هل بدأت المالكي تسديد فاتورة دعم خامنئي له لولاية قمعية ثانية؟؟
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: قسم البحوث والدراسات الحزبية
صفحة 1 من اصل 1
هل بدأت المالكي تسديد فاتورة دعم خامنئي له لولاية قمعية ثانية؟؟
هل بدأت المالكي تسديد فاتورة دعم خامنئي له لولاية قمعية ثانية؟؟ -
الثلاثاء 05 أكتوبر 2010
في الحقيقة ان عمليات تسديد هذه الفاتورة لم تبدأ اليوم وانما هي مستمرة منذ ان استلمت القوات العراقية مهمة حماية المخيم ظاهرًا وتصفيته وغلقه ظاهرًا وباطناً، فهي بين الحين والآخر تجري عملية استفزازية لجر الاشرفيين الى صدام لتتذرع به لارتكاب جريمة جديدة، فمن اغلاق لشوارع داخلية في المخيم الى بناء ابراج مراقبة في كل زاوية كما هو الحال في السجون والمعتقلات الى الاستيلاء على المنشات الخاصة بالاشرفيين وتحطيم سياراتهم وتخريب ممتلكاتهم وعقد الاتصال الداخلية الخاصة بهم، ومنع دخول مستلزمات الحياة الضرورية من دواء وغذاء ووقود وطاقة ومنع الرعاية الصحية ونقل المرضى للعلاج وقد توفيت الاسبوع الماضي احدى المجاهدات بسبب عدم توفر العلاج لها، وقائمة القتل غير المباشر تطول ولا يسعنا هنا ايرادها كاملة، لكن كل مفرداتها تقود الى شق طريق جديد لارتكاب مجزرة جماعية كتلك التي ارتكبتها القوات المكلفة تطويق المخيم في العام الماضي والتي عرفت بجريمة تموز 2009.
وقد كتبنا نحذر من ان النشاط الثقافي الذي قامت به اجهزة المخابرات الايرانية منتصف ايلول الماضي عبر واجهتها منظمة هابليان الاسود التي اقامت معرضًا للصور في قضاء الخالص لتحريض سكان محافظة ديالى على الاشرفيين، الحقته بندوة في مدينة الكاظمية ببغداد انما هي عملية تمهيد اعلامية وتحريضية وتثقيفية لتكرار جريمة تموز، وها هي الوقائع تثبت صحة ما توقعناه فبعد ظهر يوم الجمعة 1 تشرين الأول/اكتوبر الحالي قامت القوات الحكومية وبأمر من لجنة متابعة موضوع اغلاق اشرف وفي بإحداث نقطة تفتيش جديدة ونشرت حوالي 20 من أفرادها المسلحين في القسم الشمالي من اشرف ونقلت كرفاناً هناك لنفس الغرض.
وقد حاول عدد من الاشرفيين الحديث الى تلك القوات بهدوء تام يسألونهم عن سبب إحداث نقطة التفتيش الجديدة التي تعني تحريم جزء من مخيمهم عليهم ومنعهم من الوصول اليه تعرضوا للضرب بالقضبان الحديدية والأعواد والعصي وأعقاب البندقية مما ادى الى اصابة 10 منهم بجروح ليتم نقلهم الى المستشفى. وكان ضابطان في تلك القوات التابعة للجيش وهما المقدم نزار والملازم حيدر يقودان المهاجمين وهذين الضابطين يسلكان سلوكيات عدائية لا مسوغ لها ضد الاشرفيين اللهم الا اذا كانت مدفوعة الثمن من قبل المخابرات الايرانية.
وقد الحق هؤلاء اضرارًا كبيرة بعدد من سيارات الاشرفيين امعاناً في الاذى وحاولوا اختطاف4 منهم وأخذهم كرهائن الا أنهم لم ينجحوا في ذلك. وقد صنعوا ثغرة في السياج الشمالي للمخيم ليتمكنوا من إسناد قواتهم من خارج السياج عند هجومهم الجديد المتوقع وضمن التحضيرات لهذا الهجوم. ويقوم هذا الاستنتاج على انه من هذه النقطة نفسها قامت القوات الحكومية بهجوم على سكان اشرف في 28 و29 تموز/يوليو عام 2009.
وقد اراد الاشرفيون تثبيت شكاواهم لدى الشرطة الموجودة في المخيم، الا ان هؤلاء مشاركة منهم في العدوان رفضوا الاستماع لهذه الشكاوى.
من جهة اخرى قامت هذه القوات صباح اليوم نفسه بنقل كرفانين الى مدخل اشرف لاستخدامهما من قبل عملاء وزارة المخابرات الايرانية الذين يمارسون التعذيب النفسي بحق سكان اشرف. ان هذه الخطوة تعني فتح بؤرة دائمية لوزارة المخابرات وقوة «القدس» الارهابية في مدخل اشرف. وان تواجد هؤلاء العملاء منذ 8 اشهر يتم فقط بإسناد ودعم القوات القوات الحكومية لهم. وعلى سبيل المثال تتم جميع تنقلات هؤلاء العملاء بواسطة سيارات الجيش العراقية.
وقد بدأنا على وفق هذه الوقائع وتوقيتها نتساءل نحن الاعلاميين الذين نرصد انتهاكات الحكومة العراقية بشكل عام وانتهاكاتها المتواطئة مع اجهزة مخابرات النظام الايراني ضد الاشرفيين اللاجئين الى ظهرانينا بشكل خاص، ان كانت هذه السلوكيات بوادر جريمة جديدة ضدهم، وان المالكي قد بدأ تسديد فاتورة دعم خامنئي له لولاية ثانية؟؟
الثلاثاء 05 أكتوبر 2010
في الحقيقة ان عمليات تسديد هذه الفاتورة لم تبدأ اليوم وانما هي مستمرة منذ ان استلمت القوات العراقية مهمة حماية المخيم ظاهرًا وتصفيته وغلقه ظاهرًا وباطناً، فهي بين الحين والآخر تجري عملية استفزازية لجر الاشرفيين الى صدام لتتذرع به لارتكاب جريمة جديدة، فمن اغلاق لشوارع داخلية في المخيم الى بناء ابراج مراقبة في كل زاوية كما هو الحال في السجون والمعتقلات الى الاستيلاء على المنشات الخاصة بالاشرفيين وتحطيم سياراتهم وتخريب ممتلكاتهم وعقد الاتصال الداخلية الخاصة بهم، ومنع دخول مستلزمات الحياة الضرورية من دواء وغذاء ووقود وطاقة ومنع الرعاية الصحية ونقل المرضى للعلاج وقد توفيت الاسبوع الماضي احدى المجاهدات بسبب عدم توفر العلاج لها، وقائمة القتل غير المباشر تطول ولا يسعنا هنا ايرادها كاملة، لكن كل مفرداتها تقود الى شق طريق جديد لارتكاب مجزرة جماعية كتلك التي ارتكبتها القوات المكلفة تطويق المخيم في العام الماضي والتي عرفت بجريمة تموز 2009.
وقد كتبنا نحذر من ان النشاط الثقافي الذي قامت به اجهزة المخابرات الايرانية منتصف ايلول الماضي عبر واجهتها منظمة هابليان الاسود التي اقامت معرضًا للصور في قضاء الخالص لتحريض سكان محافظة ديالى على الاشرفيين، الحقته بندوة في مدينة الكاظمية ببغداد انما هي عملية تمهيد اعلامية وتحريضية وتثقيفية لتكرار جريمة تموز، وها هي الوقائع تثبت صحة ما توقعناه فبعد ظهر يوم الجمعة 1 تشرين الأول/اكتوبر الحالي قامت القوات الحكومية وبأمر من لجنة متابعة موضوع اغلاق اشرف وفي بإحداث نقطة تفتيش جديدة ونشرت حوالي 20 من أفرادها المسلحين في القسم الشمالي من اشرف ونقلت كرفاناً هناك لنفس الغرض.
وقد حاول عدد من الاشرفيين الحديث الى تلك القوات بهدوء تام يسألونهم عن سبب إحداث نقطة التفتيش الجديدة التي تعني تحريم جزء من مخيمهم عليهم ومنعهم من الوصول اليه تعرضوا للضرب بالقضبان الحديدية والأعواد والعصي وأعقاب البندقية مما ادى الى اصابة 10 منهم بجروح ليتم نقلهم الى المستشفى. وكان ضابطان في تلك القوات التابعة للجيش وهما المقدم نزار والملازم حيدر يقودان المهاجمين وهذين الضابطين يسلكان سلوكيات عدائية لا مسوغ لها ضد الاشرفيين اللهم الا اذا كانت مدفوعة الثمن من قبل المخابرات الايرانية.
وقد الحق هؤلاء اضرارًا كبيرة بعدد من سيارات الاشرفيين امعاناً في الاذى وحاولوا اختطاف4 منهم وأخذهم كرهائن الا أنهم لم ينجحوا في ذلك. وقد صنعوا ثغرة في السياج الشمالي للمخيم ليتمكنوا من إسناد قواتهم من خارج السياج عند هجومهم الجديد المتوقع وضمن التحضيرات لهذا الهجوم. ويقوم هذا الاستنتاج على انه من هذه النقطة نفسها قامت القوات الحكومية بهجوم على سكان اشرف في 28 و29 تموز/يوليو عام 2009.
وقد اراد الاشرفيون تثبيت شكاواهم لدى الشرطة الموجودة في المخيم، الا ان هؤلاء مشاركة منهم في العدوان رفضوا الاستماع لهذه الشكاوى.
من جهة اخرى قامت هذه القوات صباح اليوم نفسه بنقل كرفانين الى مدخل اشرف لاستخدامهما من قبل عملاء وزارة المخابرات الايرانية الذين يمارسون التعذيب النفسي بحق سكان اشرف. ان هذه الخطوة تعني فتح بؤرة دائمية لوزارة المخابرات وقوة «القدس» الارهابية في مدخل اشرف. وان تواجد هؤلاء العملاء منذ 8 اشهر يتم فقط بإسناد ودعم القوات القوات الحكومية لهم. وعلى سبيل المثال تتم جميع تنقلات هؤلاء العملاء بواسطة سيارات الجيش العراقية.
وقد بدأنا على وفق هذه الوقائع وتوقيتها نتساءل نحن الاعلاميين الذين نرصد انتهاكات الحكومة العراقية بشكل عام وانتهاكاتها المتواطئة مع اجهزة مخابرات النظام الايراني ضد الاشرفيين اللاجئين الى ظهرانينا بشكل خاص، ان كانت هذه السلوكيات بوادر جريمة جديدة ضدهم، وان المالكي قد بدأ تسديد فاتورة دعم خامنئي له لولاية ثانية؟؟
ابو عصام العراقي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 149
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» الصحة: خفضنا من فاتورة العلاج بالخارج مبلغ 17 مليون دولار للعام الماضي
» من هنا بدأت مسيرتنا الى الوحدة العربية
» هل يستجيب خامنئي للمناشدة الاسلامية بشأن هدم مزار قاتل سيدنا عمر
» هل بدأت المعارضة الايرانية تكتب صفحة تغيير النظام بالقوة؟؟
» ميتشل: الجولة الثانية للمفاوضات المباشرة بدأت بمناقشات جادة
» من هنا بدأت مسيرتنا الى الوحدة العربية
» هل يستجيب خامنئي للمناشدة الاسلامية بشأن هدم مزار قاتل سيدنا عمر
» هل بدأت المعارضة الايرانية تكتب صفحة تغيير النظام بالقوة؟؟
» ميتشل: الجولة الثانية للمفاوضات المباشرة بدأت بمناقشات جادة
ملتقى الفكر القومي :: المنتدى الفكري والثقافي ***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: قسم البحوث والدراسات الحزبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى