ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسرائيل: لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا

اذهب الى الأسفل

إسرائيل: لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا Empty إسرائيل: لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا

مُساهمة من طرف أبونصيفـ؛ الأحد سبتمبر 13, 2009 5:32 am






محاضرة وزير الأمنالإسرائيلي الأسبق (آفي
ديختر) في سنة 2008 حول الدور الإسرائيلي في
العراق:


لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا



*(
إنّ
تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني
).

*(
إن
العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاءه مجزءاً
)..

*((
ما
زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى
واقليمى
).

*(
ذروة
اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب
والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية
مستقلة فى شمال العراق تسيطر
على نفط كركوك وكردستان).

*(
ان
تحليلنا النهائى و خيارانا الاستراتيجى هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما
ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية
).

* نص المحاضرة:
((ليس بوسع أحد أن ينكر
أننا حققنا الكثير من الأهداف على
هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص. يجب استحضار
ما
كنا نريد أن نفعله وننجزه
فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقى
منذ بداية عقدالسبعينات
من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم
الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن
تقرر مصيرها بالتمتع
بالحرية شأنها شأن أى شعب.

فى
البداية كان المخططون فى الدولة وعلى رأسهم " أورى
ليبرانى " المستشار الأسبق لرئيس
الوزراء ثم سفيرنا فى تركيا وأثيوبيا
وإيران قد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلى
الأكراد. هذا الدعم كان فى
البداية متواضعا، دعم سياسى و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر.
لم
يكن بوسع الأكراد أن
يتولوها فى الولايات المتحدة وفى أوروبا وحتى داخل
بعض دول أوروبا. كان دعم مادى أيضا ولكنه
محدود
.

التحول
الهام بدأ عام 1972. هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى
أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران
واستقبال مجموعات كردية لتلقى
التدريب فى إسرائيل بل وفى تركيا وإيران.

هكذا
أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات
الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من
المنتظر أن تكون له نتائج
مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة فى الجزائر عام 1975،هذه الصفقة وجهت ضربة
قوية الى الطموح الكردى. لكن وفق شهادات قيادات
إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى
البرزانى. الأكراد لم
يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار فى صراعهم
ضد
السلطة فى بغداد.

بعد
إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران
توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل
وانطلاقا من إلتزام
أدبى وأخلاقى كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم
الى أن
يبلغوا الهدف القومى الذي
حددوه، تحقيق الحكم الذاتى فى المرحلة الأولى
ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك.

لن
أطيل فى حديثى عن الماضى، يجب أن ينصب حديثى على أن ما تحقق فى العراق فاق ما كان
عقلنا الاستراتيجى يتخيله
.

الآن
فى العراق دولة كردية فعلا، هذه الدولة تتمتع بكل
مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش
واقتصاد ريعى نفطى واعد، هذه
الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان، بل ضم شمالالعراق بأكمله، مدينةكركوك
فى المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين
.

الأكراد
حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين
لايدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا
دعمنا ويثمنوا مواقفنا والإنتصار
الذي حققوه فى العراق فاق قدرتهم على استيعابه.

وبالنسبة
لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومى
الكردى لينتج كيان كردى أو دولة كردية. لم
يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة
واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التى شنتها الولايات المتحدة وأسفرت
عن
احتلاله.. العراق الذي ظل
فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى
الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة،
فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة
عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد
حربا
أهلية شرسة ومدمرة أودت
بحياة بضع مئات الألوف
.
إذا
رصدنا الأوضاع فى العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد
:1. العراق منقسم على أرض
الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية
.

2.
العراق
ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلى بين الشيعة والسنة
وبين العرب والأكراد
.

3.
العراق
بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003
.

نحن
لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام
2003، هدفنا الإستراتيجى مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى
ممارسة
دور عربى وإقليمى لأننا
نحن أول المتضررين
.

سيظل
صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات
الأمريكية التى توفر لنا مظلة وفرصة لكى تحبط
أية سياقات لعودة العراق الى
سابق قوته ووحدته.
نحن
نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني
.نريد
أن نخلق ضمانات وكوابح ليس فى شمال العراق بل فى
العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع
بعض النخب السياسية
والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة
الدول
العربية التى هى حالة حرب
مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان فى حالة
حرب مع إسرائيل.. وكان يعتبر الحرب مع
إسرائيل من أوجب واجباته
.

إسرائيل
كانت تواجه تحدى استراتيجى حقيقى فى العراق، رغم
حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق
تطوير وتعزيز قدراته
التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووى.

هذا
الوضع لايجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام
عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل
.
الإدارة
الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة
.1. بقاء القوات الأمريكية فى
العراق لفترة لا تقل عن عقد
الى عقدين حتى فى حالة فوز باراك أوباما الذي يحبذ سحب القوات
الأمريكية
حتى نهاية عام 2009.

2.
الحرص
على أن تشمل الاتفاقية الأمنية بين الولايات
المتحدة والحكومة العراقية أكثر من بند يضمن
تحييد العراق فى النزاع مع
إسرائيل وعدم السماح له بالإنضمام الى أية تحالفات أو منظومات أو
الإلتزام
بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربى المشترك
أو
الإشتراك فى أى عمل عدائى
ضد إسرائيل إذا ما نشبت حرب فى المنطقة مع سوريا
أو لبنان أو إيران.

الى
جانب هذه الضمانات هناك أيضا جهود وخطوات نتخذها نحن
بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق
على عودة العراق الى موقع
الخصم. استمرار الوضع الحالى فى العراق ودعم الأكراد فى شمال العراق
ككيان
سياسى قائم بذاته، يعطى
ضمانات قوية ومهمة للأمن القومى الإسرائيلى على
المدى المنظور على الأقل.

نحن
نعمل على تطوير شراكة أمنية واستراتيجية مع القيادة
الكردية رغم أن ذلك قد يثير غضب تركيا الدولة
الصديقة. نحن لم ندخر جهدا
فى سبيل إقناع الزعامة التركية وعلى الأخص رجب أردوغان وعبد الله جول
بل
والقادة العسكريين أن
دعمنا للأكراد فى العراق لا يمس وضع الأكراد فى
تركيا.

أوضحنا
هذا أيضا للقيادة الكردية وحذرناها من مغبة
الإحتكاك بتركيا أو دعم أكراد تركيا بأى شكل
من اشكال الدعم، أكدنا لهم أن
الشراكة مع إسرائيل يجب أن لا تضر بالعلاقة مع تركيا وأن ميدان هذهالشراكة هو العراق فى
الوقت الحالى، وقد يتسع المستقبل لكن شريطة أن يتجه
هذا الأتساع نحو سوريا وإيران.

مواجهة
التحديات الاستراتيجية فى البيئة الإقليمية يحتم
علينا أن لا نغمض العين عن تطورات الساحة
العراقية وملاحقتها، لا بالوقوف
متفرجين بل فى المساهمة بدور كى لا تكون تفاعلاتها ضارة ومفاقمة
للتحديات
.









أبونصيفـ؛
أبونصيفـ؛
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 18
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» شهداء مخيم أشرف هم شهداء العراق.. وعدو سكان أشرف هو عدو العراق / علي الساعدي
» خفايا الأيام الأخيرة في حياة أبو إياد تنشر للمرة الأولى..صدام ابلغ أبو اياد أن العراق سيرد في أول ساعة تندلع فيها الحرب الامريكية بكل ما لديه من أسلحة تدميرية على إسرائيل
» اسرائيل تحكم قبضتها علي المهاجرين أكثر من أي وقت مضي
» الممثل الرسمي للبعث قي العراق: انتصار ثورة شعب مصر العظيم، يمثل انتصارا للمقاومة في العراق وفلسطين
» الممثل الرسمي للبعث في العراق : نشر هذه الوثائق يؤكد التواطؤ والتعاون بين إدارة مجرم الحرب بوش وبين النظام الإيراني في جريمتهم الكبرى بغزو العراق واحتلاله

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى