ان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية في الذكرى الثانية والستين للنكبة
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
ان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية في الذكرى الثانية والستين للنكبة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية
في الذكرى الثانية والستين للنكبة
جماهير شعبنا المناضل
قبل اثنان وستون عاماً أي في الخامس عشر من أيار عام 1948 كانت قمة المؤامرة الدولية على شعبنا الفلسطيني، وذلك بتشريده من أرضه وقيام دولة إسرائيل على أنقاضه، ذلك المخطط الذي ابتدأ مع وعد بلفور والذي تعهدت بموجبه ملكة بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وتكرس ذلك الوعد دولياً باتفاقات سان ريمو 1920، وتجسّد فعلاً ذلك "الوطن" بإقامة دولة الاغتصاب إسرائيل وتشريد ما يزيد عن مليون فلسطيني من ديارهم.
كما أن قرار قبول إسرائيل في عضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والتي تضم الدول الأغنى في العالم والذي حدد قبل أيام يؤكد حقيقة إن هذه الدول التي أمدت العصابات الصهيونية بكل وسائل القوة والدعم لإقامة إسرائيل. لا زالت تقدم الدعم لها رغم الإجراءات التعسفية التي تتخذها إسرائيل ضد أهلنا في مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وهدم البيوت وإقامة جدار الفصل العنصري. وان الدول الامبريالية لا زالت تخضع لنفوذ المؤسسات الصهيونية.
في هذه المناسبة الأليمة التي لا يزال يعاني منها شعبنا إن كان في داخل الوطن أو في الشتات. نرى ضرورة التأكيد على عدة أمور أهمها:
1- إن حق العودة واجب مقدس ضمنته قرارات الشرعية الدوليه وتحديداً قرار الأمم المتحدة الرقم 194 وهذا الحق غير قابل للتفاوض لأنه حق شخصي ولا يمكن التنازل عنه، وان المجتمع الدولي الذي عمل على إقامة إسرائيل ومدها بأسباب الاستمرار طيلة 62 عاماً مطالباً بان يقف إلى جانب شعبنا والضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
2- إن الواقع العربي الممزق والذي أدى إلى هزيمة ونكبة عام 1948 لا زال قائماً، فمبادرة السلام العربية في انسحاب كامل من الأراضي المحتلة عام 67 مقابل تطبيع كامل مع إسرائيل تفتقر إلى البديل العملي في حال رفضت إسرائيل ذلك وهذا ما تمارسه إسرائيل عملياً. وان الرفض العملي الإسرائيلي للمبادرة العربية لم يمنع بعض الدول العربية من إقامة علاقات وتحت مسميات شتى مع إسرائيل متخذة من التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي ذريعة من اجل إقامة العلاقات.
3- إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعبر ثمانية عشرة عاماً لم تزد إسرائيل إلا إمعاناً في سياستها الاستيطانية التوسعية ولم تزد شعبنا إلا مزيداً من الآلام والتشرد. وهو يعاني يومياً من إجراءات العدو التعسفية وعنصرية المستوطنين الذين يعتدون يومياً على البشر والشجر. لذا فإننا نؤكد موقفنا السابق في رفضنا للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة لأنها تتخذ ذريعة من قبل الدول العربية وغيرها لمزيد من العلاقات مع إسرائيل دون إن تقدم شيئاً لشعبنا الفلسطيني.
ولا بد من الإشارة هنا أن المسئولين الإسرائيليين يصرون على استمرار الاستيطان وتحديداً في القدس. وهم مستمرون فعلاً إلى جانب عدم تنفيذ أي من التزامات إسرائيل في خارطة الطريق. والتي تضمنت وقف الاستيطان. وإطلاق الاسرى والتخفيف من معاناة شعبنا برفع الحواجز وفتح الطرقات الخ.
4- نتوجه إلى الإخوة في حركة حماس مطالبين بضرورة توقيعهم على الورقة المصرية من اجل إنهاء الخلاف الفلسطيني وإعادة توحيد الصف فليس هناك ما نختلف عليه. فشعبنا محاصر في كل من غزة والضفة ويتعرض إلى أبشع صور العدوان اليومي المستمر في القتل والتشريد والاعتقال لذلك فإن علينا الارتقاء إلى مستوى المعركة، علماً أن هذا الخلاف قد اتخذ من بعض الأنظمة العربية ذريعة لعدم تقديم أبسط واجباتها اتجاه شعبنا الفلسطيني، كما اتخذه آخرون ورقة سياسية في مساومات قطرية لا تخدم القضية وإنما تصب في خدمة أهداف شخصية بعيدة كل البعد عن مصالح وأهداف شعبنا.
جماهير شعبنا المناضل.
إن شعبنا الفلسطيني الذي يخوض معركة مصيرية ضد إسرائيل متخذاً من كافة أشكال المقاومة وسيلة لمواجهة السياسة الإسرائيلية الاستيطانية قادر بمزيد من الدعم على إجهاض المخطط الإسرائيلي وهزيمته.
إن تفجير طاقات شعبنا الجماعية ووضعها في الصراع هو بداية تحوّل يصب في خدمة قضايا شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. إن روح المواجهة الجماعية التي تجسدت في المواجهات اليومية يجب أن تنتقل إلى كافة أوجه المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
المجد والخلود للشهداء
والحرية للأسرى
وإننا لعائدون
جبهة التحرير العربية
بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية
في الذكرى الثانية والستين للنكبة
جماهير شعبنا المناضل
قبل اثنان وستون عاماً أي في الخامس عشر من أيار عام 1948 كانت قمة المؤامرة الدولية على شعبنا الفلسطيني، وذلك بتشريده من أرضه وقيام دولة إسرائيل على أنقاضه، ذلك المخطط الذي ابتدأ مع وعد بلفور والذي تعهدت بموجبه ملكة بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وتكرس ذلك الوعد دولياً باتفاقات سان ريمو 1920، وتجسّد فعلاً ذلك "الوطن" بإقامة دولة الاغتصاب إسرائيل وتشريد ما يزيد عن مليون فلسطيني من ديارهم.
كما أن قرار قبول إسرائيل في عضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والتي تضم الدول الأغنى في العالم والذي حدد قبل أيام يؤكد حقيقة إن هذه الدول التي أمدت العصابات الصهيونية بكل وسائل القوة والدعم لإقامة إسرائيل. لا زالت تقدم الدعم لها رغم الإجراءات التعسفية التي تتخذها إسرائيل ضد أهلنا في مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وهدم البيوت وإقامة جدار الفصل العنصري. وان الدول الامبريالية لا زالت تخضع لنفوذ المؤسسات الصهيونية.
في هذه المناسبة الأليمة التي لا يزال يعاني منها شعبنا إن كان في داخل الوطن أو في الشتات. نرى ضرورة التأكيد على عدة أمور أهمها:
1- إن حق العودة واجب مقدس ضمنته قرارات الشرعية الدوليه وتحديداً قرار الأمم المتحدة الرقم 194 وهذا الحق غير قابل للتفاوض لأنه حق شخصي ولا يمكن التنازل عنه، وان المجتمع الدولي الذي عمل على إقامة إسرائيل ومدها بأسباب الاستمرار طيلة 62 عاماً مطالباً بان يقف إلى جانب شعبنا والضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
2- إن الواقع العربي الممزق والذي أدى إلى هزيمة ونكبة عام 1948 لا زال قائماً، فمبادرة السلام العربية في انسحاب كامل من الأراضي المحتلة عام 67 مقابل تطبيع كامل مع إسرائيل تفتقر إلى البديل العملي في حال رفضت إسرائيل ذلك وهذا ما تمارسه إسرائيل عملياً. وان الرفض العملي الإسرائيلي للمبادرة العربية لم يمنع بعض الدول العربية من إقامة علاقات وتحت مسميات شتى مع إسرائيل متخذة من التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي ذريعة من اجل إقامة العلاقات.
3- إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعبر ثمانية عشرة عاماً لم تزد إسرائيل إلا إمعاناً في سياستها الاستيطانية التوسعية ولم تزد شعبنا إلا مزيداً من الآلام والتشرد. وهو يعاني يومياً من إجراءات العدو التعسفية وعنصرية المستوطنين الذين يعتدون يومياً على البشر والشجر. لذا فإننا نؤكد موقفنا السابق في رفضنا للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة لأنها تتخذ ذريعة من قبل الدول العربية وغيرها لمزيد من العلاقات مع إسرائيل دون إن تقدم شيئاً لشعبنا الفلسطيني.
ولا بد من الإشارة هنا أن المسئولين الإسرائيليين يصرون على استمرار الاستيطان وتحديداً في القدس. وهم مستمرون فعلاً إلى جانب عدم تنفيذ أي من التزامات إسرائيل في خارطة الطريق. والتي تضمنت وقف الاستيطان. وإطلاق الاسرى والتخفيف من معاناة شعبنا برفع الحواجز وفتح الطرقات الخ.
4- نتوجه إلى الإخوة في حركة حماس مطالبين بضرورة توقيعهم على الورقة المصرية من اجل إنهاء الخلاف الفلسطيني وإعادة توحيد الصف فليس هناك ما نختلف عليه. فشعبنا محاصر في كل من غزة والضفة ويتعرض إلى أبشع صور العدوان اليومي المستمر في القتل والتشريد والاعتقال لذلك فإن علينا الارتقاء إلى مستوى المعركة، علماً أن هذا الخلاف قد اتخذ من بعض الأنظمة العربية ذريعة لعدم تقديم أبسط واجباتها اتجاه شعبنا الفلسطيني، كما اتخذه آخرون ورقة سياسية في مساومات قطرية لا تخدم القضية وإنما تصب في خدمة أهداف شخصية بعيدة كل البعد عن مصالح وأهداف شعبنا.
جماهير شعبنا المناضل.
إن شعبنا الفلسطيني الذي يخوض معركة مصيرية ضد إسرائيل متخذاً من كافة أشكال المقاومة وسيلة لمواجهة السياسة الإسرائيلية الاستيطانية قادر بمزيد من الدعم على إجهاض المخطط الإسرائيلي وهزيمته.
إن تفجير طاقات شعبنا الجماعية ووضعها في الصراع هو بداية تحوّل يصب في خدمة قضايا شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. إن روح المواجهة الجماعية التي تجسدت في المواجهات اليومية يجب أن تنتقل إلى كافة أوجه المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
المجد والخلود للشهداء
والحرية للأسرى
وإننا لعائدون
جبهة التحرير العربية
مواضيع مماثلة
» بيان سياسي صادر بمناسبة-الذكرى الواحدة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي -والذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين
» بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية في ذكرى يوم الأرض
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والثانية والاربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية
» بيان سياسي صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين
» بيان سياسي صادر عن جبهة التحرير العربية في ذكرى يوم الأرض
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: بيانات الجبهة و الحزب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى