الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
[size=24]
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
حزب البعث العربي الاشتراكي
التنظيم الفلسطيني
التنظيم الفلسطيني
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
تتزامنالذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مع تطوراتسياسية واجتماعية وعسكرية وفكرية وبنيوية، فقد تغيرت معادلات الصراع والمواجهة، ولم تبق على خط مسار واحد ومحدد بعد سقوط الثنائية الدولية،وبروز عالم أحادي القطب والقرار تسبب في حروب ومواجهات وتداخلات فكرية تركتمنعكسات سلبية على مستوى العلاقات الدولية وبنية المجتمعات الإقليمية على السواء.
وفي ظل هذه المتغيرات ازدادت حدة الهجوم والافتراءات علىالمنطقة العربية وبلدانها عموماً كونها صاحبة حضارة إنسانية تمتد منذ الأزلومازالت مرشحة للقيام بدور ريادي نظراً لما تختزن من إمكانيات، وما تمتلكمن مقدرات كامنة تنتظر اللحظةالتاريخية المناسبة لتطلقها في اتجاهات الأرض كلها، مستعيدة أمجادها التاريخية في ميادين العلم والمخترعات والهندسيات والطب والأدب والعلوم الاجتماعية وبناء الحضارة ذات الأوجه المتكاملةوالقادرة على استيعاب الثقافات البشرية والتأثر والتأثير فيها على السواءدون ضياع للهوية الشخصية.
في ظل هذا الخلط غير المسبوق في تاريخالبشرية، وفي خضم هذه المتغيرات تأتي الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لتؤكد قدرة الأمة العربية على النهوض من جديدواستعادة دورها الإنساني، ذلك الدور الذي يحاول كثيرون منع أسباب عودته،على حين يسعون دوماً للتعتيم عليه، وإخفاء حقائقه ومزاياه، وكأنهم يحاولون وأد الجزء المشرق من التاريخ الإنساني في حقبة العصور الوسطى بأكملها..
فالبعثكان ومازال يمثل الصورة الحقيقية لواقع الأمة العربية، وما يجب عليها أنتكون، فقد كانت سنوات طويلة من القهر والضعف والانقسام والجهل كفيلة بتحديد أهداف البعث التي تمثل في حقيقتها أهداف الأمة العربية، وشعبها المتأصلبين كياناتها السياسية المجزأة بفعل اليد الدخيلة.
لقد عبرت حركةالبعث منذ انطلاقتها الأولى، وقبل تنظيمها عبر حزب سياسي كبير, عن نبضالشارع العربي، وتحسست همومه، وخبرت مشاكله، وحللت واقعه تحليلاً علمياً استطاعت منخلاله توصيف طريقة المعالجة، وأسلوب العمل المنتج، فكانت الوحدةوالحرية والاشتراكية خير أهداف لمواجهة واقع الفرقة والاحتلال والتخلف،وكانت الآليات المنوطة بالحكومات المتعاقبة بعد وصول الحزب إلى السلطة تتمثل في العمل على إيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف الكبرى.
وقدضرب البعث والبعثيون الأمثلة في الالتزام بتلك الأهداف من خلال العملالدءوب لتعزيز التضامن العربي، ودعم مشاريع العمل العربي المشترك، وعدم التهاون في مواجهة العقبات التي تحد من المضي قدماً في ترسيخ قيم الوحدةوالتضامن والتعاون بين جميع الأقطار العربية، والتركيز على الجماهيرباعتبارها المستهدفة أساسا، وصاحبة المصلحة الحقيقية في تحقيق تلك الأهداف. ويبقى البعث قادراً على تجسيد أفكار وطموحات الأمة العربية،وخير معبر عن همومها، والقادر على الدفاع عنها، والمحافظ على وحدتها فيوجه المحاولات الاستعمارية لها، وإن تغيرت أشكالها وتبدلت وأساليبها.
وبهذهالمناسبة المجيدة ،وفي حديث للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكيبمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث قالت فيه: أنحزب البعث جاء تعبيرا عصريا عن طموحات الجماهير وجوهر الأمة العربيةالنضالي وأهدافها منذ نشوءه وعبرت مسيرته عن وفاء كبير وإخلاص عميق لكل ما يجمع الأمة ويرتقي بها ويبعث فيها روح التجديد والانطلاق إلى بناء مستقبلعربي موحد ومشرق.
واعتبرت القيادة القومية أن الحزب أنجز نظريته في تأصيل الفكر القومي ومنحه القوة وأسباب البقاء وقاوم بكل صلابة الدعواتالانعزالية ليؤكد أن العرب أمة واحدة وان الوطن العربي وحدة سياسيةواقتصادية لا تتجزأ وان رسالة العرب رسالة إنسانية تعمل لإرساء الأخوةوالمحبة والعدل بين بني البشر جميعا.
ولفتت القيادة القومية إلى حدثالتأسيس وما سبقه في البدايات الأولى للنشوء معتبرة أن الفترة التي انقضت من عمر الحزب تمثلت وعيا شعبيا ومدا جماهيريا وعملا وحدويا وضع المصلحةالقومية فوق أي مصلحة أخرى وقالت إن تلك الفترة كانت حافلة بالنضال الذيحقق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الأجنبي في بداية الأربعينيات وزاخرة بالتجارب التي أغنت الحركة الثورية العربية وتركت آثارها الايجابية والفعالة في حياة العراق والوطن العربي تجلت في انتصارات كبيرة وانجازاتهامة حققها حزبنا عبر تاريخه النضالي الطويل.
وتابعت القيادة ان الحزباسقط خلال الخمسينيات المشروعات الاستعمارية والأحلاف العسكرية وأجج الشعور القومي والنضال الوحدوي وقاد جماهير الشعب لتحقيق الوحدة بين سوريةومصر التي كانت أول وحدة عربية في العصر الحديث واسقط حكم الردة والانفصال.
وقالتالقيادة القومية للحزب إن ذكرى التأسيس الرابعة والستون تأتي هذا العاموسط تطورات دراماتيكية تشهدها منطقتنا العربية وخاصة على صعيد الصراع العربي الصهيوني حيث تمضي الصهيونية في ممارساتها العدوانية ومخططاتهاالاستيطانية وسياسة القمع والإرهاب ضد شعبنا العربي الأعزل والمحاصر فيفلسطين وتهجير الأهالي وتغيير المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وتبديل هويتها وتاريخها في مسعى لتهويدها عبر بناء كنيس الخراب قربالمسجد الأقصى مقدمة لهدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم وإدراج المسجدالإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح ضمن ما تسمى قائمة التراث اليهودي.
وبينت القيادة أن الحزب يرى أن هذه الاعتداءات لم تتوقف على امتداد أكثر من ستة عقود على الفلسطينيين خاصة والعرب عامة،فالغزاة الصهاينة لم يقوموا بتلك الممارسات للمرة الأولى وهم اغتصبوا الأرض وأزالواقرى بأكملها وهجروا أهلها وأرغموها على العيش في المنفيات منذ عام 1948،ومحاولات التهويد وتغيير الهوية وتزييف التراث والتاريخ العربي والإسلامي ليست جديدة.
ودعت القيادة في بيانها الى وقفة قومية ترقى إلى مستوى التحديات المصيرية والتحرك الرسمي والشعبي لفضح ممارسات الاحتلالالصهيوني الإرهابية ،وتعرية المخطط الصهيوني أمام العالم ومؤسساته وإدانةسلطات الاحتلال واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها داعية القوى والفصائلالفلسطينية كافة إلى توحيد صفهم ودعم خيار المقاومة الذي اثبت فعاليتهوحضوره في مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته.
كما دعت القيادة العربوالمسلمين إلى التكاتف والوحدة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به امتنا العربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وسياسته الإرهابية ومواجهةكل سياسات الهيمنة ومشروعات السيطرة على الدول والشعوب مؤكدة أن الحزبأقدر من أي وقت مضى على التصدي للصعاب عبر المراجعة والتقويم بما يعزز الأجيال بعقيدة البعث ويحفز للمزيد من العمل حتى تحقيق أهدافنا في الوحدةوالحرية والاشتراكية وتعزيز الأداء والممارسة النضالية عبر تحديد مساراتالعمل المنظم وتحويل النضال وأهدافه إلى مهام ومسؤوليات في كل مرحلة من مراحل النضال.
وفي ظل هذه المتغيرات ازدادت حدة الهجوم والافتراءات علىالمنطقة العربية وبلدانها عموماً كونها صاحبة حضارة إنسانية تمتد منذ الأزلومازالت مرشحة للقيام بدور ريادي نظراً لما تختزن من إمكانيات، وما تمتلكمن مقدرات كامنة تنتظر اللحظةالتاريخية المناسبة لتطلقها في اتجاهات الأرض كلها، مستعيدة أمجادها التاريخية في ميادين العلم والمخترعات والهندسيات والطب والأدب والعلوم الاجتماعية وبناء الحضارة ذات الأوجه المتكاملةوالقادرة على استيعاب الثقافات البشرية والتأثر والتأثير فيها على السواءدون ضياع للهوية الشخصية.
في ظل هذا الخلط غير المسبوق في تاريخالبشرية، وفي خضم هذه المتغيرات تأتي الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لتؤكد قدرة الأمة العربية على النهوض من جديدواستعادة دورها الإنساني، ذلك الدور الذي يحاول كثيرون منع أسباب عودته،على حين يسعون دوماً للتعتيم عليه، وإخفاء حقائقه ومزاياه، وكأنهم يحاولون وأد الجزء المشرق من التاريخ الإنساني في حقبة العصور الوسطى بأكملها..
فالبعثكان ومازال يمثل الصورة الحقيقية لواقع الأمة العربية، وما يجب عليها أنتكون، فقد كانت سنوات طويلة من القهر والضعف والانقسام والجهل كفيلة بتحديد أهداف البعث التي تمثل في حقيقتها أهداف الأمة العربية، وشعبها المتأصلبين كياناتها السياسية المجزأة بفعل اليد الدخيلة.
لقد عبرت حركةالبعث منذ انطلاقتها الأولى، وقبل تنظيمها عبر حزب سياسي كبير, عن نبضالشارع العربي، وتحسست همومه، وخبرت مشاكله، وحللت واقعه تحليلاً علمياً استطاعت منخلاله توصيف طريقة المعالجة، وأسلوب العمل المنتج، فكانت الوحدةوالحرية والاشتراكية خير أهداف لمواجهة واقع الفرقة والاحتلال والتخلف،وكانت الآليات المنوطة بالحكومات المتعاقبة بعد وصول الحزب إلى السلطة تتمثل في العمل على إيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف الكبرى.
وقدضرب البعث والبعثيون الأمثلة في الالتزام بتلك الأهداف من خلال العملالدءوب لتعزيز التضامن العربي، ودعم مشاريع العمل العربي المشترك، وعدم التهاون في مواجهة العقبات التي تحد من المضي قدماً في ترسيخ قيم الوحدةوالتضامن والتعاون بين جميع الأقطار العربية، والتركيز على الجماهيرباعتبارها المستهدفة أساسا، وصاحبة المصلحة الحقيقية في تحقيق تلك الأهداف. ويبقى البعث قادراً على تجسيد أفكار وطموحات الأمة العربية،وخير معبر عن همومها، والقادر على الدفاع عنها، والمحافظ على وحدتها فيوجه المحاولات الاستعمارية لها، وإن تغيرت أشكالها وتبدلت وأساليبها.
وبهذهالمناسبة المجيدة ،وفي حديث للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكيبمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث قالت فيه: أنحزب البعث جاء تعبيرا عصريا عن طموحات الجماهير وجوهر الأمة العربيةالنضالي وأهدافها منذ نشوءه وعبرت مسيرته عن وفاء كبير وإخلاص عميق لكل ما يجمع الأمة ويرتقي بها ويبعث فيها روح التجديد والانطلاق إلى بناء مستقبلعربي موحد ومشرق.
واعتبرت القيادة القومية أن الحزب أنجز نظريته في تأصيل الفكر القومي ومنحه القوة وأسباب البقاء وقاوم بكل صلابة الدعواتالانعزالية ليؤكد أن العرب أمة واحدة وان الوطن العربي وحدة سياسيةواقتصادية لا تتجزأ وان رسالة العرب رسالة إنسانية تعمل لإرساء الأخوةوالمحبة والعدل بين بني البشر جميعا.
ولفتت القيادة القومية إلى حدثالتأسيس وما سبقه في البدايات الأولى للنشوء معتبرة أن الفترة التي انقضت من عمر الحزب تمثلت وعيا شعبيا ومدا جماهيريا وعملا وحدويا وضع المصلحةالقومية فوق أي مصلحة أخرى وقالت إن تلك الفترة كانت حافلة بالنضال الذيحقق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الأجنبي في بداية الأربعينيات وزاخرة بالتجارب التي أغنت الحركة الثورية العربية وتركت آثارها الايجابية والفعالة في حياة العراق والوطن العربي تجلت في انتصارات كبيرة وانجازاتهامة حققها حزبنا عبر تاريخه النضالي الطويل.
وتابعت القيادة ان الحزباسقط خلال الخمسينيات المشروعات الاستعمارية والأحلاف العسكرية وأجج الشعور القومي والنضال الوحدوي وقاد جماهير الشعب لتحقيق الوحدة بين سوريةومصر التي كانت أول وحدة عربية في العصر الحديث واسقط حكم الردة والانفصال.
وقالتالقيادة القومية للحزب إن ذكرى التأسيس الرابعة والستون تأتي هذا العاموسط تطورات دراماتيكية تشهدها منطقتنا العربية وخاصة على صعيد الصراع العربي الصهيوني حيث تمضي الصهيونية في ممارساتها العدوانية ومخططاتهاالاستيطانية وسياسة القمع والإرهاب ضد شعبنا العربي الأعزل والمحاصر فيفلسطين وتهجير الأهالي وتغيير المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وتبديل هويتها وتاريخها في مسعى لتهويدها عبر بناء كنيس الخراب قربالمسجد الأقصى مقدمة لهدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم وإدراج المسجدالإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح ضمن ما تسمى قائمة التراث اليهودي.
وبينت القيادة أن الحزب يرى أن هذه الاعتداءات لم تتوقف على امتداد أكثر من ستة عقود على الفلسطينيين خاصة والعرب عامة،فالغزاة الصهاينة لم يقوموا بتلك الممارسات للمرة الأولى وهم اغتصبوا الأرض وأزالواقرى بأكملها وهجروا أهلها وأرغموها على العيش في المنفيات منذ عام 1948،ومحاولات التهويد وتغيير الهوية وتزييف التراث والتاريخ العربي والإسلامي ليست جديدة.
ودعت القيادة في بيانها الى وقفة قومية ترقى إلى مستوى التحديات المصيرية والتحرك الرسمي والشعبي لفضح ممارسات الاحتلالالصهيوني الإرهابية ،وتعرية المخطط الصهيوني أمام العالم ومؤسساته وإدانةسلطات الاحتلال واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها داعية القوى والفصائلالفلسطينية كافة إلى توحيد صفهم ودعم خيار المقاومة الذي اثبت فعاليتهوحضوره في مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته.
كما دعت القيادة العربوالمسلمين إلى التكاتف والوحدة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به امتنا العربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وسياسته الإرهابية ومواجهةكل سياسات الهيمنة ومشروعات السيطرة على الدول والشعوب مؤكدة أن الحزبأقدر من أي وقت مضى على التصدي للصعاب عبر المراجعة والتقويم بما يعزز الأجيال بعقيدة البعث ويحفز للمزيد من العمل حتى تحقيق أهدافنا في الوحدةوالحرية والاشتراكية وتعزيز الأداء والممارسة النضالية عبر تحديد مساراتالعمل المنظم وتحويل النضال وأهدافه إلى مهام ومسؤوليات في كل مرحلة من مراحل النضال.
عاشت فلسطين من البحر إلي النهر
عاش المجاهدون في العراق وفلسطين
عاش الشرفاء في الوطن العربي
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم
ولرسالة امتنا الخلود.
والله أكبر.... الله أكبر...الله أكبر.
وليخسأ الخاسئون
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
غزة - فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاش المجاهدون في العراق وفلسطين
عاش الشرفاء في الوطن العربي
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم
ولرسالة امتنا الخلود.
والله أكبر.... الله أكبر...الله أكبر.
وليخسأ الخاسئون
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
غزة - فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدير عام- عضو فعال
- عدد الرسائل : 103
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
اليوم7 / 4 / 2011
بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
تتزامن الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مع تطورات سياسية واجتماعية وعسكرية وفكرية وبنيوية، فقد تغيرت معادلات الصراع والمواجهة، ولم تقو على خط مسار واحد ومحدد بعد سقوط الثنائية الدولية، وبروز عالم أحادي القطب والقرار تسبب في حروب ومواجهات وتداخلات فكرية تركت منعكسات سلبية على مستوى العلاقات الدولية وبنية المجتمعات الإقليمية على السواء.
وفي ظل هذه المتغيرات ازدادت حدة الهجوم والافتراءات على المنطقة العربية وبلدانها عموماً كونها صاحبة حضارة انسانية تمتد منذ الازل ومازالت مرشحة للقيام بدور ريادي نظراً لما تختزن من امكانيات، وما تمتلك من مقدرات كامنة تنتظر اللحظة التاريخية المناسبة لتطلقها في اتجاهات الارض كلها، مستعيدة امجادها التاريخية في ميادين العلم والمخترعات والهندسات والطب والادب والعلوم الاجتماعية وبناء الحضارة ذات الاوجه المتكاملة والقادرة على استيعاب الثقافات البشرية والتأثر والتأثير فيها على السواء دون ضياع للهوية الشخصية.
في ظل هذا الخلط غير المسبوق في تاريخ البشرية، وفي خضم هذه المتغيرات تأتي الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لتؤكد قدرة الامة العربية على النهوض من جديد واستعادة دورها الانساني، ذلك الدور الذي يحاول كثيرون منع اسباب عودته، على حين يسعون دوماً للتعتيم عليه، واخفاء حقائقه ومزاياه، وكأنهم يحاولون وأد الجزء المشرق من التاريخ الانساني في حقبة العصور الوسطى بأكملها..
فالبعث كان ومازال يمثل الصورة الحقيقية لواقع الامة العربية، وما يجب عليها ان تكون، فقد كانت سنوات طويلة من القهر والضعف والانقسام والجهل كفيلة بتحديد اهداف البعث التي تمثل في حقيقتها اهداف الامة العربية، وشعبها المتأصل بين كياناتها السياسية المجزأة بفعل اليد الدخيلة.
لقد عبرت حركة البعث منذ انطلاقتها الاولى، وقبل تنظيمها عبر حزب سياسي كبير, عن نبض الشارع العربي، وتحسست همومه، وخبرت مشاكله، وحللت واقعه تحليلاً علمياً استطاعت من خلال توصيف طريقة المعالجة، واسلوب العمل المنتج، فكانت الوحدة والحرية والاشتراكية خير اهداف لمواجهة واقع الفرقة والاحتلال والتخلف، وكانت الآليات المنوطة بالحكومات المتعاقبة بعد وصول الحزب الى السلطة تتمثل في العمل على ايجاد الآليات الكفيلة بتحقيق تلك الاهداف الكبرى.
وقد ضرب البعث والبعثيون الامثلة في الالتزام بتلك الاهداف من خلال العمل الدؤوب لتعزيز التضامن العربي، ودعم مشاريع العمل العربي المشترك، وعدم التهاون في مواجهة العقبات التي تحد من المضي قدماً في ترسيخ قيم الوحدة والتضامن والتعاون بين جميع الاقطار العربية، والتركيز على الجماهير باعتبارها المستهدفة اساساً، وصاحبة المصلحة الحقيقية في تحقيق تلك الاهداف.
ويبقى البعث قادراً على تجسيد افكار وطموحات الامة العربية، وخير معبر عن همومها، والقادر على الدفاع عنها، والمحافظ على وحدتها في وجه المحاولات الاستعمارية لها، وإن تغيرت أشكالها وتبدلت أساليبها.
وبهذه المناسبة المجيدة ،وفي حديث للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس الحزب ان حزب البعث قالت فيه:
أن حزب البعث جاء تعبيرا عصريا عن طموحات الجماهير وجوهر الامة العربية النضالي واهدافها منذ نشوءه وعبرت مسيرته عن وفاء كبير واخلاص عميق لكل ما يجمع الامة ويرتقي بها ويبعث فيها روح التجديد والانطلاق الى بناء مستقبل عربي موحد ومشرق.
واعتبرت القيادة القومية ان الحزب انجز نظريته في تأصيل الفكر القومي ومنحه القوة واسباب البقاء وقاوم بكل صلابة الدعوات الانعزالية ليؤكد ان العرب امة واحدة وان الوطن العربي وحدة سياسية واقتصادية لا تتجزأ وان رسالة العرب رسالة انسانية تعمل لارساء الاخوة والمحبة والعدل بين بني البشر جميعا.
ولفتت القيادة القومية الى حدث التأسيس وما سبقه في البدايات الاولى للنشوء معتبرة ان الفترة التي انقضت من عمر الحزب تمثلت وعيا شعبيا ومدا جماهيريا وعملا وحدويا وضع المصلحة القومية فوق اي مصلحة اخرى وقالت ان تلك الفترة كانت حافلة بالنضال الذي حقق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الاجنبي في بداية الاربعينيات وزاخرة بالتجارب التي اغنت الحركة الثورية العربية وتركت اثارها الايجابية والفعالة في حياة العراق والوطن العربي تجلت في انتصارات كبيرة وانجازات هامة حققها حزبنا عبر تاريخه النضالي الطويل.
وتابعت القيادة ان الحزب اسقط خلال الخمسينيات المشروعات الاستعمارية والاحلاف العسكرية وأجج الشعور القومي والنضال الوحدوي وقاد جماهير الشعب لتحقيق الوحدة بين سورية ومصر التي كانت اول وحدة عربية في العصر الحديث واسقط حكم الردة والانفصال
وقالت القيادة القومية للحزب ان ذكرى التأسيس الرابعة والستون تأتي هذا العام وسط تطورات دراماتيكية تشهدها منطقتنا العربية وخاصة على صعيد الصراع العربي الصهيوني حيث تمضي اسرائيل في ممارساتها العدوانية ومخططاتها الاستيطانية وسياسة القمع والارهاب ضد شعبنا العربي الاعزل والمحاصر في فلسطين وتهجير الاهالي وتغيير المعالم الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وتبديل هويتها وتاريخها في مسعى لتهويدها عبر بناء كنيس الخراب قرب المسجد الاقصى مقدمة لهدمه وبناء الهيكل اليهودي المزعوم وادراج المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح ضمن ما تسمى قائمة التراث اليهودي.
وبينت القيادة ان الحزب يرى ان هذه الاعتداءات لم تتوقف على امتداد اكثر من ستة عقود على الفلسطينيين خاصة والعرب عامة فالغزاة الصهاينة لم يقوموا بتلك الممارسات للمرة الاولى وهم اغتصبوا الأرض وأزالوا قرى بأكملها وهجروا اهلها وارغموها على العيش في المنفيات منذ عام 1948 ومحاولات التهويد وتغيير الهوية وتزييف التراث والتاريخ العربي والاسلامي ليست جديدة.
ودعت القيادة في بيانها الى وقفة قومية ترقى الى مستوى التحديات المصيرية والتحرك الرسمي والشعبي لفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الارهابية وتعرية المخطط الصهيوني امام العالم ومؤسساته وادانة سلطات الاحتلال واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدها داعية القوى والفصائل الفلسطينية كافة الى توحيد صفهم ودعم خيار المقاومة الذي اثبت فعاليته وحضوره في مواجهة الاحتلال وافشال مخططاته.
كما دعت القيادة العرب والمسلمين الى التكاتف والوحدة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به امتنا العربية والاسلامية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسياسته الارهابية ومواجهة كل سياسات الهيمنة ومشروعات السيطرة على الدول والشعوب مؤكدة ان الحزب أقدر من اي وقت مضى على التصدي للصعاب عبر المراجعة والتقويم بما يعزز الاجيال بعقيدة البعث ويحفز للمزيد من العمل حتى تحقيق اهدافنا في الوحدة والحرية والاشتراكية وتعزيز الأداء والممارسة النضالية عبر تحديد مسارات العمل المنظم وتحويل النضال واهدافه الى مهام ومسؤوليات في كل مرحلة من مراحل النضال.
عاشت فلسطين من البحر إلي النهر
عاش المجاهدون في العراق وفلسطين
عاش الشرفاء في الوطن العربي
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم
ولرسالة امتنا الخلود.
والله أكبر.... الله أكبر... الله أكبر.
وليخسأ الخاسئون
الرفاق في قيادة التنظيم الفلسطيني
غزة - فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيصل الشمري ابو فهد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» تطل علينا الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى