خبراء: الاقتصاد العالمي علي أعتاب أزمة جديدة بسبب 'ويكليكس'
صفحة 1 من اصل 1
خبراء: الاقتصاد العالمي علي أعتاب أزمة جديدة بسبب 'ويكليكس'
خبراء: الاقتصاد العالمي علي أعتاب أزمة جديدة بسبب 'ويكليكس'
2010-12-11
توقع عدد من خبراء الاقتصاد وقوع أزمة اقتصادية عالمية جديدة، إذا ما نجح الأسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" في نشر وثائق سرية جديدة خاصة بأحد المصارف الأمريكية أوائل العام الجديد، وفقا لما أعلنه أسانج لموقع فوربس العالمي نهاية الشهر الماضي.
عن طبيعة هذه الوثائق يتوقع الخبراء أن تكون خاصة بمخالفة قواعد الائتمان، والحسابات السرية للعملاء، وإذا تم كشفها فقد البنك مصداقيته مع العملاء، لافتة: وربما قام العملاء بسحب ودائعهم وأرصدتهم، مما يتسبب في قلق اقتصادي لا يقل عن القلق السياسي الذي شهده العالم الأيام الماضية، عقب نشر موقع ويكليكس آلاف الوثائق الخاصة بالدبلوماسية الأمريكية ونظرائها في العالم.
وبالتالى فإن فقد البنوك لثقة عملائها يؤثر بالسلب علي البورصة الأمريكية والعالمية، وعلي الاستثمارات الأجنبية، وبالتبعية تأثر الاقتصاد الأمريكي يؤثر علي الاقتصاد العالمي، مدللة علي ذلك بالأزمة المالية العالمية في عام 2009، التي بدأت في أمريكا وامتدت لتشمل بنوك كبيرة في العالم، بل واهتزاز الاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف نهائيا حتي اليوم.
كما يمكن أن تشمل هذه الوثائق الودائع والحسابات السرية لرؤساء الدول وأثرياء العالم وغيرهم ممن يرفضون إعلان حقيقة ثرواتهم.
وفي حالة نشرها يفقد البنك ثقة عملائه، وبالتالي يشهد القطاع المصرفي والاقتصاد الأمريكي ككل حالة من البلبلة من الصعب معرفة مدي تداعياتها وآثارها علي الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.
ويتوقع أن نشر هذه الرسائل – في حالة وجودها بالفعل تحت يد جوليان أسانج مؤسس الموقع – مهما تدخلت المؤسسات الأمريكية لحجب الموقع أو منع النشر، فهناك عشرات الوسائل التي يمكنه أن ينشرها من خلالها غير الموقع مثل رسائل المحمول والإيميلات العشوائية، أو المواقع الإلكترونية الشهيرة.
كما أن ما يهدد به موقع "ويكيليكس" يعد جاسوسية اقتصادية، تساعد منافسي البنك علي التخلص منه، خاصة أن تسريب معلومات عن أي بنك يكشف نقاط الضعف فيه، ويعرضه لمنافسة قوية من نظرائه.
وبالتاى فإن نشر وثائق البنك علي شبكة الإنترنت تعني معرفة رأسمال البنك، ومدي كفاءته في سداد الالتزامات المطلوبة منه، وحجم استثماراته، وأسهمه في البورصة، وأرصدة العملاء، وحجم القروض المسحوبة ومدي شرعيتها.. إلخ.. وهذه المعلومات والأسرار تهز ثقة العملاء في البنك، وبالتالي تحويل ودائعهم إلي بنك آخر، وربما يتعدي الأمر إلي هجرة الكفاءات والعناصر البشرية منه، وهو ما يؤثر علي سمعة البنك والقطاع المصرفي ككل.
2010-12-11
توقع عدد من خبراء الاقتصاد وقوع أزمة اقتصادية عالمية جديدة، إذا ما نجح الأسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" في نشر وثائق سرية جديدة خاصة بأحد المصارف الأمريكية أوائل العام الجديد، وفقا لما أعلنه أسانج لموقع فوربس العالمي نهاية الشهر الماضي.
عن طبيعة هذه الوثائق يتوقع الخبراء أن تكون خاصة بمخالفة قواعد الائتمان، والحسابات السرية للعملاء، وإذا تم كشفها فقد البنك مصداقيته مع العملاء، لافتة: وربما قام العملاء بسحب ودائعهم وأرصدتهم، مما يتسبب في قلق اقتصادي لا يقل عن القلق السياسي الذي شهده العالم الأيام الماضية، عقب نشر موقع ويكليكس آلاف الوثائق الخاصة بالدبلوماسية الأمريكية ونظرائها في العالم.
وبالتالى فإن فقد البنوك لثقة عملائها يؤثر بالسلب علي البورصة الأمريكية والعالمية، وعلي الاستثمارات الأجنبية، وبالتبعية تأثر الاقتصاد الأمريكي يؤثر علي الاقتصاد العالمي، مدللة علي ذلك بالأزمة المالية العالمية في عام 2009، التي بدأت في أمريكا وامتدت لتشمل بنوك كبيرة في العالم، بل واهتزاز الاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف نهائيا حتي اليوم.
كما يمكن أن تشمل هذه الوثائق الودائع والحسابات السرية لرؤساء الدول وأثرياء العالم وغيرهم ممن يرفضون إعلان حقيقة ثرواتهم.
وفي حالة نشرها يفقد البنك ثقة عملائه، وبالتالي يشهد القطاع المصرفي والاقتصاد الأمريكي ككل حالة من البلبلة من الصعب معرفة مدي تداعياتها وآثارها علي الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.
ويتوقع أن نشر هذه الرسائل – في حالة وجودها بالفعل تحت يد جوليان أسانج مؤسس الموقع – مهما تدخلت المؤسسات الأمريكية لحجب الموقع أو منع النشر، فهناك عشرات الوسائل التي يمكنه أن ينشرها من خلالها غير الموقع مثل رسائل المحمول والإيميلات العشوائية، أو المواقع الإلكترونية الشهيرة.
كما أن ما يهدد به موقع "ويكيليكس" يعد جاسوسية اقتصادية، تساعد منافسي البنك علي التخلص منه، خاصة أن تسريب معلومات عن أي بنك يكشف نقاط الضعف فيه، ويعرضه لمنافسة قوية من نظرائه.
وبالتاى فإن نشر وثائق البنك علي شبكة الإنترنت تعني معرفة رأسمال البنك، ومدي كفاءته في سداد الالتزامات المطلوبة منه، وحجم استثماراته، وأسهمه في البورصة، وأرصدة العملاء، وحجم القروض المسحوبة ومدي شرعيتها.. إلخ.. وهذه المعلومات والأسرار تهز ثقة العملاء في البنك، وبالتالي تحويل ودائعهم إلي بنك آخر، وربما يتعدي الأمر إلي هجرة الكفاءات والعناصر البشرية منه، وهو ما يؤثر علي سمعة البنك والقطاع المصرفي ككل.
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» نائب رئيس مجلس الحاخامات العالمي :يهود أمريكا يعاملون في إسرائيل مثل الكلاب
» مجزرة أشرف هزت الضمير العالمي
» الشباب الفلسطيني أزمة فسائلية أم وطنية لا هذا ولا ذاك ما في شغل ولاعمل
» اذا استمرت اسرائيل بادخال نفس المعدل الحالي::أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
» حركة البعث تحيي جماهير شعبنا العربي بتونس اليوم العالمي للعمال
» مجزرة أشرف هزت الضمير العالمي
» الشباب الفلسطيني أزمة فسائلية أم وطنية لا هذا ولا ذاك ما في شغل ولاعمل
» اذا استمرت اسرائيل بادخال نفس المعدل الحالي::أزمة الغاز ستنتهي خلال شهر وسعر الغاز انخفض بقرار من حكومة د. فياض
» حركة البعث تحيي جماهير شعبنا العربي بتونس اليوم العالمي للعمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى