ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لدينا وثائق تثبت ضرب إيران "حلبجة" بالكيماوي

اذهب الى الأسفل

لدينا وثائق تثبت ضرب إيران "حلبجة" بالكيماوي Empty لدينا وثائق تثبت ضرب إيران "حلبجة" بالكيماوي

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الثلاثاء مارس 30, 2010 9:38 am

لدينا وثائق تثبت ضرب إيران "حلبجة" بالكيماوي
1988حلبجة: والسلاح الكيماوي الإيراني


30/3/2010

المصور:الصحفي بشيرالغزاوي

لدينا وثائق تثبت ضرب إيران لـ "حلبجة" بالكيماوي

مفكرة الإسلام: فجر رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين، المحامي الدليمي مفاجأة من "العيار الثقيل"، بكشفه النقاب عن أن السلطات الإيرانية التقت بلمحامي حاتم شاهين، وبعض أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد صدام حسين، وعرضت عليهم مبلغ 100 مليون دولار، مقابل عدم التحدث عن قضية حلبجة.

وبحسب مركز الإعلام الفلسطيني، فإن "الدليمي" أكد في تصريحات لصحفية سعودية أنه يمتلك وثائق، وأدلة قاطعة، تثبت أن الذي ضرب حلبجة هو الجيش الإيراني بغاز "السيانيد"، الذي لا تملكه أية دولة بالشرق الأوسط، والتي قتل فيها أكثر من 5 آلاف كردي عراقي.

وأضاف الدليمي أن هذه الوثائق ملك هيئة الدفاع، لكنه قال: إنه لا يستطيع البوح عن أية وثيقة منها الآن، مشددًا على أنها وثائق قانونية، رافضًا التأكيد فيما إذا كانت "أوراقًا مكتوبة، أو أشرطة تسجيلية، كما رفض تحديد المكان الذي كانت هذه الوثائق فيه".

وأوضح الدليمي أن المخابرات الأمريكية أرسلت فريقًا بقيادة أحد الجنرالات ـ لم يذكر اسمه ـ كان مسئولاً في الشرق الأوسط، وإيران، وقام بأخذ عينات من التربة والزرع، والمصابين، وقام بتحليلها، وتبين له أن غاز "السيانيد" هو المستعمل، وكما هو متعارف عليه أن العراق لا يملك هذا الغاز.

الجدير بالذكر أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين تم بعد محاكمة صورية، شكّلها الاحتلال الأمريكي في العراق بمعاونة الحكومة الموالية لها، والتي يسيطر عليها الشيعة بعد مزاعم بمسئوليته عن ارتكاب مذابح بحق الأكراد في "حلبجة".

وفي وقت سابق أكد المحامي الدكتور نجيب النعيمي، أحد فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين أن لديه الأدلة، والوثائق، التي تثبت أن من قام بضرب الأكراد بالأسلحة الكيماوية هي "إيران".

ويأتي هذا متفقًا مع تحليلات ميدانية، أجريت من قبل بعض الدول ـ بما فيها الولايات المتحدة ـ التي أكدت على تورط إيران في قتل الأكراد بالسلاح الكيماوي في حلبجة، وأن الغاز المستخدم في تلك الإبادة الجماعية هو غاز إيراني، لم يستخدمه، أو ينتجه العراق قط، ونوع السلاح الكيماوي الذي استخدم في حلبجة لا يوجد إلا في إيران وإسرائيل!

بعد النكسة التي منيت بها الادارة الامريكية في موضوع تسويغ وتبرير الحرب العدوانية لاحتلال العراق فيما يخص اسلحة الدمار الشامل والتعاون مع القاعدة , هذه النكسة التي افصحت عنها الدوائر الامريكية الرسمية ذاتها بعد ان اثبتت ان العراق خال تماما من اسلحة الدمار الشامل ,ولم تثبت كل التحقيقات المتواصلة والدقيقة والمعتمة بان للقيادة العراقية علاقة بتنظيمات القاعدة , بل على العكس فقد اثبتت تلك التحقيقات بان القيادة العراقية ابعد ما يمكن عن القاعدة للتناقض العقائدي والايدولوجي والسياسي الحاد بينهما

بعد هذه النكسة عادت ابواق الاعلام الامريكي تزعق بما يسهل لها النفاذ من ثغرة جديدة , تخلقها وتخرقها لاعطاء مبرر بديل عن تلك المبررات الزائفة التي سقطت من ايدي بوش وهو يخوض معترك الانتخابات الرئاسية

ان الثغرة الجديدة التي تسعى الادارة الامريكية لتاجيجها مجددا تدق على وتر استخدام الاسلحة الكيمياوية على حلبجة من قبل القيادة العراقية او ما يسمى باستخدام الشهيد صدام حسين السلاح الكيمياوي ضد شعبه

وفي هذا المقال وبعيدا عن كل الدعايات والادعاءات الاعلامية , لابد من ايضاح الحقيقة التاريخية عن هذا الحدث الخطير الذي راح ضحيته الالاف من ابناء الشعب العراقي , اطفالا وشيوخا ونساءا ورجال في واحدة من اكبر الجرائم الانسانية بشاعة على شعب فقير امن في بلدته المتواضعة

ولعل السوال الذي يفرض نفسه مبدئيا لماذا تستخدم القيادة العراقية السلاح الكيمياوي ضد الاكراد في عام 1988؟ وما هو المبرر المنطقي او الموضوعي لهذه الجريمة؟

واذا ما رجعنا الى ذلك العام والاعوام التي لحقته في نظرة تاريخية لوجدنا الصورة التالية

لم تكن اية مشاكل في العام 1988 بين القيادة العراقية والاحزاب الكردية , لا بل ان كردستان العراق لم يكن فيها خلال الحرب العراقية الايرانية وخاصة في تلك المرحلة الا قطعات عسكرية قليلة حيث لم تكن هذه الجبهة من القتال ساخنة وبالرغم من محدودية القوات العراقية في تلك المنطقة فلم تسجل اي عملية استهداف لها من قبل اي جهة كردية . بل ان لوائين من الحرس الجمهوري العراقي الخاص كان من القومية الكردية بقصد اثبات ان الشباب الكردي كانوا منخرطين في الخدمة العسكرية ويقاتلون الى جانب اشقائهم من القومية العربية في القوات المسلحة خلال الحرب العراقية الايرانية , لا بل ان الكثير من قادة الفرق والالوية والكتائب في الجيش العراقي كانوا من الاكراد , ومنهم من كان يشار له بالبنان في قدراته لادارة العمليات العسكرية الناجحة ضمن قاطع مسؤوليته

ومن هذه الصورة الموجزة الاولية يمكن طرح التساؤل هل ان من مصلحة القيادة العراقية وهي تخوض حرب ضروس مع الايرانيين وكثير من اراضيها محتلة من الطرف الايراني ان تقوم بمثل هذا الهجوم على عوائل امنة من الشعب الكردي في حلبجة؟ وماذا تحقق في ذلك غير الجانب الانعكاسي السلبي المضاد والمضاف لهمومها؟

وقبل الدخول ايضا في حيثيات ما جرى في حلبجة علينا ان نقفز بالزمن الى المرحلة التي تلت هذا الحدث الذي حدث في اذار عام 1988 . فبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية في اب /اغسطس من نفس العام اي بعد خمسة شهور فقط , ونظرا للاجواء الصيفية الحارة في مناطق العراق الوسطى والجنوبية , فقد انطلق معظم ابناء الشعب العراقي بمختلف شرائحهم وبضمنهم المسؤولين السياسيين والعسكريين وغيرهم الى منطقة كردستان ومصايفها الجميلة واجوائها العذبة , وطبيعتها الخلابة للاستمتاع بها وقضاء وقت من الاستراحة والاستجمام . ولعل النقطة التي احب ان اركز عليها هنا ان هذه المنطقة في تلك المرحلة لم تشهد ايضا اي استهداف او عمليات مضادة للقيادة العراقية او مؤسساتها او رموزها على طريق الانتقام مما حدث في حلبجة بالرغم من ان اوقات متاخرة في الليل ولنقل حتى الصباح كان الناس يجوبون المصايف الشمالية في المناطق النائية . والقوات العراقية ومراكز الشرطة محدودة العدد تنتشر بشكل بسيط هنا وهناك . ولو كان الاكراد مقتنعين بان الذي قام بضرب حلبجة هو القيادة العراقية لكانت لهم فرصة ذهبية للانتقام . ولعلنا هنا نذكر بتلك المظاهرة العارمة التي خرجت من حلبجة من قبل اهاليها بعد يومين من القصف الكيمياوي منددة بايران لما اقترفته من جريمة وحشية ضد ابناءهم."

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى