اكاذيب تكشفها حقائق في زمن صدام حسين بقلم: ابو عصام العراقي

من طرف **بشير الغزاوي** الجمعة أبريل 16, 2010 9:11 am

اكاذيب تكشفها حقائق في زمن صدام حسين بقلم: ابو عصام العراقي
عجيب غريب امور قضية :
15/4/2010م
الى الذين يتفاخرون بالانتفاضة الشعبية حيث ان الشعب العراقي قام بانتفاضته على الحكومة بالعراق و الى هؤلاء الذين يذكرون في اللقاءات على شاشات القنوات الفضائية بان هذه الثورة قامت على الديكتاتورية و اضطهاد الشعب و التجويع و القتل الجماعي.
ان هؤلاء ليسوا من الشعب العراقي الذين قاموا بالانتفاضة انهم مجموعات من الايرانيين الذين يعملون مع المخابرات و قوات بدر و ليس ذلك انتفاضة او انقلاب على الحكومة و لكن اعمال تخريبية من قوات بدر الذين هم من اصل عجمي و جنود من الحرس الخميني الذين قاموا بحرق جميع ما يخص دوائر الدولة في مناطق الجنوب و الحلة و النجف وكربلاء و الناصرية و الديوانية و حرقوا ملفات طلبة المدارس و دوائر الجنسية و سجلات الولادة و المستشفيات هل هي هذه ما يسمى بالانتفاضة التي يتغنون بها و اكبر دليل ان 90% من العوائل نبذوا هذه الاعمال و اعتبروها بالغوغائية .
ومن خلال واجبي كمصور صحفي توجهت من وزارة الثقافة و الاعلام الى المنطقة الجنوبية و كان اول ما شاهدناه هي مدينة الحلة التي الحق المجوسيين بها الدمار الكبير و بدأنا الترجل من السيارات و اللقاء مع المواطنين فقالوا لنا ان فلان من العائلة الفلانية لقد ماتت والدته و هي كبيرة السن و لم يسمحوا بدفنها في مقبرة النجف , فعاد و دفنها في حديقة المنزل فسألناه عن جنسيات هؤلاء الناس المخربيين فقال منهم من يتكلم اللغة الفارسية و منهم من حزب الدعوة العراقي و منهم من يشك في امرهم بأنهم ليسوا ايرانيين و لا عراقيين لان وجوههم حمراء , و بعد ذلك ذهبنا الى مستشفى الحلة و و جدنا الجثث ملقاة على الارض و النساء في قسم الولادة معلق بهم المحلول و ملقيين على الارض فقالوا ان الناس مع دخول الغوغائيين هجموا على المستشفى فأفرغوه من معداته فكان منظر لا يتحمله إنسان مسلم و على بعد المائة و خمسون متر من الشارع العام جثتيين لامرأتين عاريتين و احدهما مضروبة بطلقات نارية فصعدت الى السيارة و احضرت بطانية لاغطي جسدها العاري , و اتنينا الى الاخرى على بعد 4 امتار منها فوجدناها مضروبة (بقامة_بلطة )على رقبتها و كانت ما تزال تتكلم و طلبت منا اسعافها فقلنا لها ان المستشفى فارغ لا يوجد فيه احد فطلبنا من سيارات الحماية ان يسعفوها اسعاف اولي فقالت دخلوا علينا اربعة ثلاثة منهم لا يتكلمون العربية و قالوا هذه هي ابنتك فقلت لهم نعم فقالوا لماذا هي سافرة وتخرج بشعرها و قالوا هذا حرام المرأة التي تطلع سافرة فهي كافرة فحاولت الهرب من باب البيت فاطلقوا عليها النار فصرخت امها وعندها اخر من المجموعة ضربها بالقامة .
و افادنا احد المواطنين من المارة ان هؤلاء الغواغائين متواجدين في مدرسة الحلة للبنات فتوجهنا اليهم بسيارتنا و القوات الخاصة امامنا و عند وصولنا الى المدرسة لم نجد أحد ووجدنا جثث من الشباب ملقاة داخل المدرسة و امرأتين و بنت ميتتان بطلقات نارية و في الخارج توجهنا الى بيت قريب من المدرسة فقالوا لنا شاهدنا مسلحين مربوطين الرأس مكتوب على ربطاتهم عبد العزيز الحكيم , و كانوا يجلبون الناس من بيوتهم من مسافة بعيدة و يدخلونهم المدرسة و بعد ربع ساعة نسمع طلقات نارية و نسمع صراخ وهنالك امرأة خرجت من بيت مجاور تصرخ لأن ابنها البالغ 13 سنة اخذوه من بيتها الى المدرسة .
و بعدها تحولنا الى منطقة خلف المدرسة لنعرف ماذا يجري داخل المدرسة فلم نقدر لانهم متواجدين في المدرسة اللي بجانب مدرسة بنات الحلة مجموعة كبيرة من الغواغائين و لم نستطع الاقتراب خوفا من إطلاق النار علينا فعاودنا الى البيت الذي اخذوا منه الولد و اذ به يصرخ و يقول لوالدته انا عافوني عدة مرات و هو خائف و مرتبك فقمنا بتصويره واللحاق به الى البيت فقال لوالدته انا أنا لم يفعلو بي شئ ولكن ابن ام فلان كذاو كذاو كذا و انا ما صابوني , و لقد سمعنا هذه الكلمات من الطفل و كان شيء مرعب و مخزي على من يطلقوا هتافات (صلى الله على محمد و على ال محمد)
وثم توجهنا الى الجنوب الى منطقة النجف و اذ وجدنا داخل الصحن الي داخل الامام و خارجها وفوق القبة جثث و كلهم من حزب الدعوة و ايرانيين كانوا يختبئون داخل المسجد و لم يحترموا حرمة هذا البيت حيث كانوا متواجدين فوق المأذنة و القبب قناصيين و سألنا بعض المواطنيين المتواجدين حول المسجد فقال احدهم ان هؤلاء العجم المجوس لقد اخذوا من داخل المدينة شرطة و شرطة مرور و جنود وناس كثيرين بحجة انهم بعثيين و منهم طلبة و طالبات و معلمات مدارس و نائب المحافظ وكيل كاتب العدل الى مكان جنوب النجف قريب جدا و اسمه بحر النجف و كثير من الذين قتلوا هناك و نقلوا الى مناطق اخرى لم نعرفها كما قتلوا رئيس اتحاد الفلاحين.
فهل هذه هي الانتفاضة الشعبية الذين يتبجحون بها على شاشات التلفزيون ومن ذلك الحين كثير من مسئولين في حزب الدعوة و الخارجين عن الصف الوطني هربوا الى خارج العراق الى دول أوروبية منهم من سرقوا و عادوا على ظهور دبابات الأمريكان و يقولون نحن صناع الانتفاضة و العالم يرى و يتفرج ماذا يجري في العراق من هؤلاء القتلة الذين مربوطين بالمخابرات الأمريكية و الموساد والمخابرات الإيرانية والآن يستغلون الفرص و يقومون بإصدار جنسيات عراقية للسلفيين و لا يجدون لهم أصل لأنهم قاموا بحرق السجلات والدوائر في الانتفاضة المزعومة.