عصابات الأحزاب الدينية فى لندن عجيب غريب امور قضية(فيصل الشمري ابوفهد)

عصابات الأحزاب الدينية فى لندن
عجيب غريب امور قضية(فيصل الشمري ابوفهد)
تاريخ24/9/2010
فى الحقيقة والواقع هذا العنوان كبير ويحتاج الى مجلدات ضخمة ربما يتمكن المخلصون من الحديث عنها والكتابة فيها مستقبلا. هنالك عصابات دينية كثيرة فى لندن منها سرقة البيوت عندما يعلمون بوجود مناسبة دينية أو إجتماعية يغيب أهل البيت المؤمنون عن بيتهم لتأتى العصابة الدينية بسرقتهم من أموال وممتلكات وقد ضبطتهم الشرطة البريطانية وقت السرقة وحكمت عليهم، كذلك عصابات القتل ومسابقة الخمور فى النوادى الليلية والتى سوف أتحدث عن بعضها الآن وغيرها من العصابات. والعجيب أن القيادات الدينية خصوصا حزب الدعوة لازالت تدافع عن مجرميها.

فى بيت المسؤول الأول للإنتخابات العراقية للمرتين الماضيتين فى المملكة المتحدة مفيد الحيدرى طلب منى الكلمة، علما بوجود أكثر من ثلاثمائة محاضرة مسجلة لى فى لندن فضلا عن غيرالمسجلة. وكان البيت مكتظا بمختلف الأطياف السياسية فتحدثت عن مواضيع الساحة اللندنية المعاصرة ثم أخرجت الجرائد البريطانية الحديثة والتى عنوانها (عصابات مسابقة الخمور تقتل مدير بنك). كانت الجرائد البريطانية قد نشرت حكم القاضى بالسجن المؤبد على القتلة الذين أقروا بجرائمهم. تلك عصابة لمجموعة من الشباب اللندنى يقودهم إبن رجل الدين الداعية إمام دار الكفر والذى لازال يشغل منصبا قياديا فى العراق باعتباره من قيادات حزب الدعوة. الداعية الإبن يقود هذه العصابة وذهب كعادته الى نادى الخمر الليلى وفيه مسابقة الخمور لمن يشرب أكثر خمرا فى أقل مدة وكان الدعاة هم الفائزين فى شرب أكثر كمية من الخمور فى أقصر فترة.

شباب أربعة بعد استغراقهم فى الخمرة وبعد خروجهم من النادى الليلى وبقيادة الداعية القائد صادفوا زميلهم المسلم المؤمن سعد إلهام مدير البنك وهو يمشى فى الشارع وبسبب ميلانهم نتيجة الخمرة قد لامسوا جسده فانبرى عصابة الدعوة بضربه بالأحزمة والأحذية وأدموه ينزف حتى أردوه قتيلا وتركوه فى الشارع وهربوا بلاذرة من الرحمة أو الإنسانية. سجلت الكاميرات والشهود كل وقائع الجريمة. حاول الدعاة تهريب أبنائهم وإخفائهم فى العراق وغيره لكن القضاء البريطانى قد جاء بهم الى المحكمة ليقر كل مجرم بجريمته وإلقاء اللوم على أصحابه وهكذا حكم عليهم القاضى بالمؤبد مدى الحياة لأنه لايوجد فى بريطانيا حكم الإعدام.

وقد اتصل صالح الحيدرى رئيس الوقف الشيعى (وهو الموظف البسيط فى دائرة صندوق التقاعد سابقا دون خلفية ثقافية أو دينية أو علمية أو وعى سياسى) مرارا وتكرارا للحصول على الجرائد البريطانية التى نشرت هذه التفصيلات للإستفادة منها فى حربه ضد بعض رموز حزب الدعوة. وكانت الجرائد والمجلات تنشر التصريحات المتقابلة بين صالح والدعاة والتى يمكن تفسيرها على أساس الخلاف بين الدعوة والمجلس الأعلى والصراع على الوقف الشيعى. وإنى لاأجد فرقا كبيرا بينهما فى الفساد المالى والإدارى والسياسى ماضيا وحاضرا وارتباطاته الخارجية كما جرب كل منهما السلطة وأثبت بجدارة فشله وسرقة البلاد والعباد لمصالحه الشخصية والإستخفاف بالمواطن والوطن وكل القيم الأخلاقية والإنسانية والإسلامية