عجيب غريب امور قضية مرتزقة حزب الدعوة (فيصل الشمري ابوفهد)

مرتزقة حزب الدعوة (فيصل الشمري ابوفهد)
عجيب غريب امور قضية
تحولت قيادة حزب الدعوة فى فترة تسلطها على الحكم الى إمبراطوريات طغاة جبابرة يستخفون بالشعب والفقراء والكفاءات والمخلصين. فائتلاف دولة القانون يحكم بقانون الغاب والمافيات والدكتاتورية. وقد استحوذوا على الأموال العامة والقصور والتجارات والفنادق والإمتيازات فى الداخل والخارج ووظفوا عملاء مأجورين للدفاع عن ظلمهم وفسادهم وطغيانهم وسرقاتهم. وصل طغيانهم الى محاربة واتهام كل من يطالب بحقوق الشعب ورد المال العام ورفض الفساد. لازالوا يعملون فى الظلام ويخفون أسماءهم الحقيقية ووجوههم ويكتبون بأسماء وهمية كما كانوا فى زمن المعارضة، ويقولون عكس مايعملون، وينافقون فى أكثر من وجه، ويعملون لمصالح أكثر من دولة خارجية من أجل مصالحهم الشخصية بلا ذرة من الوطنية بل نهماً فى السلطة متوهمين استغفال الشعب المحروم والمغلوب على أمره بقاعدة فرعون الطاغية (إستخف قومه).

عوَدنا قادة الدعاة فى خوفهم الشديد من النقد، واتهام من ينقدهم بشتى التهم الكاذبة، والكتابة بأسماء مستعارة مثل وليد سليم وحيدر محمد على وعبد الرحيم العقابى والخالصى والخفاجى والحمدانى والعراقى والأسدى والبياتى والساعدى وآخرين، أسماء غير حقيقية حتى يتسنى لهم الكذب والدجل وتزوير الحقائق. كتبت مقالات عديدة ضدى تمتلئ بالكذب والدجل والتضليل بأسماء مستعارة وآخرها باسم وليد سليم. وليد سليم أو وليد خالد أو وليد العبيدى أو الحلى...كلها أسماء مستعارة لشخص واحد عرف بتاريخه الإنتهازى المرتزق والمتقلب حسب المصلحة وصاحب السلطة والمال. من تاريخه القذر عندما كان بعثيا مرتزقا يكتب التقارير الكاذبة حتى على أخته التى تكلمت ضد صدام آنذاك. اليوم وسط الدعاة يسمى بالداعية الصدامى حيث دخل فى عصابة قانون الغاب ليكتب دفاعا مستميتا عن الفاسدين الطغاة من الدعاة الحاكمين ومتهما كل من ينقدهم، بالبعث والعمالة واللاوطنية والجهل والتخلف... عندما كتبت منتقدا الفساد والفاسدين، فإنه جن جنونه وكتب مقالا ضدى بألفاظ بذيئة واسلوب ردئ قائلا مثلا (الغباء، السخف، الكذب، النفاق، الخبث،...فهلا أخرستم ألسنتكم وتفضلتم علينا وعلى أسماعنا بعدم الإزعاج لأنكم حقا كالأرض القبيحة عندما تنخر الخشب بخبث). أجابه أحد الدعاة المبعدين من عوائل الشهداء المحرومين بأنك يا خبيث فقط تسب وتشتم ولم تجب عن فساد وزير التجارة والإستحواذ على جامعة عريقة من قبل مستشار المالكى الثقافى والحاشية والمستشارون اللصوص...

هذه أخلاق قادة الدعاة عندما تحولوا الى طغاة متجبرين، وحاشيتهم المرتزقة ومستواهم الأخلاقى والسلوكى والآدابى فالطيور على أشكالها تقع، وشبيه الشئ منجذب إليه. هذا مستواهم وهذه أخلاقهم ومن فمك أدينك. لم يستطع وليد اللا سليم العبيدى أن يجيب عن استبعاد المخلصين والنزيهين والكفاءات غير الدعاة؟ وعن استحواذ الشامى على الجامعة الكبيرة لملك فردى بمبلغ زهيد ومنع النزاهة من المحاسبة بحجة الدفاع عن المذهب؟ أين السودانى وكيف هرب من العراق والقضاء يطارده؟ كيف وصل الى لندن؟ وأين القانون؟ هل القانون فى تهريب المال العام وتهريب السارقين؟ أليس هذا قانون الغاب والفرهود؟ ألا يعتمد الفقراء على التموين الذى سرقه إمام الدعاة بمليارات الدولارات؟ من أين جاء المستشار الثقافى بالمليارات؟ كم من الحواشى الجهلة مزورة الشهادات هم مستشارو رئيس الوزراء؟ ألم يتكلم هؤلاء السراق عن الزهد وأئمة الزهد والفقراء زمن المعارضة؟ هل تستطيع أن تخبرنى كم يملك كل واحد منهم الآن؟ ومن أين لهم كل هذه الإمبراطوريات المالية؟ وكم كان يمتلك قبل الحكم؟ ألم يعش هؤلاء على مساعدات الدولة ليمتلك اليوم الفنادق والعقارات والشركات والقصور والعقود والمليارات من أموال الشعب المحروم؟

ألم يقل الإمام على(ع) (جئتكم برحلى وراحلتى فإن رحلت بعد الحكم بأكثر من ذلك فأنا خائن للإسلام والمسلمين) (لعل فى الحجاز أو اليمامة من لاعهد له بالشبع ولاطمع له بالقرص)

ألم يطلب الإمام على(ع) أن يرجع كل فلس أخذ من بيت مال المسلمين حتى لو تزوج به وجئ بالأولاد والبنات والعقار فإنه يجب رده الى الشعب وتحقيق العدالة... قال الإمام على(ع) (أيها الناس أنا رجل منكم لى ما لكم وعلى ما عليكم. وإن كل مال أعطى من مال الله فهو مردود الى بيت المال ولو تزوج به النساء وملك به وفرق فى البلدان، لرددته الى بيت المال فإن الحق لايبطله شئ وفى العدل سعة) (لو أعطيت الأقاليم السبع بماتحت أفلاكها على أن أعصى الله فى نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت)

ادعى وليد سليم كذبا ودجلا أنى ومن ورائى كنا فى مجلس الحكم وكنا نسكن فى المنطقة الخضراء وفقدت بيتى وامتيازاتى فى المنطقة الخضراء وهنالك من يحركنى وأكتب له... وكلها كذب محض وافتراءات ليس فيها ذرة من الصحة لكن الإناء ينضح بما فيه فالحقيقة أن الطغاة الحاكمين هم الذين يدفعونه ليحارب كل من نقد الفساد والظلم والطغيان وطالب بحقوق الناس والفقراء والمحرومين.

وليد غير سليم وجبان لأنه لايكشف عن وجهه ولا عن اسمه الحقيقى لأنه يخاف من المحاسبة على كذبه ودجله ونفاقه ثم يظهر وجهه القبيح وتاريخه الذليل الأسود... قيل أنه اسم مستعار الى (ح.ش.) سارق جامعة الصادق ودار الكفر الذى عودنا على هذا الأسلوب فى محاربة من ينتقده بأسماء مستعرة، أو أنه (ج.ك.خ) الأقرع مسؤول موقعهم فى لندن وقدفتح موقعا جديدا ألعراق نت والذى يهاجم من ينتقدهم بأسلوب ردئ وأسماء مستعارة، أو رئيس الديوان الثقافى من الدعاة التركمان ذوى الأصل الباكستانى أو مسؤول دار الكفر هندى الدراسة المسمى بالسرطان ... ويجمعهم أنهم المنتفعون من الدعوة وسرقة المال العام.

يمجد وليد سليم خالد العبيدى بالمالكى ومسبحته بأنها القوية والمقدسة. نعم عندما كان سيده فى قبو دمشق لايرى النور بدشداشته الصفراء ووجهه الرمادى متلاهفا لبيع مسبحة مشهدية أو خاتم عقيق يمنى أو جواز من المخابرات السورية أو فيزا أوربية مزورة أو دشداشة خليجية أو عملة مغشوشة أو تهريب من لبنان بالخط العسكرى أو مسروقات العراق أو منهوبات الكويت أو.. هذه هى مقدساتهم والأموال معبوداتهم والبنات الصغيرات قبلتهم. يقول إمامهم بأن بنات جامعة الإمام الصادق الصغيرات مهيآت للمتعة!!! وهو القائل مرجعيتنا العليا هى للحيض والنفاس وحسب!! وهو المستحوذ على الأخماس لجيبه الخاص.

وهكذا يعتمد الدعاة على الحزبية الضيقة والمحسوبية والعائلية فى تقسيم أموال العراق الى غنائم وفرهود بلا ذمة ولا ضمير؟؟

سألنى أحدهم (لماذا يهمشون ويحاربون المخلصين الواعين؟) أجبته (لأنه يعرف تاريخهم ودجلهم وليس مستعدا لأن يشترك معهم فى السرقة ونهب المال العام أو المهادنة على حساب الحق والمبادئ، لايبيع مبادئه مقابل أموال، ولايستطيع أن يسكت عن حيلهم وسرقاتهم ونقدهم)

لقد سئل الدعاة عن تقريبهم الى وليد اللا سليم فقالوا (عبد لإلهه المالكى مقابل حفنة من الدراهم والمنصب)، (وليد هو يزيدنا لتسقيط من يخالفنا) (هو بعثى حاقد لكنه داعية ابن زنا ن.غ.ل) (وليد عبد للدرهم الخليجى) وسئل وليد الحلى عن علاقته وقرابته وهل هو نفسه فقال الحلى (وليد بعثى منافق كذاب ومعتوه، إنه يدس السم بالعسل وطريقته يموه على الناس ويقلب الحقائق).

فى الواقع لم يعرف وليد بالكتابة فهو متطفل عليها وأسلوبه ينم عن مستواه، وقد عرف المايسترو بعزفه عند العاهرات. وأما سمفونية ربه فلاتطرب بعد الآن إلا لمن ارتضى أن يكون عبدا له وبوقا للظالم ضد الأحرار ومرتزقا بلا مبادئ وساذجا بلا عقل. ونقول لسيده بأنه سرعان ما يتحول المطبلون من حاشيتك المرتزقة الى لاعنين لك عندما تدور عقارب الساعة وتفقد سلطتك ويظهر الصبح وتنكشف الغمة عن هذه الأمة والإنتخابات قريب والله من وراء ذلك شهيد وللحق سديد.

ينطبق عليهم قوله تعالى (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون. الله يستهزئ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون. أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)

(يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)