الفتوحات الاسلامية وأشهر المعارك
صفحة 1 من اصل 1
الفتوحات الاسلامية وأشهر المعارك
الفتوحات
وأشهر المعارك
دعا الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله عنه المقاتلين من جميع أنحاء شبه الجزيرة
العربية للانتقام من الفرس والروم ولبى الناس النداء فأرسل خالد بن سعيد
لجبهة الروم ، ثم أرسل الجيوش
الأربعة بعد ذلك
1-
أبو عبيدة عامر بن الجراح ووجهته حمص
2- يزيد بن أبي سفيان ووجهته دمشق
3- شرحبيل بن حسنة ووجهته الأردن
4- عمرو بن العاص ووجهته فلسطين
معركة غمر العربات
كانت المعركة الأولى التي خاضتها الجيوش الإسلامية في وادي العربة
وهي عند الحدود الحالية بين الأردن
وفلسطين إلى الشمال الغربي من البتراء ، وذكر ياقوت الحموي أن العربة
موضع بفلسطين كانت به وقعة للمسلمين في أول الإسلام
وروى ابومخنف في يوم العربة أن ستة من
قادة الروم نزلوا العربة في ثلاثة آلاف فسار إليهم ابوامامة الصدي بن عجلان فهزم الروم
معركة الدبية
بعد أن انتصر المسلمون بقيادة أبي
امامة على الروم في معركة العربة تراجع الروم إلى الدبية فلحقهم ابوامامة الصدي
بن عجلان وهزمهم
وتقع الدبية أو الدابية على بعد عشرة أميال إلى الجنوب الشرقي من رفح وتسمى رملة الدبة في أراضي عرب النجمات
معركة داثن أو الداثنة
وحدثت في 29 ذو القعدة والأول من ذي
الحجة سنة 12هـ
وكان يقود فيها المسلمين ابوامامة الباهلي
الصدي بن عجلان الذي لاحق المنهزمين من العربة والدبية
كان يقود الروم في تلك المعركة
البطريق سرحيوس بطريق غزة وقد انتصر المسمون في هذه المعركة وكادوا أن يفنوا
البيزنطيين فيها
وموقع داثن في مكان يسمى الدميثة وينظر إليها كثير من أهالي تلك المنطقة نظرة تقديس لأنها تضم
رفات أعداد كبيرة من الصحابة في بداية فتوحاتهم لفلسطين ويسمون المنطقة أحيانا الشيخ مغازي
ويبدو أن المسلمين فتحوا غزة بعد ذلك
وقد فتحها عمرو بن العاص ويظهر أن المسلمين ركزوا عملياتهم في بداية الأمر حيث تسكن
القبائل العربية من أمثال بلي و قضاعة وجذام
معركة اجنادين 28 جمادى الأولى
13هـ
تعتبر معركة اجنادين أشهر المعارك التي
حدثت في فتوحات فلسطين وهي معركة مبكرة في فتوحات الشام إذ أن هرقل الذي كان موجودا
في حمص أرسل جيشا كبيرا لمنع المسلمين من التقدم في فلسطين وانضم لهذا الجيش
أعداد أخرى من أهالي البلاد حتى بلغ تعداد ذلك الجيش مائة ألف تقريبا
والظاهر أن الجيوش الإسلامية تقدمت
لمساعدة الجيش الذي يقوده عمرو بن العاص وأن خالد بن الوليد قد اشترك في معركة اجنادين
وأبلى فيها البلاء الحسن
وكان على الروم قائد يسمى القبقلار (
الحاجب ) وتشير المصادر إلى أن هرقل
أرسل لمساعدته جيشا كبيرا يقوده أخوه
تذارق ( تيودور ) وتذكر المصادر أن القبقلار أرسل رجلا عربيا من قضاعة
يقال له بن هزارف وقال له : " ادخل في هؤلاء القوم وأقم بينهم يوما وليلة ثم ائتني بخبرهم "
فدخل بينهم ثم أتاه فلما سأله عن
المسلمين قال العربي : ( بالليل رهبان وبالنهار فرسان ولو سرق بن
ملكهم لقطعوا يده ولو زنا رجم لإقامة الحق فيهم
)
قال القبقلار : ( لئن كنت صدقتني لبطن
الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرها
)
ولما تزاحف الناس واقتتلوا وشاهد
القبقلار ما شهده من قتال المسلمين قال للروم : ( لفوا رأسي بثوب . قالوا له :
لم ؟ قال : يوم البئيس لا أحب أن أراه . ما رأيت في الدنيا يوما أشد من هذا )
وقد اجتز المسلمون رأسه
استمرار الفتوحات في فلسطين
كانت معركة اجنادين حاسمة في الفتوحات
الإسلامية في فلسطين إذ أن الجيوش الإسلامية بدأت تتقدم بسهولة أكثر كما أن هرقل روع
لهذه النتيجة وانتقل من حمص إلى أنطاكية وفتح عمرو بن العاص غزة في خلافة أبي بكر
ثم فتح فيما بعد سبسطية ونابلس كما فتح يبنى وعمواس وبيت جبرين واتخذ هناك ضيعة
سميت فيما بعد " عجلان " باسم مولى له
وفتح يافا ويقال فتحها معاوية كما فتح
عمرو مدينة رفح
معركة فحل
- بيسان " ذات الردغة "
ذو القعدة 13هـ
انسحب قسم كبير من فلول الروم بعد معركة اجنادين إلى فحل حيث يبدو أنه كان هناك
حامية رومية وسار المسلمون خلف تلك الفلول وحاول الروم أن يمنعوا تقدم الجيش المسلم إذ
هدموا أطراف النهر فغرقت الأرض بالمياه وأوحلت وقد وحلت يول المسلمين ولقوا
عناء إلا أن ذلك لم يفت في عضدهم وقد سميت بيسان " ذات الردغة " لما لقى
المسلمون بها
وحدث قتال عنيف بالليل والنهار فهزم الله
الروم وقتل قائدهم سقلار وصار الوحل الذي عملوه ضررا كبيرا لهم فقتل عدد كبير من
الروم
لحق شرحبيل بالمنهزمين إلى مدينه
بيسان وحدث قتال مع أهلها وهزموا على أثره ثم طلبوا الصلح فصالحهم على
ذلك
فتح طبرية أواخر سنة 13هـ
كان ابو الأعور السلمي يرابط في شمال فحل حيث توجه إلى طبرية لحصارها وبعد أن أكمل شرحبيل
مهمته في بيسان توجه إلى طبرية حيث طلب أهلها الصلح فصالحهم على أن يشاطروا المسلمين
المنازل والمدن وما أحاط بها وأخذ على كل رأس دينار كل سنة وفتح شرحبيل عكا وصور
وصفورية
وأشهر المعارك
دعا الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله عنه المقاتلين من جميع أنحاء شبه الجزيرة
العربية للانتقام من الفرس والروم ولبى الناس النداء فأرسل خالد بن سعيد
لجبهة الروم ، ثم أرسل الجيوش
الأربعة بعد ذلك
1-
أبو عبيدة عامر بن الجراح ووجهته حمص
2- يزيد بن أبي سفيان ووجهته دمشق
3- شرحبيل بن حسنة ووجهته الأردن
4- عمرو بن العاص ووجهته فلسطين
معركة غمر العربات
كانت المعركة الأولى التي خاضتها الجيوش الإسلامية في وادي العربة
وهي عند الحدود الحالية بين الأردن
وفلسطين إلى الشمال الغربي من البتراء ، وذكر ياقوت الحموي أن العربة
موضع بفلسطين كانت به وقعة للمسلمين في أول الإسلام
وروى ابومخنف في يوم العربة أن ستة من
قادة الروم نزلوا العربة في ثلاثة آلاف فسار إليهم ابوامامة الصدي بن عجلان فهزم الروم
معركة الدبية
بعد أن انتصر المسلمون بقيادة أبي
امامة على الروم في معركة العربة تراجع الروم إلى الدبية فلحقهم ابوامامة الصدي
بن عجلان وهزمهم
وتقع الدبية أو الدابية على بعد عشرة أميال إلى الجنوب الشرقي من رفح وتسمى رملة الدبة في أراضي عرب النجمات
معركة داثن أو الداثنة
وحدثت في 29 ذو القعدة والأول من ذي
الحجة سنة 12هـ
وكان يقود فيها المسلمين ابوامامة الباهلي
الصدي بن عجلان الذي لاحق المنهزمين من العربة والدبية
كان يقود الروم في تلك المعركة
البطريق سرحيوس بطريق غزة وقد انتصر المسمون في هذه المعركة وكادوا أن يفنوا
البيزنطيين فيها
وموقع داثن في مكان يسمى الدميثة وينظر إليها كثير من أهالي تلك المنطقة نظرة تقديس لأنها تضم
رفات أعداد كبيرة من الصحابة في بداية فتوحاتهم لفلسطين ويسمون المنطقة أحيانا الشيخ مغازي
ويبدو أن المسلمين فتحوا غزة بعد ذلك
وقد فتحها عمرو بن العاص ويظهر أن المسلمين ركزوا عملياتهم في بداية الأمر حيث تسكن
القبائل العربية من أمثال بلي و قضاعة وجذام
معركة اجنادين 28 جمادى الأولى
13هـ
تعتبر معركة اجنادين أشهر المعارك التي
حدثت في فتوحات فلسطين وهي معركة مبكرة في فتوحات الشام إذ أن هرقل الذي كان موجودا
في حمص أرسل جيشا كبيرا لمنع المسلمين من التقدم في فلسطين وانضم لهذا الجيش
أعداد أخرى من أهالي البلاد حتى بلغ تعداد ذلك الجيش مائة ألف تقريبا
والظاهر أن الجيوش الإسلامية تقدمت
لمساعدة الجيش الذي يقوده عمرو بن العاص وأن خالد بن الوليد قد اشترك في معركة اجنادين
وأبلى فيها البلاء الحسن
وكان على الروم قائد يسمى القبقلار (
الحاجب ) وتشير المصادر إلى أن هرقل
أرسل لمساعدته جيشا كبيرا يقوده أخوه
تذارق ( تيودور ) وتذكر المصادر أن القبقلار أرسل رجلا عربيا من قضاعة
يقال له بن هزارف وقال له : " ادخل في هؤلاء القوم وأقم بينهم يوما وليلة ثم ائتني بخبرهم "
فدخل بينهم ثم أتاه فلما سأله عن
المسلمين قال العربي : ( بالليل رهبان وبالنهار فرسان ولو سرق بن
ملكهم لقطعوا يده ولو زنا رجم لإقامة الحق فيهم
)
قال القبقلار : ( لئن كنت صدقتني لبطن
الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرها
)
ولما تزاحف الناس واقتتلوا وشاهد
القبقلار ما شهده من قتال المسلمين قال للروم : ( لفوا رأسي بثوب . قالوا له :
لم ؟ قال : يوم البئيس لا أحب أن أراه . ما رأيت في الدنيا يوما أشد من هذا )
وقد اجتز المسلمون رأسه
استمرار الفتوحات في فلسطين
كانت معركة اجنادين حاسمة في الفتوحات
الإسلامية في فلسطين إذ أن الجيوش الإسلامية بدأت تتقدم بسهولة أكثر كما أن هرقل روع
لهذه النتيجة وانتقل من حمص إلى أنطاكية وفتح عمرو بن العاص غزة في خلافة أبي بكر
ثم فتح فيما بعد سبسطية ونابلس كما فتح يبنى وعمواس وبيت جبرين واتخذ هناك ضيعة
سميت فيما بعد " عجلان " باسم مولى له
وفتح يافا ويقال فتحها معاوية كما فتح
عمرو مدينة رفح
معركة فحل
- بيسان " ذات الردغة "
ذو القعدة 13هـ
انسحب قسم كبير من فلول الروم بعد معركة اجنادين إلى فحل حيث يبدو أنه كان هناك
حامية رومية وسار المسلمون خلف تلك الفلول وحاول الروم أن يمنعوا تقدم الجيش المسلم إذ
هدموا أطراف النهر فغرقت الأرض بالمياه وأوحلت وقد وحلت يول المسلمين ولقوا
عناء إلا أن ذلك لم يفت في عضدهم وقد سميت بيسان " ذات الردغة " لما لقى
المسلمون بها
وحدث قتال عنيف بالليل والنهار فهزم الله
الروم وقتل قائدهم سقلار وصار الوحل الذي عملوه ضررا كبيرا لهم فقتل عدد كبير من
الروم
لحق شرحبيل بالمنهزمين إلى مدينه
بيسان وحدث قتال مع أهلها وهزموا على أثره ثم طلبوا الصلح فصالحهم على
ذلك
فتح طبرية أواخر سنة 13هـ
كان ابو الأعور السلمي يرابط في شمال فحل حيث توجه إلى طبرية لحصارها وبعد أن أكمل شرحبيل
مهمته في بيسان توجه إلى طبرية حيث طلب أهلها الصلح فصالحهم على أن يشاطروا المسلمين
المنازل والمدن وما أحاط بها وأخذ على كل رأس دينار كل سنة وفتح شرحبيل عكا وصور
وصفورية
مواضيع مماثلة
» المستقبل العربي يبنى من خلال المعارك الصعبة
» المعارك التي دارت بين الفلسطينيين و اليهود بعد قرار التقسيم و نتائجها
» استهداف مبنى المختبرات العلمية بالجامعة الاسلامية بغزة
» المقاومة الاسلامية الشيعية تستهدف رتلا للاحتلال بين الناصرية و البصرة
» هل يستجيب خامنئي للمناشدة الاسلامية بشأن هدم مزار قاتل سيدنا عمر
» المعارك التي دارت بين الفلسطينيين و اليهود بعد قرار التقسيم و نتائجها
» استهداف مبنى المختبرات العلمية بالجامعة الاسلامية بغزة
» المقاومة الاسلامية الشيعية تستهدف رتلا للاحتلال بين الناصرية و البصرة
» هل يستجيب خامنئي للمناشدة الاسلامية بشأن هدم مزار قاتل سيدنا عمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى