ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي

اذهب الى الأسفل

أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي Empty أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة أبريل 16, 2010 9:19 am

أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي Blogs


أكاذيب تكشفها حقائق فى زمن صدام حسين الجزء الثامن بقلم:ابو عصام العراقي
يحللون الحرام ويحرمون الحلال هاهم السادة الذين يتسترون بالدين وهم ابرياء من هذا الدين
15/4/2010م
فى مهرجان الشعر الشعبى كان يعقد فى عدة اماكن داخل القطر العراقي بما اننى مصور وأعمل بالقسم الثقافى فى الاذاعة والتلفزيون كلفت بواجب تغطية مهرجان الشعر الشعبى فى النجف وفعلا قمت بذلك فأول يوم من المهرجان كان الحضور ببعض المثقفين وكان اغلب الحضور هم من السادة المتواجدين فى الأئمة والمساجد وعندها القى قصيدة شعرية أستاذ الشريعة فى المعهد فى النجف وكان من الشيعة العرب وهو من الجنسية اللبنانية وكان دوره فى القاء الشعر الرقم الرابع عشر اما ما قبله كانت فتاة من اهل بغداد القت شعر وعندما انتهت من القاء القصيدة ذهب اليها وقال لها فى بعض الأخطاء فعندها قالت له يا سيدى انا اول مرة اكتب فيها الشعر والقى فقال لها انا عندى الاستعداد بتعديل وتدريبك على االالقاء وكانت جميلة جدا فالتف عليها مجموعة من السادة والكل متطوعا في تدريبها وتعليمها كيف تلقى القصيدة واذا بهذا السيد فى اليوم السابع كان معه شاب صغير فى السن يحضر المهرجان وكان جميل وكان لبسه نظيف وجميل ويظهر عليه بأنه ابن اناس اغنياء وعندها دعانا محافظ النجف لتناول العشاء وفعلا فى السادسة والنصف توجهنا الى النادى الثقافى فى النجف حيث تناول العشاء فى هذا المكان وبعد انتهاء العشاء جلسنا على ميز وهى طاولة كبيرة وكان المحافظ يشكر الشعراء الشعبيين ويشكر رجال الاعلام وبدأ من كل الجلوس بالقاء القصص والنكت وفى تلك اللحظة انتقضت الشاعر خليل خوري على قصته وكان يستهزأ على بعض الاخوة العرب ويقول ان اليهود عاشوا فى كل بقاع الدول العربية لحد سوريا لم يتواجد فيها يهود وحينها قلت له نعم لأن الأنظمة العربية كرماء وطيبين اما السوريين فهم اخبث من اليهود لذلك لم يتواجد فيها اليهود وهذا كلام صحيح فضحكوا الجالسين على هذا الكلام صحيح يا خليل خوري وعندها طلب من المحافظ ان يتعرف على شخصيتى فرد عليه المحافظ هل هذا الكرم صحيح ام لا فقال لها خليل ان هذا المصور عراقى وهو من اهل ديالا من اهل الخالص فسألني كيف عرفت هذا الشيء فقلت له منكم واليكم فالشاب الموجود صغير السن عندما عرف بأنى عراقى شيعى جاء عندي وسلم عليا ورحب بي وقال انا كنت اظن انك سوري فقلت له من انت قال انا مقتدى الصدر ابن الشهيد محمد الصدر وعندها انتهى الكلام , يوميا عند القاء القصائد فى الفترة المسائية اصحاب العمائم السود كان لا يتواجد منهم الا القليل القليل فنتسائل بين بعضنا البعض فكان احدى الشخصيات من اهالى النجف قال انهم يذهبون الى نادى سلة الهندية يتناولون العرق والمشروبات الروحية قال سادة فى النهار وفى الليل يسكرون واصحاب كيف فقلنا له صار لنا اسبوع فى المهرجان ولا احد يقول انه يوجد نادى سلة الهندية وهو قريب منا ونحن دائخين مش لاقين حاجة للشرب .
فقال الليلة ليلة خميس على جمعة سأخذكم الى هذا المكان تأكلون وتشربون وممنوع تأخذوا مشروب وتأتون به على النجف ففعلا الساعة الثامنة مساء ذهبا الى هذا المكان وهو نادى سلة الهندية وعندما دخلنا النادى وجدنا العمائم السود على الطاولات فمنهم هرب واختبأ بين الاشجار ومنهم من بقى وقدموا لنا على حسابهم المشروب لكل منا واثناء وجودنا داخل النادى رأيت شيء غريب بين الاشجار وكان كتل سوداء ثلاثة تتحرك وكنت لا استطيع ان اشخص من هم ويتبادلون القبلات ويحضنون بعضهم وشعرت زميلى ح م س م فقال لى لماذا انت محتار قم واسحبه بالكاميرا زووم وانظر من هم الاشخاص وحينها فعلت ذلك واذ بهم الاستاذ اللبنانى الشيخ السيد ومعهم سيد اخر وبينهم الشاب الجميل مقتدى الصدر يقبلون به كل من هو من جهة وتبادلنا مع بعض نحن الجالسين كل ما يتناول الكاميرا وينظر الى ذلك المنظر وعندها اردنا ان نتأكد بأن ما رأيناه صحيح فطلبوا منى ان اذهب الى جهة اخرى حيث بها انارة بسيطة فبدأت اصور بهم كاميرا محمولة فيلم 12م وفى اليوم التالى انتهى المهرجان وذهبنا الى مبنى الاذاعة والتلفزيون لتسليم الأفلام الى مسئول المختبر واسمه سركيس مسيحى ارنمى وطلبت منه ان لا يقوم بتسلم الفيلم الذى يوجد فيه المقطع وقلت له بأن يقوم بقص اللقطة واعطاءها لى وعندها رفض وقما بتسليم الفيلم الى رئيس القسم بما ان رئيس القسم من اهل النجف اسمه عبد الإله الصايغ اخذ الفيلم وسلمه الى رئيس المؤسسة وحينها طلبونى الى لجنة التحقيق وقامو بفصلى من المؤسسة فهذه الحقيقة لمقتدى الصدر والى سادة العمائم السوداء .

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى