ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقفة مع طماع يرانيه في الوطن العربي

اذهب الى الأسفل

وقفة مع طماع يرانيه في الوطن العربي Empty وقفة مع طماع يرانيه في الوطن العربي

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة أبريل 02, 2010 12:03 pm

وقفة مع طماع يرانيه في الوطن العربي


نيسان:3/4/2010 المصورالصحفي:بشيرالغزاوي
لا أحد ينكر أن يران تربطهم علاقة جوار مع العرب وكانت لهم إمبراطورية في التاريخ القديم، يمتد عمرها إلى 2500عام. خاضت هذه الإمبراطورية صراعات عديدة ضد قريناتها، انتصرت في معارك وانهزمت في أخرى. بقيت قائمة حتى أسقطها العرب المسلمون وأدخلوا أهلها في الإسلام. لقد توترت علاقة الفرس بالعرب منذ سقوط إمبراطوريتهم الكبيرة حتى يومنا هذا.


نحن هنا لسنا بصدد سرد تاريخ الإمبراطورية الفارسية القديمة، لكن ما نريد قوله أن الفرس اليوم يطمحون إلى إعادة تلك الإمبراطورية على حساب جيرانهم العرب، وفيما يأتي لمحات تدل على هذه الأطماع الفارسية.

في شهر10/1980مع دخول الجيش العراقي الأراضي الإيرانية كنت أغطي الإحداث المعركة في منطقة فيروز خان وأثناء تجوالي عثرتُ على خارطة داخل موقع إيراني وكنت أعتقدُ بأنها خارطة عسكرية , وعند انتهاء عملي توجهت اناالمصورالصحفي:بشيرالغزاوي الي الجريدة التى اعمل بها وجلست مع المسؤلين وأعطيتهم الخارطة .. , أحضروا مترجمـاً للغة الايرانية , فقال المترجم ان هذه الخارطة مكتوب عليها إمبراطورية فارس وكانت تضم , العراق وسوريا والأردن حتى حدود عقبة مصر وأطماع ايران لا تقتصر على هذا فحسب بل بدأت تتدخل في لبنان وفلسطين .

-1/ الأحواز العربية المحتلة حتى في زمن الدولة العثمانية

النزاع بين الدولة العثمانية والدولة الفارسية حول الأراضي العربية الأحوازية وشط العرب في الربع الأول من القرن التاسع عشر بدأ يلوح في الأفق، فتوسطت بريطانيا وروسيا بين الدولتين آنذاك، وتم عقد معاهدة أرض روم الأولى عام 1821، و من ثم معاهدة أرضروم الثانية عام 1847 التي بموجبها نالت دولة فارس (إيران الحالية) حرية الملاحة للسفن الفارسية في شط العرب، وحصلت على مدينة المحمرة وميناءها وجزيرة عبادان، (هذا القرار كان هبة من لا يملك إلى من لا يستحق)، ولكن أهل الأحواز رفضوا هذه المعاهدة والإحتلال الفارسي معاً، وثار الأحوازيون بقيادة الشيخ جابر الكعبي، واستمرت ثورتهم عشر سنوات، وأرغموا شاه بلاد فارس عام 1857 على الإذعان والاعتراف باستقلال الأحواز. (6)

بعد ذلك، وعندما انتقل حكم الأحواز إلى الشيخ خزعل الكعبي وحّد البلاد تحت قيادته، وراح يعقد معاهدات سياسية واقتصادية مع بريطانيا، وبعد إنقلاب رضا خان سنة 1921، عاد الطمع الفارسي في الأحواز يتجلى خاصة بعد أن تفجر البترول عام 1908 في مدينة السليمانية (مسجد سليمان) الأحوازية.

خشيت بريطانيا من وصول الشيوعيين إلى مياه الخليج العربي الدافئة، فأخذت تغازل رضا خان، وقامت بقطع العلاقة مع أمير الأحواز بعاصمتها المحمرة، وحالت بينه وبين القبائل العربية عامة والأحوازية خاصة. وتحت جنح الظلام وبحماية ومساعدة بريطانية و تمهيد من قبل المرجعية الشيعية في النجف غُدر بالشيخ خزعل عام 1925، ووقع في الأسر حيث استشهد في سجن الإحتلال الفارسي سنة 1936. أرسل الشاه الجديد جيشاً لإحتلال الأحواز، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا، وهذه البقعة العربية تئن تحت نير الإحتلال الفارسي الحاقد. (6)

-2/ جمهورية العراق

لم يكتف الفرس الطامعون باحتلال الأحواز فقط، بل راحوا يطالبون بشط العرب. طرح العراق القضية أمام عصبة الأمم المتحدة التي أوصت بحل الأمر عن طريق المفاوضات المباشرة، فتم عقد معاهدة 1937 بين البلدين، وبموجب هذه المعاهدة حصلت ايران على سبعة كيلو مترات مقابل مدينة عبادان، وفي 19/4/1969 أعلنت الحكومة الفارسية نقض معاهدة 1937 من طرفها، وهددت باللجوء إلى القوة إذا لم تتحقق مطالبها. وبعد ذلك كانت اتفاقية الجزائر، وقد وُقعت في 6 مارس عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، و شاه إيران محمد رضا بهلوي، وبإشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين. ومنذ ذلك الوقت أصبحت حدود العراق مع إيران أحد المسائل التي تساهم في إثارة الكثير من النزاعات بين البلدين. في عام 1937 عندما كان العراق تحت الهيمنة البريطانية، تم توقيع اتفاقية تعتبر نقطة معينة في شط العرب غير نقطة خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق و إيران، لكن الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت هذا الترسيم الحدودي واعتبرته "صنيعة إمبريالية"، واعتبرت إيران نقطة خط القعر (التالوك) في شط العرب التي كان قد اتفق عليها عام 1913 بين إيران و العثمانيين هي نقطة الحدود الرسمية. في عام 1969 أبلغ العراق الحكومة الإيرانية أن منطقة شط العرب كاملة هي مياه عراقية ولم يعترف العراق بفكرة خط القعر تلك. في عام 1975 ولغرض إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يتلقى الدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي، اضطر العراق إلى توقيع اتفاقية الجزائر مع إيران، وتم الاتفاق على نقطة خط التالوك كحدود بين الدولتين، ولكن بعد أن خرقت إيران الخمينية بندا من بنود الاتفاقية بتدخلها في الشؤون العراقية ألغى صدام حسين هذه الأتفاقية عام 1980. (4)

ما زالت المشكلة قائمة بين البلدين حتى يومنا هذا، وسوف تبقى ولن تنتهي لأن حكام طهران بالتاج الملكي أو العمائم الخمينية يصرحون حيناً ويلمحون أحياناً، بأن الحد الفعلي بينهم وبين العراق نهر دجلة وبقايا قصر كسرى المجوسي في المدائن العراقية.

عاش الخميني في النجف ضيفاً على العراق 15 عاما، بعد ذلك انتقل إلى باريس، ومن هناك حين سُئل عن تسلسل أعدائه أجاب (العدو الأول الشاه ثم صدام حسين وحزبه الكافر و يقصد حزب البعث العربي الإشتراكي).

بعد نجاح الثورة في ايران عام 11/2/1979 و انتهاء حكم آل بهلوي، أسرع الخميني إلى تصدير ثورته خدمة لإمبراطورية فارس وأفكاره الصفوية إلى دول الجوار كالعراق والخليج العربي. و حين وصول الخميني إلى سدة الحكم و كما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية أرسلت القيادة العراقية تهنئة إلى القيادة الفارسية، فكان رد الخميني برسالة بدأت بعبارة (السلام على من اتبع الهدى)، وهي عبارة دينية مستفزة تعني كفر المخاطب. جاء رد صدام حسين قويا و واضحاً حينما قال (نحن إلى جانب الإيمان دائماً، لكننا نحذر من أن يكون الدين قناعا لمعارضة النظام وسياساته)، ثم واصلت إيران دعايتها ضد العراق، و في عام 1979 وافقت حكومتها على تنظيم مظاهرات في طهران دعت فيها إلى تنصيب حكومة إسلامية صفوية في العراق بقيادة الخميني، وقد أدّى هذا التدخل السافر للخميني في شؤون العراق الداخلية، والتحريض ضد قياداته، والتحرش بجيشه إلى إندلاع حرب أطالها الخميني برفضه لدعوات وقف اطلاق النار 8 سنوات، رغم المناشدات الكثيرة للقيادة العراقية بإيقافها بعد أسبوعها الأول، ومساع حميدة للدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية. (الحرب الإيرانية العراقية 20/9/1980 – 8/8/1988).

توقفت الحرب، وخرج العراق منتصراً منها، ولكن بقيت إيران تتآمر على العراق حتى احتلال العراق عام 2003، ويقول أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق في ختام مؤتمر (الخليج وتحديات المستقبل) في الإمارات العربية المتحدة: إنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابل وبغداد بهذه السهولة)، والتدخل مستمر. (7-4)

-3/ مملكة البحرين

أخذت حكومة الفرس في بلاد فارس تطالب بملكية البحرين اعتباراً من عام 1822، وعقد حاكم شيراز مع (وليم بروس) الحاكم العام البريطاني في الخليج العربي اتفاقية، اعترف الأخير فيها بأن البحرين تابعة لإيران، لكن هذه المعاهدة ماتت قبل أن ترى النور لأن الشاه وحكومة بومبي لم يوقعا عليها. عادت إيران تطالب بالبحرين عام 1840 رغم أن الجزيرة عربية، ويحكمها آل خليفة الذين ينتسبون إلى قبيلة عتبة، فرد (لابردين) وزير خارجية بريطانيا على هذه المطالب بتصريح نفى فيه أحقية إيران في الخليج أو البحرين.

في 11/11/1957 أعلنت إيران إلحاق البحرين بالتقسيمات الإدارية لإيران معتبرة إياها المحافظة الرابعة عشرة، وفي عام 1958 خصصت

إيران مقعدين في برلمانها للبحرين:

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى