفتوحة على كل الاتجاهات .
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء شعبنا وامتنا المجيدة
هي مناسبة عظيمة , نحتفل فيها بنضالات الثاني والستين عاما مليئة بالتضحيات
والانجازات الكبيرة ,الثاني والستين عاما ظلت فيها سارية الأمة عالية
تحضنها سواعد المجاهدين , الذين يعيدون اليوم صياغة تاريخ الأمة , بل
تاريخ الكون كله , من خلال سجل البطولات المتصاعد في العراق , حيث يقود
رفاقكم البعثيون جحافل الحق والجهاد والبطولة , وباتوا قاب قوسين أو ادني
من قطف ثمار النصر العظيم , وقد اعترفت الدنيا كلها بقوة الحق الذي تمثله
مبادئ البعث العظيم , واحتمت بوعد بنادق المجاهدين المستند إلى غد عربي
أفضل .
أيها المناضلون في كل مكان
أن وعي البعثيين وألسنتهم تردد دائما
لما سلكنا الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم
وان قراءة واعية لنضالات الثاني و الستين عاما من الفعل الثوري الذي لا يتوقف
. يدفعنا لبعث الاطمئنان في نفوس كل رفاقنا وشركائنا في خنادق الجهاد ,
بان المسيرة لن تتوقف , وان البعث الذي يختزن في داخله كل هذه البطولة
والفروسية لن تخبو ناره أبدا , وهو يستند إلى مبادئ عظيمة صاغها الفكر
النير للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق والرفيق الشهيد الرمز الخالد صدام
حسين رحمهما الله .
وانطلاقا من إيماننا المطلق بهذه المبادئ التي أعلن البعث من شأنها عبر مسيرة جهادية تمتد
إلى الثاني والستين عاما ,
فإننا بهذه المناسبة ندعو إلى ضرورة وحدة فصائل المقاومة العراقية الباسلة
, من اجل الإسراع في تحقيق برنامجها وإلحاق الهزيمة المنكرة بالاحتلال ,
دفاعا عن وحدة العراق وعروبته , وهي الأهداف العظيمة التي استشهد من أجلها
الرفيق القائد الخالد الشهيد صدام حسين ورفاقه المجاهدين وان وحدة البنادق
المقاتلة هي الرد الأقوى على مخططات الاحتلال وأعوانه في العراق ,وهي
مناسبة أيضا لمطالبة القوى السياسية العربية في الوطن العربي للإسراع في
إشهار التيار القومي الذي يمثل الحاضنة الصادقة للمقاومة الباسلة , ودعم
نضالها في فلسطين والعراق وكل مواقع المواجهة مع اعداء الأمة لاننا نؤمن
أن وحدة القوى السياسية المناهضة للإحتلال والعدوان كفيلة بالدفاع عن حقوق
الأمة ومصالحها ودورها الحضاري الإنساني .
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء امتنا في الوطن والشتات ....
تأتي هذه المناسبة , في وقت يقدم فيه النظام العربي الرسمي تنازلات مجانية
للعدو الصهيوني , عبر ما سمي بالمبادرة العربية , التي تهدف إلى حل أزمة
العدو على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة العربية
, مطالبين القوى السياسية والشعبية العربية لإعلان رفضها لهذه المبادرة ,
والتمسك بالحقوق والثوابت على طريق دعم خيار المقاومة في فلسطين للدفاع عن
حرية الأرض وعروبتها ,
مذكرين بان النظام العربي الرسمي كان شريكا في
فرض الحصار على شعبنا الفلسطيني طيلة أكثر من عام , استجابة لتعليمات
أميركية وصهيونية ,
مطالبين أبناء امتنا بضرورة التنبه لهذا الخطر
الداهم ومقاومته , باعتباره بات يمثل تهديدا مباشرا لدور الأمة ورسالتها
الإنسانية , والدور ألصفوي الفارسي في العراق الذي يمثل احد وجوه الاحتلال
شاهد على ذلك .
أيها المناضلون العرب في كل مكان :
إن حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي يعاهدكم , مثلما يعاهد أمته إن يبقى في
خنادق الجهاد , قابضا على جمر المبادئ حتى تحقيق الأهداف العظيمة للأمة في
الوحدة والحرية والاشتراكية .
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء شعبنا وأمتنا المجيدة :
نقف اليوم بقاماتنا العالية في ظلال نيسان , ونحن نطفئ شمعة الثاني والستين من
عمر حزبنا المناضل , لنقول لرفاقنا وأصدقائنا وجماهيرنا في كل مكان , ان
الخيمة باتت أكثر اتساعا , وان المبادئ أكثر عمقا , والشعارات أكثر
مصداقية , وهي تتعمد اليوم بالدم العربي الطاهر للرفيق القائد الشهيد صدام
حسين ورفاقه الإبطال الذين أعطوا بصمودهم وشجاعتهم وفروسيتهم صورة ناصعة
للمناسبة , وما تحمله من ألق المبادئ وعظيم التضحيات .
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الخالدة , نعلن إن حزبنا , كما هي حركة نضال امتنا ,
خسرت قائدا كبيرا ورمزا خالدا هو الرفيق القائد الشهيد الأمين العام لحزب
البعث العربي الاشتراكي صدام حسين , لكننا نعترف أن الرسالة الخالدة
والمبادئ العظيمة تحتاج دائما إلى تضحيات استثنائية , ومن هنا فان تضحيات
فرسان البعث وفي المقدمة منهم الأمين العام , قد أعطت دفعا جديدا لمعركة
الأمة التي ما تزال فصولها مفتوحة على كل الاتجاهات .
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء شعبنا وامتنا المجيدة
هي مناسبة عظيمة , نحتفل فيها بنضالات الثاني والستين عاما مليئة بالتضحيات
والانجازات الكبيرة ,الثاني والستين عاما ظلت فيها سارية الأمة عالية
تحضنها سواعد المجاهدين , الذين يعيدون اليوم صياغة تاريخ الأمة , بل
تاريخ الكون كله , من خلال سجل البطولات المتصاعد في العراق , حيث يقود
رفاقكم البعثيون جحافل الحق والجهاد والبطولة , وباتوا قاب قوسين أو ادني
من قطف ثمار النصر العظيم , وقد اعترفت الدنيا كلها بقوة الحق الذي تمثله
مبادئ البعث العظيم , واحتمت بوعد بنادق المجاهدين المستند إلى غد عربي
أفضل .
أيها المناضلون في كل مكان
أن وعي البعثيين وألسنتهم تردد دائما
لما سلكنا الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم
وان قراءة واعية لنضالات الثاني و الستين عاما من الفعل الثوري الذي لا يتوقف
. يدفعنا لبعث الاطمئنان في نفوس كل رفاقنا وشركائنا في خنادق الجهاد ,
بان المسيرة لن تتوقف , وان البعث الذي يختزن في داخله كل هذه البطولة
والفروسية لن تخبو ناره أبدا , وهو يستند إلى مبادئ عظيمة صاغها الفكر
النير للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق والرفيق الشهيد الرمز الخالد صدام
حسين رحمهما الله .
وانطلاقا من إيماننا المطلق بهذه المبادئ التي أعلن البعث من شأنها عبر مسيرة جهادية تمتد
إلى الثاني والستين عاما ,
فإننا بهذه المناسبة ندعو إلى ضرورة وحدة فصائل المقاومة العراقية الباسلة
, من اجل الإسراع في تحقيق برنامجها وإلحاق الهزيمة المنكرة بالاحتلال ,
دفاعا عن وحدة العراق وعروبته , وهي الأهداف العظيمة التي استشهد من أجلها
الرفيق القائد الخالد الشهيد صدام حسين ورفاقه المجاهدين وان وحدة البنادق
المقاتلة هي الرد الأقوى على مخططات الاحتلال وأعوانه في العراق ,وهي
مناسبة أيضا لمطالبة القوى السياسية العربية في الوطن العربي للإسراع في
إشهار التيار القومي الذي يمثل الحاضنة الصادقة للمقاومة الباسلة , ودعم
نضالها في فلسطين والعراق وكل مواقع المواجهة مع اعداء الأمة لاننا نؤمن
أن وحدة القوى السياسية المناهضة للإحتلال والعدوان كفيلة بالدفاع عن حقوق
الأمة ومصالحها ودورها الحضاري الإنساني .
أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء امتنا في الوطن والشتات ....
تأتي هذه المناسبة , في وقت يقدم فيه النظام العربي الرسمي تنازلات مجانية
للعدو الصهيوني , عبر ما سمي بالمبادرة العربية , التي تهدف إلى حل أزمة
العدو على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة العربية
, مطالبين القوى السياسية والشعبية العربية لإعلان رفضها لهذه المبادرة ,
والتمسك بالحقوق والثوابت على طريق دعم خيار المقاومة في فلسطين للدفاع عن
حرية الأرض وعروبتها ,
مذكرين بان النظام العربي الرسمي كان شريكا في
فرض الحصار على شعبنا الفلسطيني طيلة أكثر من عام , استجابة لتعليمات
أميركية وصهيونية ,
مطالبين أبناء امتنا بضرورة التنبه لهذا الخطر
الداهم ومقاومته , باعتباره بات يمثل تهديدا مباشرا لدور الأمة ورسالتها
الإنسانية , والدور ألصفوي الفارسي في العراق الذي يمثل احد وجوه الاحتلال
شاهد على ذلك .
أيها المناضلون العرب في كل مكان :
إن حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي يعاهدكم , مثلما يعاهد أمته إن يبقى في
خنادق الجهاد , قابضا على جمر المبادئ حتى تحقيق الأهداف العظيمة للأمة في
الوحدة والحرية والاشتراكية .
عاشت الذكرى الثانية والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
عاشت نضالات البعث في كل أقطار الوطن العربي
الرحمة للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق
المجد والخلود لسيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب . وتحية
تقدير وإجلال ووفاء لرفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم الحسن وعواد حمد البندر
المجد والخلود لشهداء البعث .. شهداء الأمة
. وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
قيادة التنظيم الفلســــــطيني
رام الله فلســــــــطين
أراضى 48. فلسطين السابع من نيسان 2009م
عاشت نضالات البعث في كل أقطار الوطن العربي
الرحمة للرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق
المجد والخلود لسيد الشهداء الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب . وتحية
تقدير وإجلال ووفاء لرفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم الحسن وعواد حمد البندر
المجد والخلود لشهداء البعث .. شهداء الأمة
. وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
قيادة التنظيم الفلســــــطيني
رام الله فلســــــــطين
أراضى 48. فلسطين السابع من نيسان 2009م
مواضيع مماثلة
» تطل علينا الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني في الذكرى الثانية والستين للتأسيس
» بمناسبة الذكرة الثالثة و الستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراك و الذكرى الواحدة و الاربعون لأنطلاقة جبهه التحرير العربية
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني في الذكرى الثانية والستين للتأسيس
» بمناسبة الذكرة الثالثة و الستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراك و الذكرى الواحدة و الاربعون لأنطلاقة جبهه التحرير العربية
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى