أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي
صفحة 1 من اصل 1
أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي
اكاذيب تكشفها حقائق في زمن صدام حسين بقلم: ابو عصام العراقي
عجيب غريب امور قضية :
15/4/2010م
ومن خلال مراجعتي للمكتب الخاص التابع للصحيفة التي اعمل بها كلفت بالتوجه الى مطار المثنى و وجدت ضباط من التوجيه السياسي فسألوني في المطار من انت فقالوا لي تفضل معنا و ألبسوني زي عسكري و عندها اعترضت لانني لست عسكريا فقالوا اتركوه براحته و اقلعت طيارة هوليكبوتر الساعة الخامسة و النصف عصرا
و هبطت الطائرة امام قيادة القوات العراقية فعرفوني على مجموعة من البشمرقة تقدر من 40 الى 50 مقاتل الكثير منهم يجيد العربية و منهم من يتكلم الفارسية بطلاقة فسألني المسئول عنهم من اين انت فقلت لهم انا من البلد الفلانية فقال لي انتو ابطال انتو البشمارقة يعتمد عليكم الكثير من العمليات الصعبة و معروف عنكم في شمال العراق ان الذين كانو يسيرون القوات العراقية في الشمال , و قال لي احد الشباب انك رجل ام لا و هل تخاف الموت فاجبته ان الموت بيد الله فقال لي انك سوف ترافقنا لمدة 48 ساعة و عندها انسحبنا بسيارات جيب فيات صغيرة وبعد مسافة تعطلت السيارات من الحر الشديد و كان ذلك في 15/9/1980 أي قبل الحرب بسبعة ايام .
و دخلنا الحدود الايرانية في منتصف الليل على شكل سهم و توغلنا الى ان وصلنا مخفر هنجيرا و هو في بستان من شجر التين فسألت المرافق الذي يحمل ادواتي فقال لي انه مخفر هنجيرا أي بالعربي بستان تين و توغلنا اكثر الى ان جاء الفجر فأكملنا بين الجبال و اخذنا شوط طويل من الراحة و في السادسة مساءا اعتدنا العتاد و حضرنا انفسنا للمسير و عند الغروب بدأنا التحرك من المكان الذي كنا فيه الى الجهة الشمالية على بعد 0.5 كيلو و دخلنا مناطق كانت خلف خطوط العدو الايراني و بدأت عملي و تصوير المنحدرات و الوديان و المناطق المنخفضة و العالية الى الساعة الواحدة ظهرا لانه عند الظهر تكون الشمس عامودية لا تصلح عندها التصوير و عند العصر عاودت التصوير ثم اكملنا عند الغروب و بدأنا المسير و بحدود الساعة الثانية و النصف بدأنا نكتب ملاحظات و نحفظ بمشاوراتنا مع بعض ما عملناه في هذا اليوم
و في اليوم التالي في الصباح الباكر بدأت التصوير كالعادة الى الغروب و عندها اكملنا نقاشنا في الرحلتين الذين اتممناهما .
و في الليل بدأنا مسيرتنا للخروج من الحدود الايرانية على بعد 5 كيلو الى اليمين كان مخفر حدودي عراقي فأطلقوا النار علينا و اعطيناهم اشارة بطلقات نارية فتوقفوا عن طلاق النار و عند وصولنا اليهم حدث تحرك في الجانب الايراني و صار عندهم احساس عن طريق الطلقات التي بعثناها كاشارة انه يوجد متسللين على الحدود فقصفوا المخفر بالهاونات و هربنا الى منطقة تسمى ترسخ و هي عبارة عن قرية صغيرة للعمال تقع ما بين بدرة و ديالا و جاءت السيارات و حملتنا الى منطقة بدرى و هناك استقبلني رجل من التوجيه السياسي فطلب مني تسليمه الافلام فرفضت فاستدعاني الى قائد القوات العميد (ه.ص.ف) و هو قائد القوات في المنطقة و طلب مني تسليم الافلام للضابط فرفضت فقال لي انا قائد القوات و قلت انني ضيف عندكم ولي جهات مسئولة عني فطلب مني رقم التلفون فاتصل ببغداد و عندها طلبوا من مسئولي في الصحيفة ارسال طائرة لاستلامي انا و الافلام و فعلا بعد نصف ساعة تناولت الغداء مع السيد القائد و ابتسم و بدأ يمزح معي و قال لي انت عربي ولا بد ما شفت جيوش عربية هل وجدت جيش على ارض المعركة يوزع موز و تفاح و ماء مثلج على جنوده فقلت له عند الناس الخيرين مثل القائد صدام حسين ترى العجب .
و عندها جاءت الطائرة و كانت روسية الصنع و صوتها مزعج جدا فسألت من المتواجدين في الطائرة فقال ان هذة الطائرة لنقل الجنود و المعدات, فضحكت .
و ضابط التوجيه السياسي الذي رافقني الى بغداد كان زعلان مني فأرضيته و بدأت احكي له نكت الى ان ارتاح .
ملاحظة : عجيب غريب امور قضية ان اسمع المتبجحين من الحكومة الحالية مثل موفق الربيعي و عبد العزبز الحكيم والمالكي يقولون ان الجيش العراقي يستجدي نقود من المارة امام محطة الركاب في العلاوي .
فاذا كان هذا الكلام صحيح فاين سمعتموه و اين شفتوه ؟ هل شفتوه في دهاليز المخابرات الايرانية فل اذكرك يا موفق الربيعي في الستينات لما كنت تلف السمونة داخل الجريدة و تضعها تحت ابطك و تروح تشرب شاي عند رحمان الشايشي في قهوة جبهة النهر عشان تغمس شاي و سمون انسيت الشقة المتواجدة في شارع ابو النواس فوق جبار ابو الشربت فهل كان هناك غير هذه الكلمة (الحلة حلتنا و ضرب ؟؟ عادتنا ) و معروفين عنكم يا أيها المجوسية مدي انحطاطكم الخلقي فمن تكلم على صدام حسين فهو انسان نكرة
صدام حسين امام حبل المشنقة كان مثل شجرة النخل البصرة شامخ و لا يخاف كل العراق سنة و شيعة تكليف و كردي و فيلي و كل طوائف العراق تعرف شجاعة و رجولة صدام حسين وانتم تعرفون شارع الرشيد ساحة الغريري ماذا تعني لكم و ما بدي اقلكم اكثر من هيك و ياما احلى النصر بعون الله .و تابعونا .........
طرفة : بقولوا الاكراد ظلموا في حكم صدام حسين على قول مسئولين الاكراد صدام حسين اعطاهم حكم ذاتي فكانوا يقبضوا رواتب من المحافظة و رواتب ضخمة كل في محافظته . اثنين اصدقاء اكراد جاءوا الى بغداد لشراء ( سيارتين خصوصيتن) و عند وصولهم الى باب الشرجي دخلوا الى مطعم كباب اربيل فتغدوا و من ثم دفع احدهم عن الاخر ثمن الاكل و خرجوا الى شركة السيارات و بعد اتفاقه مع صاحب الشركة و عند كتابة عقود السيارتين قام احدهم الذي دفع عنه فقال انت دفعت عني حق الكباب و انا بدي ادفع عنك حق السيارة ( دلالة على ان الاكراد لم يكونا باستطاعتهم ان يعيشوا
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي
» اكاذيب تكشفها حقائق في زمن صدام حسين بقلم: ابو عصام العراقي
» جبهة التحرير العربية تحيي الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في نابلس
» من الذي شارك في الإعدام ؟ وكيف تم تعذيبه بعد إعدامه ؟ تفاصيل جديدة عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين
» في ذكرى استشهاد صدام حسين بقلم: ركاد سالم الامين العام لجبهة التحرير العربية
» اكاذيب تكشفها حقائق في زمن صدام حسين بقلم: ابو عصام العراقي
» جبهة التحرير العربية تحيي الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في نابلس
» من الذي شارك في الإعدام ؟ وكيف تم تعذيبه بعد إعدامه ؟ تفاصيل جديدة عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين
» في ذكرى استشهاد صدام حسين بقلم: ركاد سالم الامين العام لجبهة التحرير العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى